مُشاركتي..
.
.
مع تساقط قطرات المطر ، استندتُ على الحائط مُمسِكة برأسي، رمشتُ بعيناي عِدة مرّات وكأنما زالت عنهما غشاوة ،، وقد أدركتُ أنني عُدت لسابقِ عهدي،، سأغُمِض عيناي عن كل شيء ، من يحتاجُ لفتح عينيه بينما طريقُه مُظلِم؟! .. أطلقتُ العنان لضحكةٍ هستيرية شيطانية ، ثارت معها براكين قلبي..
وغادرني آخر بصيص أمل يُخبرني ألا مجال للتراجُع ، سأودّع أيام النور القصيرة ، وإلى ظلُمات الانتقام ،، لأعود إلى حلمي الأناني الذي أعمى بصيرتي ، حلماً سيغدو واقعاً عما قريب.
.
.