نسبها
هي السيدة آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي.
أمها : برة بنت عبد العزى بن عبد الدار بن قصي بن كلاب.
جدتها لأمها : أم حبيب بنت أسد بن عبد العزى.
زواجها
تزوجت من عبد الله بن عبد المطلب وعمره خمس وعشرون عامًا.
فأنجبت له الحبيب المصطفى محمدًا (صلى الله عليه وسلم)، لقد كانت السيدة آمنة أفضل امرأة في قريش نسبًا وموضعًا، فهي تنتمي إلى بني زهرة وهم أخوال النبي الكريم والرسول العظيم.
صفاتها
وكانت من شهيرات العرب وأجلهن خلقًا وأحزمهن أمرًا وأبعدهن نظرًا وأوسعهن علمًا وأكثرهن مقدرة، وكانت هذه السيدة الجليلة وفية لزوجها عبد الله قبل وبعد وفاته. وكانت مثالًا للزوجة الصالحة والمرأة العاقلة، وكان لها مركز مرموق بين قريش، جمعت بين الجمال والكمال والعلم والأدب، تتمتع بالصفات الحميدة والسجايا الجميلة والأخلاق الفاضلة.
اشتهرت السيدة آمنة بفصاحتها وبلاغتها فكانت حكيمة قومها.
وفاة زوجها
حزنت أشد الحزن عند وفاة زوجها عبد الله، وكان عمرها ثمانية عشر عامًا.
وفاتها
توفيت ودفنت في الأبواء بين مكة المكرمة والمدينة المنورة (يثرب)، عندها عزمت مع ولدها محمد (صلى الله عليه وسلم)، وكان قد بلغ آنذاك السادسة من عمره، زيارة قبر زوجها، فهبت عليه عاصفة هوجاء تسير من حولها الرمال فشعرت بضعفٍ طارئ حل بجسمها، حتى ألّم بها مرض أدى إلى موتها.
_______