قيثارةُ الحُبّ لاقيثارةُ الشَجنِ
غنّي الهوى في قصيدي واسكني زمني
ودورّي اللحنَّ نشواناً اطوفُ به
وغردي مثلَّ عصفورٍ على فَننِ
وسائلي الوجدَ والذكرى ومافعلتْ
عيناكِ في مُغرَمٍ بالعهدِ لم يخُنِ
ممنْ تخافينَ ياروحي فلستُ انا
نيرونُ أُحرِقُ في ليلِ الضنى مُدني
وسافري في شرايني واوردتي
وبينَ كلِّ مساماتٍ على بدني
تلقينَ أسمكِ منقوشاً هنا وهنا
في السّرِ قلبي يناجيهِِ وفي العلنِ
ممن تخافينَ قولي ياهوىً بدمي
وياصباباتِ عشقٍ دونما وسنِ
بكِ ابتدأتُ الهوى تزهو نواطرهُ
ريانةُ العطرِ من وهجٍ ومن حُسنِ
قيثارةُ الحبِّ عنوان ٌ ساكتبهُ
اليكِ يازهرةَ النهرين فلتكن
فانتِ نبضُ فوادي والهوى بدمي
وانتِ احلى نشيدٍ قلتُ في وطني