مممممممممم مالذي توضح لكم الى الان ؟؟
لا شيء
ومن هو القاتل برأيكم ؟؟
لا ادري
وكيف ستنتقم ريلينا .. وبأي وسيلة؟؟؟
سوف تحاول قتله بمساعدة هيرو و أصدقائها
من هما الشخصان المجهولان بالبارت ؟؟
شخصان يهتمان لأمر ريلينا و يعرفان والدها و ساعداه في صنع الجهاز
ماهو احلى جزء بهالبارت .. وليش؟؟
/\ريلينا/\
شعرت بالخوف الشديد .. لم اكن اعلم ما يصيبني ... رأيت الموت امامي .. ابتسمت بارتياح كوني سأرى والدي .. ولكني بنفس الوقت .. شعرت بالخوف .. الخوف من فكرة الموت .. ومن فكرة ان اذهب قبل ان اوفي بوعدي لابي.. وعدته ان انتقم له .. واخذ بثأره ..
ولكن رغم كل هذا .. علمت بانه هذا مصيري.. اغمضت عيني وانا مستسلمة لفكرة موتي المبكر وشعرت بالحزن كوني لم افعل شيئا جيدا في حياتي الى الان ..
هوت السيارة الى القاع
ولكني لم اقع
شعرت بشيء ممسكا بي بقوة
احسست بنبضات قلب تنبض بقوة وسرعة
تفاجأت في داخلي عن سبب هذا
وفتحت عيني لاراه
رأيته ممسكا بي بقوة وتلك النظرات الحازمة التي لا تفارقه تبان على محياه
اخاف من تلك النظرات ولكن بنفس الوقت ارتاح لها
لا اعلم ما اصابني
لم اسمع اي كلمة يقولها لي
ابتسمت بارتياح واغمضت عيني مغشيا علي من الصدمة
/\هيرو/\
اسرعت خلفها بعدما رحلت بلا استئذان هكذا
رأيت مزيج الحزن القهر والغضب بين طيات نظراتها ..
شعرت بأنها علمت شيئا لم تكن تعرفه
واتى الى مسامعي صوت تلك الوالدة تخبرني بان اتبعها
وبلا وعي
ركضت خلفها
رأيتها تقود سيارتها بجنون
لم اعرف ما حل بي..شعرت بقلبي يتقطع وكأني احسست بما قد يحدث لها
اسرعت نحو سيارتي وقدتها بجنون ايضا
اعترف بأني في حالات معينة افعل اشياء بلا وعي
ولكن .. مالذي حدث لها
ومالذي علمته
احسست بانها عرفت جزءا من الحقيقة
ولكن
اي حقيقة!!!
لمحت سيارتها المارونية امامي من بعيد وابتسمت بارتياح
ولكن
-يالها من حمقاء-
هناك صخرة امامها
-انتبهـــــــــــــــــي –
لم تسمع ندائي ولا صوت السيارة
انحرفت بقوة
تنهدت بارتياح كونها تلافت الصخرة
ولكن
يا الهي
هي على حافة الهاوية
ستموت
زدت السرعة الى حد الجنون
حتى وصلت اليها
كان مغمضة عينيها بقوة ولا تشعر ما يحيط بها
وعندما فتحتها لم تراني ولم تسمع ندائي
رأيت تلك الابتسامة الغامضة ترتسم على شفتيها
وتمتمت بكلمات غير مفهومة لتبكي وتغمض عينيها وكأنها مستسلمة للموت
*الحمقاء*
اسرعت نحوها واخذتها من يدها وهي متشنجة ولا تشعر بما حولها
ولكن
يالسوء الحظ
ستقع السيارة
ونموت معا
هل حقا هذه نهايتي !
لم اخف يوما من الموت
ولم اشعر بمعنى الخوف
يمكن لأني هذه المرة لست وحدي من ساموت
بل هي
تلك الفتاة التي لا اعلم ما تفعله بي
مالذي يحصل لي معها ؟
ابيت ان اموت هكذا
فقزت بكل قوتي الى الاعلى لامسك بحافة المنحدر
وامسكتها اقوى
شعرت بحركاتها
نظرت اليها لاقول : تمسكي جيدا
ولكن
ما سر هذه الابتسامة؟؟!!
نظرت الي بطريقة جعلت ملامحي الغاضبة والحازمة تلين
لم اعرف ما يحدث معي
اغمضت عينيها وكأنه اغشي عليها
لانظر الى الاعلى واصعد بنا الى فوق
توقعاتكم وانتقاداتكم ... اتوقع يأتي أخو ريلينا لزيارتها
__________________
لآ آلہ آلآ آللہ ۆحدهَ
لآ شريگ لہ آلملگ ۆ لہ آلحمد
ۆ هۆ على گل شئ قدير |