08-11-2013, 05:20 PM
|
| |
| إنه عليمٌ حكيمٌ
إنه عليمٌ حكيمٌ
يحيا المرء طوال عمره ظاننا ان خيره فى فكره
وان سعادته فى تدبيره لنفسه
وان هواه واشتيقاته وشهواته هى محض الخير له ناسيا او ان شئت قل متناسيا ان هناك من يدبر بالخير فعلا وانه ليس فى حاجه لك بل انه فى غنى عن تفكيرك وتدبيرك وان احيانا يكون تدميرك فى تدبيرك وانت لا تعلم وكل شئ يحدث لك سواء كانت سراء او ضراء هو خير لان الله اعلم بك منك
يعلم حركاتك وسكاناتك يعلم ما يصلحك وما يضرك ما يقربك وما يبعدك بل سبحانه بعلمه المسبق عنك يعلم انك ستكون فى النار او الجنه وحده ولا غيره يعلم
أحيانا نقع فى كثيييير من الابتلائات والمشكلات فى وقتها لا نعلم حكمتها ولا مرادها واحيانا تُحرم خير انت فى اشد الاحتياج له وكان قد اقترب منك شبرا بل ذراعاوفجأة يُؤخذ منك ...تتسأل ماذا حدث ...لماذا اُوخذ؟؟؟ ما اشد احتياجى له ..وعندما يأتى يذهب هباءا منثورا؟؟؟ صبرا ..مهلا ..لا تحتج ..ولا تنطق بكلمات سخط انه الخير وانت لا تعلم !!!! نعم انه الخير يمكن انك الان لا تعلم الحكمه من ذلك ولكنه الخير .
إنه عليمٌ حكيمٌ
له حكمه وان كنت لا تعلمها واحيانا يأتى الرزق اليك ولكن تشوبه بعض العقبات والتى معها ستنتظر اياما واسابيعا حتى تمتلكه سبحان الملك لقد جاء الرزق لغاية عندك ولكن ستصبر وتصبرحتى تحصل عليه وتتسأل لماذا ,,يارب انت تعلم انى فى احتياج له الان وسأضطر الان للانتظار!! مهلا,,انه الخير ,,والصبر هنا لحكمة .
إنه عليمٌ حكيمٌ
وأحيانا تدعو وتدعو والله يؤجل الاستجابة لك وتتسأل ..يارب حاولت ان استجمع كل اسباب اجابة الدعاء ياااااااارب والله لم يأذن بالاجابه
مهلا ..لا تيأس تأخير الاجابه هنا لحكمهالله اعلم منك بالخيروان كنت متأكدا ان خيرك فى اجابة دعائك تراجع وتأكد ان الخير فى اختيار الملك لك مجيبا لدعوتك الان او غدا او بعد سنه هو وحده اعلم .
إنه عليمٌ حكيمٌ
الشاهد ان الله يعلم عنك اكثر منك
وان حكمته فوق ارادتك وغاياتك ونياتك وان قضاؤه وقدره نافذ لا محاله وان عليك التسليم حتى ترتاح وتطمئن ولا تيأس ولا تبعد ولا تقنط ولكن ادع..
يااااااااااااارب ليس لنا ملجأ ولا منجأ الا اليكياربمن لنا سواك ندعوه فيجيب دعائنا يارب الى من تكلنا .الى بعيد يتجهمنا ام الى عدو ملكته امرنا يارب فررنا منك اليك غُلقت الابواب وقُطعت الاسباب ولم يبقى لنا الا بابك فلا تطردنا منه ..ولا تحرمنا خيرك ورحمتك يارب ان رحمت فأنت خير راحم وان عذبت فما انت بظالم . |
 |