عرض مشاركة واحدة
  #163  
قديم 08-10-2013, 08:42 PM
 


البارت الرابع عشر:


الجزء الثاني:


غرفة مظلمة، ونفس حائرة تتكلم:ما الذي يحدث معي؟؟؟هل أنا هنا لأحب أو لأنتقم،ما الذي أريده؟؟؟هل وقعت في حبها؟؟؟كيف ستنتهي الأمور يا ترى؟؟؟


قاطعه صوت شخص ينادي


......:ياكو،أسرع أيها الفتى.


كايتو:لا لك من مسكين يا ياكو،معاناة من الصباح.


في رواق طويل مضاء بأشعة الشمس،يسير ياكو المسكين الذي كان يمشي بتكاسل و تثاؤب بلياس نومه الأبيض و قبعة بيضاء أيضا و بصوت كسول:ما هذا الكابوس صبيحة اليوم،أ لم يقل أنه سيعود بعد أسبوع.


ساعد ياكو سيده بعد أن ألقى عليه التحية.


بعد ساعات:


نهضت إييمي من سريرها بتثاقل فاغتسلت و لبست فستانا رماديا قصيرا يكشف عن ساقيها و جزء من فخذيها،كاشف لذراعيها اللتان سترتهما بعدها بسترة سوداء،ثم انجهت إلى صالة الطعام التي دخلتها غير منتبهة بالشخصين اللدين كانا جالسين،احدهما في 51 من عمره بشعر أسود مع بعض خصلات شعر رمادية بسبب الشيب يرتدي بزة رجال الأعمال،و الآخر شاب في 27 من عمره ذا شعر أصفر مبعثر و عينان حادتان صفراوتان أيضا بنفس بزة السيد الأول.


جلست على الكرسي ثم فتحت عينيها و قالت بصوت مستهزء:واو،هل أزال نائمة؟؟؟أعتقد أنني نهضت من نومي،ياكو هل أنا في حلم؟؟


إرتسمت علامات التعجب على وجه ياكو


ياكو:لا با آنستي،أنت لست في حلم،والدك و مساعده هنا.


إييمي:بعد أن تأكدت صباح الخير يا أبي.


يوهورو:صباح النور يا عزيزتي.


إييمي:ألم تقل أنك ستغيب أسبوعا؟


يوهورو بتوتر:لقد دعوني من أجل سبب تافه.


إييمي:أشك في كلامك،لا بأس لما هو هنا؟؟؟


يوهورو:أظن أن لديه إسما يا عزيزتي.


إييمي باسهزاء:أظن أنني نسيت إسمه،جاكو،آكو،راكو...آ تذكرته جاكي،أعذرني يا مساعد أبي على نسيان اسمك فأنا كثيرة النسيان هذه الأيام.


جاكي:لا بأس بذلك،إذن كيف حالك؟؟


إييمي:أفضل منك و أنت كيف حالك سيد جاكي؟؟


هنا ضرب يوهورو المائدة بقبضة يده صارخا في وجه ابنته:إييمي،ما هذه الوقاحة؟؟


إييمي:ماذا؟؟لا أعلم أن هذا يسمونه وقاحة.


جاكي :لا عليك يا سيدي،إنها لا تقصد الإساءة.


نظرت إييمي إليه نظرة حادة، لتنهض بعدها من الكرسي متجهة إلى الباب و غادرت.


قصدت الحديقة كعادتها فالأشجار الخضراء و الزهور المتنوعة تنسيها كل شيء،فجلست على المقعد الأسود و تبتسم ابتسامتها الجميلة،بعد لحظات أحست بيدين ناعمتين تلفان عنقها و تحتضنانها إلى الوراء،فرحت وقالت بصوتها الهادئ البريء:ميني،ميني صباح الخير يا صديقتي.


كانت ميني ترتدي سروال جينز أسود و بلوزة بيضاء عليها جاكيت كلاسيكية سوداء،مسرحة سعرها الأصفر القصير بطريقة مجعدة،جلست بقربها و أخذتا تتبادلان أطراف الحديث ،أحست ميني بنيرة صوت إييمي الذي يبدو كالعشاق.


ميني بخبث:يبدو لي أنك أمضيت ليلة رومانسية البارحة،هيا أجيبيني.


احمرت وجنتا إييمي و نظرت إلى صديقتها نظرة عاشق،فقهقهت إييمي قهقهة خفيفة و قالت لها:الصمت علامة الرضى،لم يخطئ الغبي الذي قالها.


إييمي:لقد وقعت في الحب يا أختي،ما أجمل ليلة البارحة.


توقفت عن الحديث و نظرت إلى صديقتها المندهشة.


إييمي:لا يذهب فكرك إلى بعيد،رأيته البارحة في الليل،أقصد كايتو جالسا في الحديقة تحت الشجرة،أبصرته بالصدفة،وبعدها نزلت إليه.


ميني:وبعد..


إييمي:طلب مني الجلوس بقربه و أخذنا نتبادل أطراف الحديث ،ثم...


ميني بلهفة و شوق:ثم ماذا؟؟


إييمي:لقد قام بتقبيلي.


بهرت ميني من كلام صديقتها و فتحت فمها من شدة الإندهاش.


....:يا آنسة ميني،الأفضل أن تغلقي فمك قبل أن تدخل إليه حشرة.


قطبت ميني أحد حاجبيها و ظنت أن المتحدث هو ياكو المشاكس:وما دخلك أنت يا ياكو،لا أعلم لما تحب إزعاجي يوف...


وجهت نظراتها إلى صاحب الصوت فإذ به الشاب الذي تحيه إييمي يبتسم ابتسامة ساحرة،إحمرت وجنتاها فقد شعرت بأنها غبية و قالت:أنا..أنا آسفة ظننتك ياكو.


ابتسم كايتو و قال بصوت ساحر:لا عليك يا آنسة أعلم أن ياكو مشاكس،(وجه نظراته إلى إييمي الآن)أتيت كي أودعك إييمي فاليوم عطلة.


حزنت إييمي لما سمعته لكنها أخفت حزنها و ابتسمت له ثم قالت له :إذن أراك في أقرب وقت،لا تنسى أن تبلغ تحياتي لصديقك و تحيات ميني أيضا.


قالت كلمتها الأخيرة بنبرة خيث بعد ان وجهت نظراتها إلى رفيقتها و بادلتها الأخيرة بنظرة و كأنها تقول لها سأقتلك و قالت:إييمي.


ادعت إييمي الغباء و وجهت نظراتها إلى الجهة المعاكسة و قالت:ماذا هل قلت شيئا؟؟


إلتزمت الصمت و وجهت نظراتها هي أيضا إلى السماء.


..............................................................................


في ذلك المكان المظلم الذي انير بفضل شاب ذا شعر أزرق قاتم مبعثر بعينيه المغمضتين و اتجه صوبا إلى غرفة الجلوس و جلس على الأريكة،فتح بضع أزرار بلوزته السوداء و أخذ يعد:5.4.3.2.1.


فإذ بصوت ينبثق من قريب:مرحبا كايتو كيف حالك؟؟


ليطل عليه شاب ذا شعر برتقالي و عينين بنفسجيتين يرتدي قميصا أزرق كزرقة السماء و سروال جينزأسود بحذاء رياضي أزرق قاتم بالتأكيد عرفتموه إنه إيمورا و جلس قرابته و أخذ يثرثر كالعادة:إذن هل من أخبار؟؟أمازلت تخطط للإنتقام؟؟؟كيف حال الضحية؟؟أقد الضحيتان؟


لكن كايتو كان في يغوص في أعماق أفكاره .


فوضع يديه على كتفي صاحبه و قال بسخرية:أعل،أعلم ذلك أنت تفكر بالحبيبة.


إنتبه إلى كلمته الأخيرة.


كايتو بغضب خفيف:أي حبيبة تتكلم عنها؟؟


إيمورا بسخرية:أقصدها هي،الآنسة هيروكو.


صمت لوهلة و بعدها لم تكن ردة فعله كالسابق إذ كان يتضح من صوته أنه شاب عاشق.


كايتو:كم من مرة علي أن أقول لك أنها ليست حبيبتي.


أحس إيمورا برفيقه و ابتسم.


إيمورا:ليس لديك أي مهرب،إنك تحبها أنت صديقي بل أخي و أفهمك جيدا.


كايتو:معك حق يا رفيقي أن أحبها،فعندما أكون معها أشعر و كأنني في عالم آخر،لم أستطع كما قلت أنت أن أصمد أمام قلبها البريء و ملامحها و روحها الطاهرة..و لكن لازلت أصارع من سأختار الحب أو الإنتقام؟


إيمورا:حذرتك من قبل،واثق أنك ستختار الحب.


تذكر يوم الحفلة و أخذ ينظر إليه نظرات خبيثة حتى جعله يتوتر


إيمورا:تعرف جيدا أنني لا أحب هذه النظرات الخبيثة،هيا قل فورا ما الخاطر ببالك؟؟


كايتو :كما اعترفت أنا اعترف أنت.


إيمورا:ماا؟؟ما الذي فعلته حتى أعترف


كايتو:بف كفاك غباءا،ميني الفتاة في الحفلة،أعجبت بها.


تشوشت أفكاره و أجابه بكلمات متقطعة:ما..ما..من...هن..عن أي شابة..


كايتو:أنظروا أنظرا،إيمورا هيا إعترف.


إيمورا:حسنا أنا لست شخصا تعلم أنني شخص صريح،أجل أعجبتني.


كايتو:إذن متعادلان.


قام إيمورا من مكانه و وضع يده على كتف كايتو و أسند رأسه إلى أذنه :لا،لسنا كذلك أنا أحب و لا أريد الإنتقام،تصبح على خير يا رفيقي.


غادر إلى الشقة.


كان الوقت قد تأخر فضاق خاطر إيمورا،كان يتجول في الحديقة التي اكتست بزرقة الليل الداكن


كانت عيناه البنفسجيتان تنظران إلى السماء و في الجهة المعاكسة كانت شابة جميلة شقراء ترتدي فستانا أحمرا فوقه جاكيت بنية اللون تمشي نفس المشية...ثم......


ستووب آآآسفة على الــــأخير الجزء الثاني شكلو مو منيح


المهم ردودكم كالعادة


الواااجب:


ماذا حصل برأيكم؟؟


من الفتاة التي إصطدم بها إيمورا؟؟


هل سيكون حوار بينهما؟؟


و ما رأيكم بكايتو؟؟؟و بالأحداث القادمة؟؟

إنتقاداتكم و إقتراحاتكم .
__________________