في
يوم تالي بدات البحث عن عمل
فسرت في شوارع و بحثت في جرائد و لم اترك صفحة انترنيت الا و بحثت فيها ... قمت بعدة مقابلات و لكن ما من فائدة فلم اجد اي عمل يناسبني فذلك يقول اني لا املك خبرة و اخر يقول بان خبرتي اوسع من هذا عمل
استسلمت لواقع و قررت عودة الى غرفتي فسرت بين الشوارع و انا في حيرة فاخذت احدث نفسي : " كيف سيكفيني مبلغ الذي يرسلونه الي ... و خاصة انا مصاريف كثيرة و اعاني من فشل في اقتصاد المال " فسمعت ثرثرة بين فتاتين فقالت احداهما : " انه عمل ممتاز " فاجابتها اخرى : "و هذا عمل يسمح بالتقرب منه " فقالت اخرى و تجمع في يديها: " انه وسيم و رائع " فقفزت اخرى و قالت: " نعم .. نعم .. انه فارس احلامي "
شعرت بالفضول لمعرفة هذا العمل فتقربت من فتاتين اخذت اسرق الحديث منهن حتى علمت كل شيئ فالقصة و مافيها انه يوجد عمل مساعدة في احدى شركات فخطرت فكرة على بالي و هي ان اتقدم الى هذه الوظيفة
في يوم تالي اتجهت الى مكان التوظيف و تقدمت الى وظيفة و لكن وجدت عدد هائل من متقدمين شعرت بنوع من يأس و لكن تشجعت و تقدمت الى مقابلة بعد الاسئلة و اجابات خرجت متجهة الى غرفتي و انا انتظر الاتصال
جلست مقابلة الهاتف و انا اشعر بتوتر
تررن ..تررن من توتر اجبت بالسرعة و قلت : روزيلا كاسندرا تتكلم
_ " يا حمقاء هل كل شخص يتصل تعرفينه باسمك كامل " شعرت بإحباط بعدما عرفت المتصل انه جيني اخذت تثرثر فقلقت بان يتصلوا فيجد خط مشغول فاغلقت الخط فجاة
تررن تررن.. انه يرن من جديد فاجبت بقولي: " جينيفر اتصلي لاحقا..."
_ انا من شركة ستارك أين هي روزيلا كاسندرا من فضلك
توترت و عجزت عن النطق فاجابة التي كنت انتظرها امامي ..اما الرفض او قبول.. الرفض او قبول
_ " الو ... الو ... هل ما زلت على خط " افقت على حالي و قلت: " نعم انا روزيلا كاسندرا "
و بدات نبضات قلبي تتسارع
_ " لقد تم ....."
و ها انا ابلع ريقي و اغمض عيني بقوة و انا اشعر بانها نهاية العالم
_"لقد تم قبولك انسة روزيلا كاسندرا "
فرحت فصرخت لا شعوريا و لكن سرعان ما افقت على حالتي فاعتذرت على بدر مني
_ " يجب عليك قدوم غدا على ساعة 9 "
اخذت اردد : " شكرا شكرا " و اغلقت الخط
في يوم تالي
بيب ...بيب...بيب.
رفعت المنبه مزعج و رميته بعيدا جلست على سرير فرايته هيلين تغط في نوم عميق و هدوء سائد فقلت بنعاس: " سانام لخمس دقائق فقط "
_ " اااااااااااااااااااااااااااااه"
هيلين : "يا مزعجة احترم النيام "
لم اهتم فلقد تاخرت في اول يوم عمل لي ارتدت بسرعة ثوب اسود يصل الى فوق ركبتي ضيق و تحته قميص احمر حريري منتفخ عند كتفي و خرجت مسرعة احمل سترتي و حقيبتي
في شركة ستارك
كانت امراة تسير امامي بملابس رسمية و قد تبين بانه سكريترة فاخذت تحدثني قائلة: " ان سيد ينتظرك منذ نصف ساعة و هو الان غاضب لا بد من حجة مقنعة لتاخرك " و فتحت باب و ها انا ادخل و رأيت مديري جديد انه شاب في مقتبل العمر له عيون زرقاة و شعر اسود ذا قامة طويل التفت الي لانصدم لانه هو نفس شاب الذي كان في مصعد معي فاحمر وجنتاي و اخذ العرق يتصبب من جبهتي و شعرت بانني في موقف لا احسد عليه ..........
|