لوكاين حدق به تعجب ثم قطب خاجبيه بضيق
قال بيأس :
- لست كبير خدم ممتاز إذا لم أزل حزن هذه العائلة .
دخل بعدها لغرفة شاركس بعدما سمح له بالدخول
وجده على مكتبه يمسك كتاباً بين يديه .. مر بصعوبة
من بين أكوام الفوضى وهو يتمتم :
- كم مرة أخبرتك بترتيب غرفتك ؟:/
قال شاركس بلا اهتمام :
- شكلها يروقني .
تنهد لوكاين ثم قال لما اقترب منه :
- أأنت بخير ؟ قال لي ماركوس أنك متعب .
قلب شاركس ورقة ثم قال :
- أجل بخير .
__________________
أحْتاج للراحة ...
|