مشاركتي .
كان واقفاً أمام المرآة ، يتباهي ، بجمال مظهره ؟ لا بل بجمال إنتقامه , إنه عائد .. عائد من منفي الذل و الألم و العجز
عائد ليسامح ؟ ليغفر ؟ لا بل لينتقم .. أشعل غليونه ، غليونه الثالث .. وتكاثف منه الدخان , دخان مليئ بالحقد والكراهية , ضحك , ضحك مرتان .. ثم ضحك الثالثه ، وعلا صوته وكأنما يستمد عزوته من علو ضحكاته الشيطانية.
مدّ يده وتناول الكأس , كأس سيشربه اليوم وحده. نعم سيسهر اليوم وحيداً , سيراقص محبوبته الجديده " اللذه " , و سيقضي الليل مهعا علي شموع الإنتقام ، سيضحكان معهاً ضحكات عالية الرنين ينتشر صداها في كل مكان لتخبر أنه عاد . و عودة للإنتقَام !!
|