بالأمس سقطت الأقنعة عن بعض المنافقين و عن من يضمرون الشر لهذه الأمة بتأيدهم و دعمهم لسيسي
و هذا ينقلنا للحديث عن سوريا و ما ادراك ما سوريا ؟
و السؤال / لماذا لم تنتصر سوريا حتى اليوم ؟
لأن من يقفون مع السيسي هم انفسهم من يقفون مع بشار في سوريا وقفوا و لكن على استحياء و من خلف الحجاب
اما في مصر لم يستطيعوا ان يتمالكوا انفسهم فأخرجوا ما في قلوبهم
مؤيدين لفرعون مصر ضد الإرهاب ؟!الشماعة التي يقتل بها المسلمون في كل مكان الشماعة التي يسجن بسببها اهل
الإسلام و اهل الحق الشماعة التي يتمسك بها الطغاة لقتل شعوبهم
فأصبح من يخالف الغرب ارهابي و من ينافس الحكام على عروشهم او يفكر بالمساس بها يصبح مباشرة ضمن قائمة
الإرهاب ( اتواصوا به بل هم قوم طاغون )
ابشركم في الأيام القادمة ان الأمور لن تبقى كما هي و من أيد السيسي سوف يعض اصابع الندم عندما يرى نفسه وحيدًا
و محاصرًا من كل مكان و الأيام القادمة فيها الخير لأهل الإسلام و الشر لأعدائه بإذن الله .