اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زمّن مُختلِف
لكل من يقرأ هذا الموضوع من المسلمين جميعاً والشعب المصري خصوصاً ..
الوقت ليس وقت تخذيل ونقاش عقيم مبني على الفهم الخاطئ للدين وتقديس للطواغيت
الذين سفكوا الدماء ولهدم الكعبه عند الله لأهون ان يسفك دم مسلم ..
للمصرين حق التظاهر و واجب عليهم الخروج لوقف هذا الظلم والكفر الذي ماترك مسجداً ولا مصحفاً الا حرقه ولا مرأه وطفلاً ورجلاً ولا شيخاً الا قتله
ولا حقاً الا ظلمة..
الحرب في مصر حرب /
بين حق وباطل و اسلام وكفر وبين الاسلام سياسي وعلمانيه قذره
ومن لم يفهم هذا سوف ندعي له في جوف الليل ان يعطيه الله البصيرة والعقل
والذي نفسي بيده انك ما أنصفت يا أخي أحمد و عند الله تشهد عليك حروف التخذيل
أما على الديمقراطية و الحكم الاسلامي الذي تلومون مرسي به ليل نهار
كل الدول العربيه لاتحكم بحكم الله وشريعته هل الامر وقف على مصر ان نسلمها للسيسي بهذه الحجه ؟
دول الخليج الدول الأولى المساعدة لأمريكا و اسرائيل على هذا الانقلاب الفاشي
هل هذا يعني انهم يطبقون حكم الله وشريعته في الأرض
هل يجب الانقلاب عليهم ؟
ومن بعدها نبرر الانقلاب عليهم مثل مايبرره الأخ أحمد الان ؟!
هل يجب ترك سوريا لبشار ايضاً لانه الامام المتغلب ولي أمر السوريين ؟
وخروجهم للمظاهرات يدخلهم في حكم الخوراج ؟
بشار والسيسي وجهان لحذاء واحد كلاهما تخفيا تحت عباءة الإسلام
وبالاخير كشرا عن انيابهم وظهرت حقيقتهم الساقطة أمام المسلمين
كفار فجار الإسلام منهم بريئ أفسدوا في الأرض فاكثروا فيها الفساد !!
ولكم في الأمام الحسين رضي الله عنه خير قدوه حين لم يرضى ان يجلس والطواغيت على العروش يستضعفون المسلمين ويستفردوا بالحكم دون غيرهم من المسلمين الذين أختارهم المسلمين شورى ..
وهذا وهم في زمن الحسين رضي الله عنه لم يفعلوا مثلما فعل السيسي اليوم من قتل وتدمير لكل ماهو اسلامي بحجة القضاء على الارهاب . ..
والسلام خير ختام ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة . .
والله إني مُشفقٌ عليكِ ...
عاصَر الحسن البصري - إمام مِن التابعين - زمنَ الحجاج بن يوسف - إمام من المفسدين في عصره - وكان الحسنُ البصريُّ يقول: "إنَّ الحجاج عذابُ الله، فلا تدفعوا عذابَ الله بأيديكم، ولكن عليكم بالاستكانةِ والتضرُّع؛ قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ ﴾ [المؤمنون: 76]". وعاصر الإمام أحمد اواثق الذي يعتقد خلق القُرأن ولم يدعوا للخروج عليه حفاظاً على دماء المُسلمين في ذالك الوقت !! ولو كان هؤلاء الأإمة في عصرنا لقُلتم مُخذلين ولا أستغرب أن يُرموا حتى بالكُفر !! رسالة من ذي النورين الخليفة الراشد الشهيد : "إلزموا جماعتكم لاتصيروا أجزابا"
قال "عثمان بن عفان" رضي الله عنه في أخر خطبة خطبها :_
إن الله أعطاكم الدنيا لتطلبوا بها الأخرة ، ولم يعطكموها لتركنوا إليها، إن الدنيا تفنى والأخرة تبقى، لاتبطرنكم الفانية، ولا تشغلنكم عن الباقية، وآثروا ما يبقى على ما ينفى، فإن الدنيا منقطعة وإن المصير إلى الله، اتقوا الله فإن تقواه جنة من بأسه، ووسيلة عنده، واحذروا من الله الغِير، وألزمو جمــــــــــــــــــاعتكم ولا تصـــــــــيروا أحزابا.
(وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إخوانا)
الخطبة في تاريخ الطبري 5 / 149.
البداية والنهاية 7\241.