الساعة الآن الثامنة وثلاثون دقيقة مساءً ، نحن الآن في فندق نجمتين أو نجمتين ونصف xDDD
Hello ! You are in Saudi Arabia !
^
واقع يجب أن نتقبله
.. على كل حال لن نبقى هنا سوى ليلة واحدة ،،
.
.
وجدنا هذا الفندق بشق الأنفس ، كان أخي الصغير نائما على المقعد الخلفي حاولنا جميعا إيقاظه لكن لا استجابة ! -~- أمي أخذت أختي بسرعة إلى غرفتنا لأنها كانت متضايقة تريد الذهاب إلى الحمام منذ ساعة ونصف ، ووالدي ملّ من أخي فأخذ أغراضنا إلى داخل الفندق وتركني لأحمل عبء إيقاظه بنفسي ><" ، كنت وقتها منهكة وأشعر بالدوار فأيقظته بعدة ضربات على ذراعه جعلته ينهض غاضبًا يصرخ
، وكان لا يزال تحت تأثير النوم فساعدته على ارتداء حذائه والمشي إلى الداخل ، المسكين اصطدم بالباب مرتين قبل أن يدلف :') ، جاء والدي وأخذه إلى الأعلى ، أما أنا فبقيت عند الاستقبال أنتظر صديقتي (ابنة رفاقنا في السفر) كي تأتي ، كانت تحمل بكلتا يديها أغراضا كثيرة ، وأنا كذلك x| ، عندما أتت قال لها زميل مسؤول الاستقبال والذي لم أرتح لمظهره بتاتا أن تترك الأغراض على الأرض وهو سيوصلها إلى غرفتهم ، وانطبق كلامه عليّ أيضاً ، كادت صديقتي أن تضع الأغراض على الأرض منصاعة لكلامه ، فاقتربت منها بسرعة وهمست لها " لا تستمعي إلى كلامه واصعدي الدرج !! " ، فقالت لي " ولكنه قال أنه.... " قاطعتها هامسة بصرامة " هيا اصعدي !!! " ، فأطاعتني وصعدت الدرج ، وصعدت أنا معها دون أن التفت إلى ذلك الآدمي ..! ...
،
،
آآآخخ !! منذ أن دخلت هذا الفندق القذر وأنا أسعل وجسدي يحكني في كل مكان !! حتى السيارة أراهن على أن بها نجومًا أكثر من هذه العلبة البالية التي يسمونها فندقًا ..
في غرفتنا 4 أسرة ، ونحن 5 أشخاص ، أنا ووالداي وأخي وأختي الصغيران الكتكوتان ^/^ ، أخي يحتل سريرًا وأنا السرير الذي بجانبه ، قبالتنا أمي تحتل واحداًً وكذلك أبي المرهق ، أختي وجدت لنفسها مكانًا إلى جانب أبي حيث أنه أقربنا إلى التلفاز الذي يبث قناة للأطفال ، لم أنم في السيارة سوى ساعتين أو ثلاثة ساعات ، فوق هذا لم أنم في الليل لأكثر من نصف ساعة ، وأنا الآن أعجز عن النوم "( ، وجدت برنامج الملاحظات في جهاز أمي أفضل تسلية تواكب ميولي الأدبية 3: ..
لي في عالم التأليف والكتابة منذ الصف الرابع ، اكتشفت موهبتي معلمة اللغة العربية - سهل الله لها أمرها - وساعدتني على تنميتها وصقلها ، وساهمت في ذلك أيضًا زميلتها وصديقتها الحميمة - وفقها الله - فقد كانت معلمتي في الصف الخامس والسادس ، توجت الأولى كثاني أفضل معلمة في المملكة العربية السعودية ، وتوجت الثانية كأفضل معلمة في المحافظة ، هاتان المعلمان بالذات لن أنسى فضلهما عليّ ما حييت ، فقد أرشدتاني للطريق الصحيح وهما واثقتان أنني لن أضل أبدًا ،
أذكر تلك الفرحة العارمة التي تملكتني حينما فازت قصتي بالمركز الأول في إحدى المسابقات الأدبية ، يومها أمضيت الليل أدعو لهما بالتوفيق والسداد دنيا وآخرة ، وفي ذلك اليوم أقسمت على ألا أترك الكتابة أبدًا حتى يقبضني الله إليه علني أصل إلى القمة يومًا ما ..! من يدري ..؟! وعندها ..! ...
^
هذا الحديث الممل عن نفسي ساعدني في تضييع بعض الوقت ..
حسناً صفحتي الجميلة ، سأترككِ الآن وأنام ، موعدنا غداً بإذن الله ، نامي جيدًا =] تصبحين على خير ~}