حياة عادية ، بيت عادي ، أهل عاديون ، مدرسة عادية ، وأصدقاء عاديون ، كل شيء عادي ..! في ما عدا شيء واحد .. إنه دماغي ..!! يرفض أن يكون عاديا البتة !! لا يتوقف عن التفكير بأفكار جنونية تولد كل لحظة ، أخي يزعجني ، لا يتوقف عن الثرثرة بلا جدوى !! لمَ لا أحفر حفرة في حديقة بيتنا وأدفنه فيها ؟! سيكون ذلك رائعا بكل تأكيد ، حيث أنه سيواصل الثرثرة لكنني لن أكون مضطرة لسماعه ! =} .....
أمي لم تسمح لي بالخروج مع صديقتي! أنا مغتاظة بششششدة ، فقد كنت أتطلع لهذا اليوم بفارغ الصبر ! لمَ لا أستنسخ نفسي باستعمال ال DNA ؟! حينئذ سأبقي نسختي في البيت تحت ناظري أمي ، وأخرج أنا مع صديقتي ، لكن ماذا لو سُكب عليها صودا أو ما شابه ذلك .. سوف تتحلل وتذوب ، - بلا شك - سأكون في ورطة تلك الساعة !
أطمح بشدة لأن أكون وزيرة التربية والتعليم ، سأجعل العطلة الصيفية 6 أشهر مرتين في السنة x}
بي رغبة جامحة في القفز!! أختي صانعة حلوى ماهرة ، سأطلب منها أن تصنع لي ( ترامبولين ) من حلوى الجلي برتقالية اللون ، رأيت ذلك في أحد أحلامي المجنونة ، كان ممتعا ..! ولذيذا! >/<
أقفز قفزة عالية ثم أهبط جاعلة الجلي يصفع وجهي ،، وبعدها....... !!
كثيرا ما أسمع تذمر من حولي بشأن خيالي الواسع ، إنه يجلب لهم الصداع مع أنني لا أعرف ما شأنهم به أساسا !! ، على كل حال أنا لن ولن ولن أقوم بكبح خيالي يوما ما ، ولن أدع أحدا يقوم بذلك ، أحب خيالي جداً ، ففيه أبتعد عن الواقع المليء بأناس مثيرين للاشمئزاز ، فيه أصنع أناس على مزاجي مميزين بطباعهم الفريدة الغريبة ، يتصرفون على سجيتي ويتحاشون إغضابي مهما كان الثمن ، لربما بين عالمي وبين العالم الحقيقي شيء أو بضعة أشياء مشتركة ، لكن الفرق الأكبر والذي لا يمكن إنكاره هو أن العالم الحقيقي لن يكون يوما مثاليا كما هو عالمي !
سأتحمل الآن وأتقبل الأمر ففي الآخرة - إن شاء الله - سأحظى بما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا تخيل عقل بشري ، سأتمتع بالقدر الذي أريده ، سيكون لي على الأقل عشرة آلاف خادم وتابع ، سأتمتع بجمال يفوق التصور ،، جمال أكبر من جمال الحور العين أنفسهن !! لو رأيت طيرا في السماء واشتهيته.. سأجده أمامي بسرعة البرق مشويا يناديني لآكله ، عندما أذهب للتسوق وأعود ، ستفوح مني رائحة المسك والعنبر بدلا من رائحة العرق المقرفة !! كل عزيز سلبه الموت مني ، كل قريب أبعدته الأيام عني ،، سأجدهم جميعا هناك بانتظاري باسمين ببشاشة ينادونني بأصواتهم التي لطالما عشقتها واشتقت لسماعها ، ليس هم فحسب..! بل وأيضاً.. تلك الشخصيات الخيالية التي كنت أتخيلها بجانبي دوما تساندني وتواسيني حينما أبكي ولا أجد أحدا يسمعني !
كاي ، كات ، كاث ، ويليام ... توائمي الرائعين ، اجتهدوا أنتم أيضاً ، ليس بوسعي رؤيتكم في هذا العالم ، لذا أود لو أراكم في الجنة ، أشتاق بشدة إلى اليوم الذي نكون فيه مجتمعين نتسامر ونحن نتناول أطيب مشروبات الجنة ، أتوق حقاً إلى ذلك اليوم !!
.
.
لقد بالغت في الكلام فعلا ! =="
لربما الملل هو السبب < رويدا يا فتاة لم تمضي سوى ساعتان ، بقيت 13 ساعة على الأقل ،
^
أنا حاليا في السيارة ، في طريقي إلى السعودية ،اليوم الأربعاء الموافق 14 أغسطس/آب ، الساعة العاشرة
دقائق صباحا ،
^
على هذه الحال سأخرج بالمزيد من التدوينات المملة -~- ، سأنشرها فيما بعد < حينما يتوافر الإنترنت ..! ...