عرض مشاركة واحدة
  #359  
قديم 08-14-2013, 05:37 AM
 
مرحبا عزيزتي كيف حالك
كل عام وأنتي بخير عزيزتي
عيدك سعيد ومبارك أيضاً
كعادتك حبيبتي
كلمات فاتنة ونجوم ساطعة ولألئ عابرة
احرف تنير بالظلام وتتلاشى أخطاءها مع الضباب
في.....الحقيقة
إنني أشعر بالخجل من.....نفسي
كيف أمكنني أن نفسي.....كاتبة.....أمام كتاباتك الفاتنة
لكن.........
سأظل أحاول حتى أتجاوزك يا عزيزتي او أصل إلى مستواك على الأقل عزيزتي أسطورة
"أسطورة زمن"
إسم على مسمى بحق
"أسطورة"
نعم أنتي هي تلك الأسطورة الفاتنة أنتي من أساطر هذا القرن
القرن الواحد والعشرين لهذا تم تواجد كلمة "زمن" لتكمل كلمة "أسطورة" لتصبح "أسطورة زمن"
حسناً يجب ان اتوقف عن ثرثرتي هذه عادة لا أتكلم بهذا القدر أو أكثر لكن روايتك ابهرتني بحيث اثرثر بها كلما احاول الرد
لكن يبدو انني سوف اترك ما قد اكتشفته عن شخصيات روايتك الفاتنة اليوم لكي أتأكد بالقادم عاى ان ما قد اكتشتفته صحيح
مع اني متأكدة منها وللغاية لكن"في التأني السلامة وفي العجلة الندامة"
لذا لنتركهم جانباً اليوم ولنذهب لأسئلة هذا الفصل او سؤال الفصل
"أكثر مقطع أعجبكم ولماذا"
أسئلك يا عزيزتي لماذا وضعتي سؤال صعب كهذا طبعاً بنسبة لي
لا اعرف كيف اختار لكن سوف احاول ان اختار
حسناً أنا الآن إخترت لقد عانيت كثيراً في الاختيار فكما تعلمين
روايتك.....اا....أأ أظن أن أنني...ر ربما..ل لن...أستطيع ا الوصف
ح حسناً ي يكفي إطالة ه هذا ما اخترته
"الجزء"
شعور كالبهجة الطفيفة لرؤية صديق بعد غياب .. تسلل إليه ،
و بسمة -ليست واجبة بداعي التهذيب بل شيء نابع من القلب- ارتسمت على شفتيه
كل ذلك استجلبه مرأى الفتاة التي صافحته بارتباك تخفيه ، و ابتسامة جميلة -رغم ترددها- خصته بها.

ويلو ...
فكر أليستر ، ماذا كان مميزا فيها إلى الحد الذي يغدو معه حضورها أقوى تأثيرا في كل مرة ؟!
ما سر تلك العذوبة التي تطغى عليها ... مبتسمة و خجلة كانت ، أم غاضبة و منزعجة ؟!

_تبدين بأفضل حال.

قال أليستر بعد أن تبادلا تحية قصيرة متأملا هيئتها التي بدت متألقة اليوم ،
فأجابته بابتسامة و قد توردت وجنتاها ،
بينما تنظر إليه مبهورة ... تشعر تقريبا أنها قد نست كم كان وسيما !
رمادي عينيه بمزيج الشجن و الرقة الخاص كان يبرق بعمق ..
و شعره الأسود المصفف دون ترتيب معين يلمع تحت أضواء الفندق ..‏

ببنطال جينز أزرق و كنزة بيضاء ناسبا جسمه الرياضي النحيل ، بدا لها أكثر أريحية و أكثر وسامة مما تتذكر !

تمكنت من التحدث بطبيعية متجاهلة أمواجا لم تألفها راحت تتدافع في أعماقها :
_شكرا .. ربما هذا لأنه أول لقاء طبيعي لنا .. نوعا ما !

ابتسم :
_طبيعي دون رشق بالقهوة ؟!

أضافت و آخر جزء من الارتباك يغادرها :
_و دون مجنون يصرخ في الجوار !




راقب الثلاثة في الخلف حوارهما المازح بشيء من التعجب ، و بإدراك لحقيقة بدؤوا يتأكدون منها شيئا فشيئا ...
وجودهم كان هامشيا فجأة .. و الثنائي المغيب البال -كل في الآخر- لم يكن ليلتفت إليهم في أي وقت قريب !


_غريب أن تسأل عن ساشا ، لقد أثارت جنوني بإصرارها على المجيء لرؤيتك ... بما تهامستما بالمناسبة ؟!

_وعدتها ألا أخبرك ... إنها طفلة لطيفة !

_الشيء اللطيف الوحيد هو ما فعلته من أجلي ، أليستر أنا ...

_انسي ويلو .. ليس بالأمر الذي يستحق أن ...


أحاطت عنق أليستر بمشاكسة فظة .. ذراع أجبرت رأسه على أن يميل جانبا ليقطع عبارته ،
‏بينما يطالب صاحبه بمرحه المتقد :
_هيه أليس .. يفترض أن تعرفنا صديقتك ، أتذكر ؟!

راقبتهما ويلو و ارتباكها الذي تلاشى حال رؤيتها لأليستر ليستبدله ارتياح مألوف ، يعاودها الآن فجأة بعد أن تذكرت لقائها المرتقب بزميليه !

لم ينتظر ليو إجابة أليستر بل شرع يعرف نفسه بنفسه :
_أنا ليونيل وارن .. نادني ليو ، مسرور لمقابلتك أخيرا ... لم يتوقف أليس عن الحديث عنك لحظة طيلة الأيام الماضية !

ارتفاع حاجبي أليستر وهو يرمقه باستنكار صامت ،
بالإضافة إلى شيء من المكر ظهر على الفتى بالرغم من ابتسامته البريئة ،
جعلا ويلو تدرك بوضوح أن الجزء الأخير من عبارته لم يكن صحيحا !

ابتسمت تلقائيا للفتى الوسيم ، لطيف الملامح ، الذي كان يشع مرحا و طرافة !
بدا شخصا تسهل محبته ، أبعد ما يمكن عن النجم المتعجرف الذي صنعته في مخيلتها ،
صافحته بتهذيب :
_ويلو فانينغ ... سعيدة بمعرفتك !

_آنسة فانينغ .. أخبرنا أليستر بالكثير عنك !

خاطبها العضو الثاني من الفرقة وهو يتوقف إلى جانب أليستر الآخر ،
شاب ممشوق القامة ، أنيق بجاذبية شديدة .. بدا و كأنه خارج من مجلة لعارضي الأزياء.
و إن كان ليو أكثر عفوية من أن يبدو كنجم مشهور ، فصاحب الشعر الرملي الطويل كان العكس تماما !
التقط كفها يقبل ظاهره كتحية ، وهو يتابع بابتسامة ساحرة جعلتها تحدق فيه ببلاهة :
_لكنه أغفل الكثير ... فلم يخبرنا قط كم أنت جميلة ، أنا رايان لابد أنك تعلمين هذا مسبقا .. سعيد بمعرفتك آنسة فانينغ !


بعيدا عن اغتياظ أليستر من الإتفاق الغير المعلن بين صديقيه في التسلي على حسابه ،
احمر وجه ويلو و تمتمت برد ما لم يكن واضحا وهي تستعيد كفها بتهذيب خجل ،
لم تتوقع أبدا -بالرغم من المرات التي ظلت تتخيل فيها هذا اللقاء- استقبالهم لها و كأنها صديقة .. شخص هم مهتمون بمعرفته !
تشعر بالكثير في هذه اللحظة لكن أوضح شعور لديها هو الحيرة !
السيلفري سبيريتز أذهلوها في الفترة الماضية أكثر مما أذهلت في حياتها كلها .. و لديها إحساس أنها البداية فحسب !!

قدم لها أليستر الرجل الأشقر ذي النظرات -الذي لم تلحظه بادئ الأمر- على أنه وكيل أعمال الفرقة ..
و ألقت عليه تحية مهذبة محاولة ألا تدهش من حقيقة أن رئيسها في العمل بالكاد يبدو أكبر من أعضاء الفرقة أنفسهم !
‏و لسبب ما خيل إليها أنهم يزفرون أنفاس ارتياح ... حين رد الرجل المدعو مارتيل براندون تحيتها بابتسامة مرحبة لطيفة !

_براندون ؟!

تساءلت ويلو بفضول مستغربة الكنية المشتركة بين رايان و مارتيل ،
و هي تحاول في ذات الوقت أن تتذكر شيئا من ثرثرة جودي الزاخرة بالمعلومات عن هذا الأمر.

_نحن أقارب.

وضح مديرها الجديد بذات الابتسامة اللطيفة التي كانت تثير في من حولها تعجبا لم تعرف له سببا !

_دون أي شبه طبعا ... أقارب بالاسم فقط.

تبرع رايان بمزيد من التوضيح بلهجة من ينفض عنه إهانة ،
علمت ويلو أنها دعابة .. و مع ذلك وجدت التلميح غير عادل.
ف.براندون الأكبر و إن لم يبدو كالنجوم و المشاهير .. امتلك مظهرا حسنا لم تنجح في إخفائه نظارته الطبية أو فوضوية شعره الأشعث المناقضة لرسمية بذلته !

قال مارتيل و قد انقلبت ملامحه إلى التجهم :
_قليل من التظارف سيكون كافيا رايان ، لا تجعلني اكشف للجميع ماذا نتشارك بالإضافة للاسم !

مط المعني شفتيه بعدم اكتراث :
_همم .. لا أفهم ما يعنيه هذا.

_هناك الكثير يتشاركه أبناء العم عادة ... حياة حافلة بالقصص الممتعة مثلا !

_آه ذلك النوع من ال ... لكنك لن تكون الرابح إن بدأت .. مجرد تحذير مارتيل !


تنحنح أليستر لافتا انتباه ويلو التي كان تراقب جدلهما العفوي ذاك بإنشداه ،
مال برأسه قائلا :
_إذا ... ها أنت تتعرفين السيلفري سبيريتز بعيدا عن الشاشة ... أنقول خاب أملك ؟!

ابتسمت وهي تتمتم :
_لا ، لكن الجميع ... مختلف عما تصورته ، لطفاء دون تصنع أو تعقيد ... لستم كالمشاهير حتى !

بادلها الابتسام :
_الآن و قد علمت ذلك ، احفظي سرنا .. تكن الوظيفة لك !

ضحكت قائلة :
_اتفقنا ...


في أعماقها استشعرت ذات الشعور الغريب الجميل ثانية ..
عيناه أيضا ابتسمتا لها ... لونهما الرمادي كان يبرق بدفء بينما يراقبها تضحك.

شيئا فشيئا .. انسحبت الضحكة و انحسرت الابتسامة ..
ظلت تنظر في عينيه -كما كان يفعل- للحظات أحستها خارج الزمن ...


_هيا الآن .. لا مزيد من تضييع الوقت فلدينا عمل لنقوم به !

عبارة مارتيل قطعت لقاء الأعين الثاني ...
و الذي سبب لها رعشة صغيرة في قلبها ، العينان الرماديتان بدأتا تبرعان بشكل خاص في تغييبها عما حولها !
لم تملك الوقت للتساؤل عن ذلك .. فمارتيل توجه إليها بمهنية مباشرة :
_اليوم سأريك فقط نوع العمل الذي سأحتاجك فيه في الأيام القادمة آنسة فانينغ ، افترض أنك لا تملكين خبرة ؟

أومأت برأسها إيجابا محاولة أن لا ترتعب من الكلمة ..
خبرة ؟! و أي نوع من الأعمال سيكون هذا الذي يتطلب الخبرة ؟! ماذا سيكون دورها معهم بالضبط ؟!

تابع مارتيل بابتسامة صغيرة خفف بها من توترها :
_حسنا .. لا شيء صعب فيما ستقومين به ، لازميني و سأشرح لك ما تحتاجين معرفته آنسة فانينغ.

_ويل .. نادني ويل ، شكرا سيد براندون سأبذل جهدي.

أنهى مارتيل الحديث بهزة موافقة من رأسه.
كانوا يقطعون الرواق الواسع للفندق .. و وحدها من تتطلع بإنبهار متجدد إلى معالم البذخ المفرط حولها .. من اللوحات الجميلة و السجاد الفاخر و زينة الميلاد المنمقة !

ليو و رايان في الخلف راحا يتبادلان حديثا تهكميا عن مدى تلهفهما للقاء شخص لم تعرفه .. و اكتفى أليستر بإيماءة عابسة من وجهه يوافقهما بها ،
بدا واضحا أنهم ليسوا معجبين بذلك الشخص أيا كان !

تشاغلت ويلو بتأمل المكان حولها .. عن استراق النظر لأليستر الذي يسير إلى جوارها صامتا ،
و فجأة كان الطريق الذي قطعته آنفا -ببضع دقائق فقط- مديدا جدا .. من الرواق إلى المصعد إلى البهو ... مديدا وهي تحاول مجاراة خطوات الساقين الطويلتين التين تمشيان بجانبها بهدوء !

أعجبها المكان و أناقته الباذخة ، لكنها أحبت بشكل خاص شجيرات صغيرة بأوعية ذهبية صفت على مسافات منظمة من بعضها البعض .. كانت تحمل لمسات من زينة العيد ،
ودت لو باستطاعتها الحصول على واحدة لمنزلهم الخالي من أي زينة هذا العام أيضا !

‏اتسعت عيناها بإنبهار تام لمرأى الشجرة عند بهو الاستقبال في الفندق ...
أضخم و أجمل شجرة ميلاد تراها في حياتها ،
تعلوها النجمة الذهبية المضيئة و الزينة المتلألئة بأشكال و أحجام عديدة و قطع الحلوى و مغلفات الهدايا الصغيرة ..
كانت مبهرجة تنم عن الترف ، لكن جميلة و يسودها بشكل خاص اللونين الرئيسيين للعيد ... الأحمر و الأخضر.

ابتسمت بحزن مستعيدة ذكرياتها عن شجرة العيد البسيطة التي كان يجلبها والدها كل سنة في الماضي ،
فتساعده على تعليق الزينة عليها مع أمها و حتى ساشا التي لم تكن تفعل الكثير بأعوامها الأربع آنذاك !


_مضيعة ضخمة للوقت و الجهد ، أليس كذلك ؟!

قاطعت عبارة أليستر الفاترة أفكارها لتلاحظ أنه توقف بجانبها ينظر إلى الشجرة كما تفعل ... لكن بتعبير ضيق غريب.

لما تكره أعياد الميلاد ؟!
ودت لو تسأله .. لكنها تحركت معه بصمت ليتبعا الآخرين إلى خارج الفندق ...
ستسأل حتما ، تلبية لفضولها الغريب إتجاهه ..
ستسأل إنما ليس الآن ..










صحبة السيلفري سبيرتز كانت حافلة و ممتعة ... تقريبا بقدر ما كانت مرهقة أيضا !
تنقلت معهم طوال اليوم من جلسة توقيع للمعجبين ، إلى استوديو التسجيل ، و إجتماع لم تعرف عما كان مع المنتجين ..
نهارها بدا براقا أشبه بحفلة صاخبة !

هل اعتادت كل هذا ؟ لا ..
بدأت تعتاد ؟ أيضا لا ..
لكنها فهمت بعد ساعات قضتها مع مارتيل ، نوع العمل الذي سيكون عليها القيام به ..
تأكيد حجوزات ، تدوين المواعيد ... و أمور أخرى بدت بسيطة لكن تحتاج تركيزا كليا ...
إن أرادت إرضاء "الرجل المغرم بالدقة" كما يسميه شبان السيلفري سبيريتز ضاحكين !
عمل مرهق ربما .. لكن ليس شيئا لا تستطيع التعامل معه.


توجهت إلى حجرة الاستراحة في الاستوديو ، بعد أن أخبرها مارتيل بأن كل شيء انتهى لليوم ، و أنها ستبدأ العمل كما شرح لها غدا.
طلب منها أن تسبقه و تنضم إلى الآخرين في الاستراحة ... بينما تخلف هو يتحدث مع شقراء أنيقة .. كانت مديرة الاستوديو كما فهمت.
و لو أن شيئا ما جعلها تلتفت من فوق كتفها بينما تمشي مبتعدة ...تنظر إليهما بتساؤل عن مدى مهنية الحديث الذي يتبادلانه ، فقد بديا منسجمين جدا !

خاب أملها حين دلفت إلى الحجرة و لم ترى أليستر مع ليو و رايان الجالسين على المقاعد الوثيرة باسترخاء ،
بدا واضحا أن الإثنين كانا يتجادلان في شيء ما و توقفا حال رؤيتها ،
لم تستفسر عن ذلك .. و سألت :
_أين أليستر ؟!

النظرة المتمهلة الكسول التي رمقاها بها جعلتها تشعر أنها تفوهت بالشيء الخطأ في الوقت الخطأ ،
احمرت دون أن تحتاج جهدا لتفهم معنى الابتسامة العارفة على وجه الإثنين.


_أليستر محظوظ ... محظوظ دوما و لا أحد يعلم سر ذلك !

_هذا ليس جوابا ليو ، لا تكن عديم اللباقة.

وبخه رايان ، فقط ليضيف بعد لحظة بابتسامة ملتوية :
_و ما حاجتك إليه ويل ، إن رفقته مضجرة ... أكثر من مارتيل حتى ، لما لا تجلسين معنا أفضل بكثير ؟!

_أحتاج أن أحدثه بأمر خاص.

تمتمت ويلو محاولة أن تبدو جاهلة بالمغزى خلف عباراتهما ،
لكنها سرعان ما ندمت على إختيارها الغير موفق للمفردات ،
حين راح ليو يقول مصطنعا خيبة الأمل :
_أمر خاص .. خاص و معه ؟!! .. و ها قد طارت الفرصة قبل أن تولد حتى !‏

استنكر رايان :
_أحقا ؟! أعني .. أحقا ؟! لا يبدو أليستر فتى "أمور خاصة" ؟!

تحدث ليو بنبرة استياء مضحكة حين لم تجبهما :
_و ما المميز في أليستر على أي حال ؟!

أكمل رايان بتوافق عجيب بين الإثنين :
_تسريحة شعره الناعم ربما ؟!

_أو نظرة عينيه الكئيبة ؟!

_و من يعرف ما يدور في عقول الفتيات ؟!

عضت على شفتها السفلى تبتلع حرجها ،
قبل أن تعقد حاجبيها و تقول بجدية مهزوزة -لرغبتها بالضحك على تعليقاتهما- :
_هذا ليس ما قصدت و أنتما تعلمان ذلك.

ثم أردفت غير قادرة على كبح ابتسامتها أكثر :
_الآن ... أين يمكنني أن أجد أليستر ؟!

_مازلنا نأمل ألا تفعلي في الحقيقة ... إنه في الغرفة عند نهاية الممر.

ابتسمت شاكرة لليو ، و انسحبت مغلقة الباب خلفها ...
و هذا شيء آخر كانت تجهله عن السيلفري سبيريتز !
‏لضحكت لو لم تكن بهذا الإحراج ..
رايان و ليو لا يتركان لها أي مجال للرسمية في التعامل معهما !



محدقين في الباب الموصد .. بادر رايان بإعتداد صرف :
_قلت لك !

ضيق ليو عينيه :
_ماذا ؟ أنا لم أرى شيئا ذا معنى ... مجرد فتاة لطيفة تريد التحدث معه بأمر خاص !

أشار رايان إلى حيث كانت تقف ويلو مؤكدا :
_كفاك الآن ... إنهما مفتونان ببعضهما البعض ، حتى الأعمى يرى هذا !

_كل ذلك لأنها لم تقع أسيرة سحرك المزعوم ... هون عليك يا رجل.

نهض من المقعد يمط ذراعيه بتعب ، وهو يواصل :
_بالمناسبة هل حلت أزمتك فجأة ؟ تبدو اليوم مسترخيا هادئ البال.

ردد رايان باستغراب :
_أزمتي ؟!!

_أجل .. أنت تعلم ، تلك التي كانت تجعلك هادئا و واجما طوال الوقت ... تكاد تكون نسخة أسوأ عن أليستر !

_و متى كنت واجما ؟!

استدار ليو إليه و هز رأسه بمعرفة دون أن يجيبه ،
فضحك رايان :
_لابد و أنك تمزح ... أفجأة أصبحت ترى أبعد من أنفك ؟!!

ثم ابتسم بشرود مردفا :
_لم تكن أزمة .. لقد كان سؤالا في الواقع .... و مازلت أنتظر إجابته !

حسناً اسفة إذا ك كان هناك ك كلمات ن ناقصه ل لكني ا استخدم ا الآن الأيباد و وليس ا اللابتوب
أ أسفة حقاً ي يا عزيزتي او انستي بلأصح
إلى القاء في لقائنا القادم بإذن الله
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة υzυмᴀкı иıиᴀ ; 08-14-2013 الساعة 05:48 AM
رد مع اقتباس