مساء الخير اختي
سعادتي لاتوصف .. تعرفين لما؟بالتأكيد لأني أول رد/الحمدلله لأول مرة ..للفصل مباشرة..
البداية:ملفتة للنظر..ربما هو شعور جديد لأليستر (البهجة)لكن يبقى مناسب له جدا ..مكابر كعادته..الا انه طرح هذا السؤال ..
ماذا كان مميزا فيها إلى الحد الذي يغدو معه حضورها أقوى تأثيرا في كل مرة ...اضافة الى تساؤله تأمله لها ..يالك من شاب صعب المراس أليستر...
****
_شكرا .. ربما هذا لأنه أول لقاء طبيعي لنا .. نوعا ما !
ابتسم :
_طبيعي دون رشق بالقهوة ؟!
أضافت و آخر جزء من الارتباك يغادرها :
_و دون مجنون يصرخ في الجوار !
مقطع غريب لكن لايخلو من المزاح المخفي بينهما لذكرى لقائهما الأول
أحاطت عنق أليستر بمشاكسة فظة .. ذراع أجبرت رأسه على أن يميل جانبا ليقطع عبارته ،
بينما يطالب صاحبه بمرحه المتقد :
_هيه أليس .. يفترض أن تعرفنا صديقتك ، أتذكر ؟!
راقبتهما ويلو و ارتباكها الذي تلاشى حال رؤيتها لأليستر ليستبدله ارتياح مألوف ، يعاودها الآن فجأة بعد أن تذكرت لقائها المرتقب بزميليه !
لم ينتظر ليو إجابة أليستر بل شرع يعرف نفسه بنفسه :
_أنا ليونيل وارن .. نادني ليو ، مسرور لمقابلتك أخيرا ... لم يتوقف أليس عن الحديث عنك لحظة طيلة الأيام الماضية !
ارتفاع حاجبي أليستر وهو يرمقه باستنكار صامت ،
...فقط هذا أليستر هل انت متأكد انك الأن غاضب لوكنت مكانك الأن يارجل لأوقعتهما ارضا لكنك اهدأ مني بكثير...لاانكر استغرابي بمعرفتي ان (رايان) و(مارتيل) اقارب ..معلومة جديدة ..اود التعرف اكثر عن الأشتراكات الأخرى بينكما غير الأسم لكن سأدع هذا للكاتبة
تنحنح أليستر لافتا انتباه ويلو التي كان تراقب جدلهما العفوي ذاك بإنشداه ،
مال برأسه قائلا :
_إذا ... ها أنت تتعرفين السيلفري سبيريتز بعيدا عن الشاشة ... أنقول خاب أملك ؟!
ابتسمت وهي تتمتم :
_لا ، لكن الجميع ... مختلف عما تصورته ، لطفاء دون تصنع أو تعقيد ... لستم كالمشاهير حتى !
بادلها الابتسام :
_الآن و قد علمت ذلك ، احفظي سرنا .. تكن الوظيفة لك !
تأكدت الأن ان أليستر مرح لكنه يخفي هذا لكن بوجود (ويلو)سينتهي هذا الأمر على ماأضن
منقذ الموقف الصعبة سأسميك أليستر انقذتها بالفعل من ذلك الحوار الذي لم افهم منه شي انا الأخر
***
النظرة المتمهلة الكسول التي رمقاها بها جعلتها تشعر أنها تفوهت بالشيء الخطأ في الوقت الخطأ ،
احمرت دون أن تحتاج جهدا لتفهم معنى الابتسامة العارفة على وجه الإثنين.
_أليستر محظوظ ... محظوظ دوما و لا أحد يعلم سر ذلك !
_هذا ليس جوابا ليو ، لا تكن عديم اللباقة. موقف جميل ومضحك ايضا (رايان)و(ليو)يشكلان ثنائي يصعب على أليستر تجاوزه فكيف عليك(ويلو)
***_لا نختار دوما مواضيع أغنياتنا ... لقد واجهت صعوبة في كتابة هذه الأغنية طيلة أسبوع ، حتى جاءني الإلهام هذا اليوم فجأة.
كلمات جميلة جدا ... بها اعتراف بسيط منك أليستر وهوغامض أيضا... حادثة والد أليستر محزنة جدا بالتأكيد هذه ردة فعل بسيطة من أليستر تجاه الميلاد
***
ابتسم ينظر إليها :
_حسنا ... و الآن دوري لأسألك ، لما كنت تسترقين السمع ؟!
احتاجت دقيقة لتستوعب ما يقصده ، قبل أن تجيب بنفي بالغ :
_لم أكن استرق السمع ... لقد كنت أبحث عنك ، ثم وجدتك هنا و أنت تغني ... لم أرد أن أقاطعك .. أنا ..
_ويل .. اهدئي أنا أمزح.
عبست حين ضحك و احمر وجهها :
_حسنا .. و أنا لست معتادة على مزاحك ... ليس شيئا مضحكا على أي حال !
راقبت ضحكته بإنتباه كامل ، أمر ما أنبأها بأنه من النادر أن يضحك أليستر ... ندرة شيء جميل كالحلم !
في رأسها تباين بوضوح الفرق بين صورته ضاحكا و بين هيئته ملتفا بهالة من الشجن الغامض ،
هل كان قلبها يزداد خفقانا ؟!
اروع مشهد في الفصل بأكمله واكثر مشهد أعجبني... مذهل بحق
*** الجزء الخاص ب(ليو) وفتاة الرسائل كشف لنا الكثير وحماسي نوعا ما اعجبني (ليو) بطريقة جعلها تعترف بأنها هي ...
الأن رأيي بالفصل بأكمله (رائع جدا) بكل كلماته والمشاعر المتدفقة من كل شخصية ...وتجاه كل مشهد .. استمتعت جدا بكل ماقرأته
اتمنى أن تتقبلي مروري واتمنى أني لم اثرثر كثيرا لكن الفصل بأكمله يحتاج للتفصيل
ابدعتي كالعادة اختي
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة ايتشينوسي توكيا ; 08-12-2013 الساعة 10:23 PM |