الموضوع: قصص
عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 08-13-2013, 07:13 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amina000 مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم القصة

عندما ترى نايس ألكس لأول مرة أثناء دخولهم الصف بعد أن أفسح لها الطريق بطريقة تنم عن ذوق رفيع تجد أنها بطريقة ما لا تستطيع التوقف عن التفكيرفي هذا الفتى تمضي الحصص سريعة و تأتي فترة الراحة إلا أن نايس تفضل الجلوس وحدها و التفكير فيما أصابها و جعلها تعجز عن التركيز في ما يقوله المدرسون ومن هذا الفتى ؟!!
و ما قصته ؟!!!
و لماذا لا تستطيع التوقف عن التفكير به إلى تلك الدرجة ؟!!!!
و ......

تفيق من خضم أفكارها الداخلية على صوت
ماري :مارايك يا نايس ان نتجول قليلا فى المدرسة لستكشاف المكان

نايس: لا افضل ان اجلس الان وحدى

"ظلت نايس على حالتها فى التفكير محاولة البحث عن إجابات لتلك التساؤلات التي تكاد تعصف بها تمضي فترة الراحة سريعا أو هكذا تشعرنايس التي تفاجأ لعودة الجميع إلى الصف و يتبدد الهدوء المحيط بها إلى صخب ما بعد الاستراحة تفترق ماري عن بعض الفتيات الاتي من الواضح أنها قد تعرفت إليهن حديثا"

قالت نايس "في نفسها" :يالك من فتاة ماري إنك كالمغناطيس تماما تمتلكين قدرةعجيبة على جذب الأصدقاء و تكوين علاقات في وقت قصير للغاية ليتني كنت مثلك.... " وكانت تتذكر نفسها في السابق عندما كانت لا تختلف عن ماري كثيرا في هذا الإنطلاق و المرح الذي يجعل منها شخصية إجتماعية و لافتة لأنظار كل من حولها لكنها تغيرت كثيرا بعد موت والدتها المفاجئ وإختفاء والدها ذلك الحادث و ......
وينتزعها صوت ماري مرة أخرى مانعا إياها من الإسترسال في أفكارها أكثر من ذلك"

ماري : ماذا ؟!! لا أصدق !! هل ظللت حقا جالسة هكذا منذ ساعة !! إنك حتى لم تغيري جلستك !! ماذا هناك نايس ؟!! ماذا بك عزيزتي ؟؟!!! "


نايس : لا تقلقي نفسك ماري ، سأخبرك كل شيئ بعد إنتهاء الدوام ، فقد حضر المعلم و حان وقت الدرس "


"دخل المعلم إلى الصف في تلك اللحظة ، و يبدأ التعارف بينه و بين الطلاب ألان معلم التاريخ الذي ينجح في إنتزاع نايس من تفكيرها المتواصل في ألكس بحديثه الشيق عن تلك الحضارة العظيمة التي قامت على أرض مصر ذات يوم إنها الحضارة الفرعونية تمضي الحصص وينتهي الدوام لتعود ماري بصحبة نايس إلى سكن الطالبات بعد أن حيت بعض الأصدقاء الجدد...........
تدخل ماري ونايس إلى الغرفة التي تضمهما معا فتلقي ماري بحقيبتها المدرسية و ترتمي على سريرها بتعب و إجهاد ، بينما تجلس نايس على سريرها شاردة مرة أخرى تنظر ماري بشفقة على صديقتها التي فقدت والديها منذ أيام قليلة ، فتنهض جالسة بجانبه اواضعة يديها على شعرها محاولة التخفيف من أحزانها قليلا لكنها لمتكن تدرك أن ما يشغلها هو أمر آخر تماما ..."

مارى : عزيزتي نايس ، أرجوك لا تفعلي هذا، لا تتركي نفسك هكذا فريسة لأفكارك الداخلية ، أخبريني عزيزتي ماذا هناك ؟ بماذا تشعرين ؟

نايس : حسنا ماري ، لا تقلقي اليوم حدث معي شيئ غريب للغايةهل رأيته ؟

ماري : رأيته ؟!! و من هو ؟!!!

نايس : ذلك الفتى ، ذلك الفتى الذي أفسح لي الطريق في صباح أثناء دخولنا إلى الصف"

ماري : تقصدين أليكس ؟!!

نايس : ماذا ؟!! هل عرفتي إسمه ؟ يالك من فتاة ؟!!! بهذه السرعة ؟!!! و لكن كيف ؟!! أخبريني كل شيئ ماري ! كل شيئ .."

" تنظر لها ماري بإبتسامة خبيثة تعني أنهاعرفت ما يجول بخاطرها"

مارى : حسنا حسنا ، يبدو أنك متلهفة بشدة لمعرفة هذا الفتى

" تدرك نايس أن لهفتها عليه تعدت الحدود فتدير وجهها للجهة الأخرى محاولة أن تخفي الحقيقة التي كشفتها مارى "

مارى : لم يكن بالأمر الكبير، أثناء جلوسنا في الصف تعرفت على الفتاة التي تجلس بجانبي من الناحية الأخرى إسمها جين ، و قد عرفتني جين على أصدقائها في الفسحة و من ضمنهم فتى يدعى مايك

نايس : مايك ، أليس هو هذا الفتى الذي لم يكف عن إلقاء الدعابات و السخرية من المدرسين

ماري: نعم ، إنه لطيف للغاية ، هل عرفتيه ؟!

نايس : بالطبع ، و لكن ما دخل مايك بموضوعنا ؟!!

ماري : عزيزتي ، هذا هو لب الموضوع فمايك هذا هو صديق ألكس الأقرب

نايس: حقا !! و لكن كيف ؟!! الإثنان مختلفان للغاية !!

ماري: في الواقع أنا أيضا لم أستطع فهم تلك النقطة ، فقد ظل أليكس هذا صامتا طوال حديثنا حتى لقد بدا ثقيل الظل بعض الشيئ على عكس مايك تماما

"تنظر نايس إلى ماري نظرة حادة تعلم ماري من خلالها أن الأمر قد تخطى حدوده بالفعل معها"

مارى" مندهشة": غير ممكن ، هل أمره يهمك إلى تلك الدرجة ؟!! أنت حتى لم تتحدثي معه"

نايس : لا أعلم ماري ، لم أعد أعلم شيئا ، منذ إلتقت عيني بعينه لم أعد متأكدة من أي شيئ لا أستطيع التوقف عن التفكير فيه "

ماري" بتخابث": هل هو حب من أول نظرة ؟"

نايس : أيتها الحمقاء ، بالطبع ليس هذا ما في الأمر ، لكن...."

ماري : لكن ماذا ؟"

نايس : لكنني أشعر أن عيناه تخفي الكثير ماري ، هذا الفتى لديه الكثير من الألغاز

ماري" بإبتسامتها خبيثة " : أعتقد أنك محقة في تلك النقطة ، أنا أيضا لاحظت ذلك ، و لكن .....هل حقا هذا كلما يشغلك ؟!!

"وفي اليوم الثاني فى الاستراحة تدعو ماري صديقتها نايس للتعرف على الاصدقاء الجدد ترفض نايس في البداية إلا ان إصرار ماري جعلها تتقدم معها تفاجئت بوجود اليكس مع الاصدقاء فظلت ساكتة بينما اليكس هو الاخر كان ينظرلها بنظرات تطلع لاحظت نايس ان اليكس ينظر اليها فابعدت نظرها عنه وابدت عدم المبالاة به رغم انها مازالت حبيسة التفكير به تستيقظ من تفكيرها حين

تسمع صوتا: ما بك انتي جديدة ولا تتحدثين كصديقتك ماري

نايس : اه لاشي

(.......) : من انتي وما اسمك وما سر هذا السكوت

نايس : هاه انا ادعى نايس وانا خجولة بعض الشي ماذا عنك من تكوني

(........) : انا جين لابد ان ماري حدثتك عني

نايس : أه تذكرتك جين حدثتني ماري عنك"

نايس" في نفسها":هل اسالها عن اليكس ام اصمت

في هده الحظة جاءت ماري : اه يبدو انكما تعارفتما

نايس : اجل منذ قليل

جين : غريب انتما صديقتان الا انكما لا تتشابهان
[gdwl]

ماري : كنا كذلك حتى...

جين : حتى ماذا؟؟؟أتعلمان شي انتما تذكراني بالثنائي اليكس وميك


"تفاجئت نايس حين سمعت اسم اليكس اما ماري فقد بدت سعيدة للغاية لذكر اسم ميك"
نايس : لماذا نذكرك بهما؟؟؟ "
يدق صوت الجرس معلنا انتها الاستراحة

جين : ليس الان سنتحدث فيما بعد

ماري : يبدو انها طالبة مجدة!!!!

وبينما هم يمشون ترتطم نايس بشخص ضخم تنظر على الأعلى وتتأسف بشدة:wardah:[/gdwl
]


__________________