هى الدنيا فلا تحـزن عليها
ولا تيأس فبئسَ اليأسُ جارا
فما يُغْنيك حُـزْنٌ إن أَقَرَّتْ
لك الأقدارُ ضعفا وانكسارا
ولا يغنيك يأْسٌ عن نصيبٍ
من الدنيا فأكْثَرَتِ البـَوَارا
فإن تَرْضـى فإنّ الله يرضى
عليك ويجتبيـك له جهارا
فخُذْ عند ابتلاءِ الدّهْرِ قِسْطاً
من التسليـم ليلا أو نهـارا
وقل يا مالك الملكوت إنى
لَرَاضٍ عنكَ سرّاً أو جهارا
راقت لي