مــع نسمــات الهواء العليلــة
التي تداعـب أوراق الياسميـن
فينبعــث أريجـها ليملأ المكان طيبــآ و سكينــة
تداهمني أشواقي بلهفـة و حنيــن
لإحبة مسكنهم بالقلب لم يبرحوه و إن فرقتنا بيوم صخب المدينه
هم كما نحن
يستحضرنا بيتنا الريفي الذي كنا نلعب حوله
ببراءة و شقاوة أطفال
كلما هبت النسائم على أوراق الخميله
تستحضرنا أشواقنــا
كلما تباعدت بيوم خطانــا
تلك الذكرى من التي مهما حدث
لا تنسى و لا تــزال
\
بنكهــة :هـ: