عرض مشاركة واحدة
  #281  
قديم 08-15-2013, 05:43 PM
 
[








خرجت كورا من منزله بسرعة و الدموع تتساقط من عينيها ، عندما وصلت رأت سيارة غريبة تقف أمام المنزل ، أكملت طريقها في امل ان لا تصادف احد في طريقها ، عند وصولها الى باب غرفتها ، قبل ان تفتح بابها استوقفها صوت

؟: " كورا "

التفتت كورا ببطء و مازالت الدموع تنهمر من عينيها

كورا: " ل...لوك....لوكاس "

اتجه إليها لوكاس و احتضنها بقوة ...

لوكاس: " ما الأمر عزيزتي ، لما كل هذه الدموع "
كورا: " لقد ساعدته ، و صدقت بانه شخص طيب "
لوكاس: " من هو ؟! "
كورا ببكاء: " لوي "

كانت ماري متجهة الى غرفة كورا في ذلك الوقت و عندما رأت لوكاس يحتضن كورا صرخت به

ماري: " يا أحمق فهمنا انها خطيبتك ، لكنها صديقتي أيضاً "

لم يجبها لوكاس ، فوقفت أمامه بمرح لكن عند رؤيتها لغضبه اختفى المرح منها و ارتسمت علامات البرود على وجهها

ماري: " ما الأمر ؟! "
لوكاس: " سالقنه درسا انا أعدك بذلك "

ابتعدت عنه كورا و مسحت دموعها ، امسكتها ماري من يدها و قالت

ماري بلطف: " كورا لما كل هذا البكاء هل انتي بخير "
كورا: " لا عليك انا بخير "
ماري: " لوكاس من هو الشخص اللذي كنت تتحدث عنه "
لوكاس: " فضولية "

امسك كورا من يدها و سحبها من ثم اتجه بها الى الحديقة الخلفية للمنزل .....

كورا: " لوكاس انك تؤلمني "

ترك يدها ثم نظر لها بجدية ..

لوكاس: " كيف تعرفين لوي "
كورا: " التقيت به في الحديقة العامة "
لوكاس: " لما لم تحاولي ..... "

قاطعته كورا بقولها

كورا: " لوكاس هذا يكفي ،، لست بطفلة صغيرة "

من ثم رحلت ، بينما لاحقتها نظرات لوكاس القلقة ...





الفصل الحادي عشر ...


جلست تلك الفتاة ذات الشعر الأخضر و العينان الخضراوان على الرمال أمام الشاطئ ،، بدأت تتامل البحر حيثما داعبة نسمات الهواء خصلات شعرها الطويل .....
لكن كالعادة لا يمكنها الحصول على بعض الهدوء ....

دانييل: " سارا ،، سارا "

وقفت سارا و نفضت الرمال عن بنطالها الأخضر و قميصها الأصفر ،، وقف أمامها دانييل و هو يلهث من التعب ...!!

سارا بهدوء: " ما أمر ؟! "
دانييل: " لقد بحثت عنك كثيرا !! "

صمت سارا حيث انها علمت بانه قلق و خائف ..!

دانييل: " هل تناولتي فطورك ؟! "
سارا بتعجب: " لا ،، لكن لماذا ؟! "
دانييل: " و انا أيضاً لم أتناوله ،، ما رأيك ان نأكل الفطور من ثم أخبرك بشيء "
سارا: " حسنا ،، كما تشاء "

اتجها الى إحدى المطاعم الراقية ، المشهورة في المدينة ...
عند دخولهما انحنى النادل لدانييل و أخذه الى طاولة تقع على شرفة حيث انها تطل على جزء من البحر ،،، عند جلوسهما طلب دانييل الوجبات ...
لكن عند رحيل النادل لاحظ نظرات سارا الغريبة المتجهة نحوه ....!

دانييل: " ما الأمر "
سارا بتوتر: " هل بإمكانك دفع ثمن الوجبات "

ضحك دانييل بشدة على سؤالها هذا ....

سارا بانزعاج: " و ما المضحك في ما قلته "
دانييل: " لست الشخص الغني الوحيد في هذه الطاولة "

ظهرت نظرات التعجب على وجه سارا ،، فلم يعلم أحد ان عائلة دانييل من الأغنياء عدا مايك .....

سارا: " و لما لم ...... "

قاطع النادل سارا عند إحضاره الطعام ..
بعد ان انتهيا من الطعام ،، اعتلت الجدية ملامح دانييل ، فتوترت سارا منه ...!

دانييل: " اسمعي سارا الكلام الذي سمعته عند المقبرة كان ...... "
سارا مقاطعة: " لا عليك ،، فانا اعلم بانك كنت تمزح و لم تقصد ما قلته "
دانييل ببرود: " و حتى ان لم اقصده ،، لا يجب ان يعلم احد به "
سارا بملل: " حاظر "

دفع دانييل الفاتورة ،، عند خروجهما من المطعم رن هاتف سارا ...

سارا: " مرحبا "
؟: " هل انت سارا كلارك ؟! "
سارا: " اجل ، لماذا ؟! "
؟: " عليك الحضور حالا الى المشفى ، فحالة جدتك خطيرة جدا "
سارا بخوف: " قادمة "

ركضت الى المشفى ،، بينما انتاب دانييل الفضول فلحقها ...
دخلت سارا تلك البناية البيضاء الكبيرة ،، اتجهت الى غرفة الاستقبال و سالت عن جدتها ، فاخبروها بان عليها زيارة الغرفة c/10
عند دخولها للغرفة وجدت جدتها ممددة على الفراش الابيض و الأجهزة تحيط جسدها من كل مكان ،، أسرعت إليها و جلست بجوارها ...

سارا: " جدتي ما الأمر ،، ما الذي حدث "
الجدة بجدية: " لقد عادوا يا صغيرتي و هذه المرة أنهم مصرون على الحصول عليها "
سارا: " كيف أمكنهم فعل ذلك بك !! "
الجدة: " لا عليكي يا عزيزتي المهم بانك لم تكوني في المنزل "

علت أصوات الأجهزة لتعلن بان هنالك خطباً ما ، فاخرجنها الممرضات بالقوة ...
جثت سارا على ركبتيها و امسكت رأسها بين يديها ،،. حينها جلس ذلك الفتى ذي الشعر الأحمر و العينان الرماديتان أمامها و امسك بيدها ...!

دانييل: " سارا ما الأمر ؟! "
سارا: " لا اعلم ،، ما الذي علي فعله "
دانييل: " لا تقلقي انا متاكد من انها ستكون بخير !! "
سارا: " كلا لن تكون و انا أيضاً لن اكون بخير !! "
دانييل: " لا تقولي هذا عليكي التحلي بالأمل "
سارا: " انت لا تفهم ،، سيقتلونها و من ثم يقتلونني !! "

توسعت عينا دانييل بعدما سمع ما قالته ،، اجلسها على إحدى المقاعد القريبة من غرفة جدتها من ثم احضر لها بعض الماء .....



احتضنت تلك الفتاة ذات الشعر البني و العينان البنيان والدتها بقوة و قالت لها

نايس: " سأشتاق اليكي "
سيلينا: " و انا أيضاً ،، لا تفتعلي المشاكل "
نايس: " لا تقلقي "

انطلقت السيارة التي ركبتها نايس الى إحدى المزارع التي اعتادت زيارتها هي و ماري في الصيف ...
عند وصولها المنزرعة اتجهت الى صاحب المزرعة ..

نايس: " مرحبا سيد رولف "
رولف: " مرحبا نايس ،، اين ماري ؟! "
نايس: " لم تأتي "

ابتسم لها رولف و أخذها الى الغرفة التي ستبيت فيها ،، حيث كان عليها ان تشارك فتاة ذات شعر برتقالي و عينان خضراوان فيها ...!

نايس: " مرحبا ، انا نايس و انتي ؟؟ "
؟: " تشرفت بمعرفتك نايس انا كلوي "

خرجت نايس مع كلوي من الغرفة و تمشيا في أنحاء المزرعة ...

كلوي: " سمعت بان حفيدا السيد رولف سياتيان غداً "
نايس: " لم اعلم بان لديه حفيدان !! "
كلوي: " كل ما اعرفه هو بان احدهما في عمرنا و الآخر في العشرينات من عمره "



ارتمت تلك الشقراء على سريرها بتعب ، أغمضت عينيها لكي تسترجع بعضاً من طاقتها ،، سمعت صوت طرقات باب غرفتها ...

ماري: " من هناك ؟! "

دخلت كارا من الباب و ابتسمت حيث وقفت أمام ماري بسعادة و سألتها !!

كارا: " ما رايكي بثيابي ؟؟ "

حيث انها كانت ترتدي قميص ازرق بلا اكمام مع سترة وردية و تنورة قصيرة بنفس لون السترة ...

ماري: " رائعة ، هل ستذهبين لمكان ما ؟! "
كارا بابتسامة: " اجل ، ساقابل احد من أصدقائي "



في تلك الغرفة المظلمة حيث كان فتى ذي شعر عسلي و عينان عسليان جالسا على طرف سريره و هو يفكر ،، حيث قطع تفكيره صوت الهاتف ....

توم: " مرحبا ،، من معي "
؟: " هذه انا سارا !! "
توم: " كيف حالك أيتها الصغيرة "
سارا بجدية: " تومي علينا التحدث حالا !! "
توم: " لكنني مشغول بعض الشيء "
سارا ببكاء: " لكنني أحتاجك تومي "
توم بهدوء: " انا قادم اليكي "

أغلق الهاتف و عند خروجه من غرفته التقى بلايل ، حيث انه كان يرتدي بنطال اسود مع قميص اخضر ....

لايل: " هل ستخرج معها ؟! "
توم: " لا أظن هذا "
لايل: " و لماذا ؟! "
توم: " امممم لقد طرأ شيء مهم في اللحظة الأخيرة !! "

استقل سيارته و قادها بسرعة الى منزل سارا ،، عند وصوله دخل الى المنزل بسرعة من دون استاذان ،، رآها تجلس على الأرض بينما كانت تحتضن قدميها ....

توم: " سارا هل كل شيء على ما يرام ؟! "
سارا: " لقد عادوا تومي و انا خائفة جدا !! "
توم: " لا تخافي مادمت انا موجود فلن يستطيعو إيذاءك "
سارا: " ان جدتي في المشفى بسببهم !! "
توم: " عزيزتي سارا ليس عليكي القلق "

ابتسمت له تلك الأخرى و احتضنته بقوة ،، بعد ان ابتعدت عنه سألته بفضول ...

سارا: " كيف حال كين ؟! "
توم بتوتر: " انه بخير "

أحست سارا بت تره و شكت بانه يكذب ،، فبدا القلق يسري في أنحاء جسدها ..!

سارا: " تومي لا تكذب علي ،، هل كين بخير "
توم بصعوبة: " لقد قتل "

وقع ذلك الخبر كالصاعقة على سارا ،، سالت الدموع من عينيهما معا ....
احتضنته بقوة و بكت في حضنه و هي تصرخ باسم " كين " ،، اما كل ما فعله ، هو احتضانها و محاولة تهداتها .....
تحدثت سارا من وسط شهقاتها ..

سارا: " من الذي قتله ؟! "
توم: " أنهم هم !!! "
سارا: " و ماذا عن قلادته ؟! "
توم: " لا اعلم "




* ما رأيكم في الفصل ؟!
* هل الطول مناسب ؟!
* من هما حفيدا السيد رولف ؟!
* من هو الشخص الذي ذهبت كورا لمقابلته ؟!
* ما هي علاقة سارا بتوم ؟!
* من هو كين يا ترى ؟!
* ما الذي عنته سارا بقولها " ماذا عن قلادته ؟! "
* هل ستكون جدة سارا بخير أم لا ؟!
* أجمل مقطع ( لا تقولو كلة .... ) ؟!
* اقتراحات / انتقادات / طلبات ؟!




بعرف ان الفصل قصير و ملل ،، لكن كان عندي ضروف و هذا الي قدرت اكتبة .....

+

اسفة ان طولت عليكم

+

شكر خاص للمصممة

❀»қαŋα-ĉђαŋ«❀










__________________
رد مع اقتباس