اهلنا في مصر لا تهتموا بكثرة المثبطين و لا بكلامهم و عليكم بصبر و سوف تجدون من التثبيت ما يثبت لكم انكم على حق
و عندما يدخل الشك اليك انظر حولك فقط و سوف تجد الحقائق جلية لا يتعامى عنها إلا مريض !
عندما تجد الفاسقين و المنافقين و الزنادقة و الطغاة يجتمعون على عزل و يحرضون ضدهم فإعلم انك على حق فعندما تسمع
كلامهم و ترى افعالهم و تكالبهم على كل ما هو اسلامي فتذكر قول الله تعالى :-
( وإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ )
مهما حاول اعلام ان يظهر انها حرب على الإخوان و مهما حاول من شيطنة الإخوان لكن افعالهم تأبى إلا ان تفضحهم و قلوبهم
المريضة و صدورهم التي امتلأت غيضًا على كل ما هو اسلامي تأزهم ازى لنطق بكفرهم
و حقدهم على الإسلام فهي حرب على الإسلام مع سبق الإصرار و الترصد و بإمتياز فلا فرق بين ما يحدث في الشام و مصر
اولئك علوية رافضة و في مصر لبرالية بغيضة متطرفة !
مهما زينوا منهاجهم و مهما لبسوا و دلسوا على الناس بالكلامات البراقة تأتي لحظة نكتشف فيها حقيقتهم ، و الحقيقة انه
كثير من الناس قد اغتروا بهم و بأقوالهم إلا ان حقيقتهم تكفل رب العالمين بإظهارها
( امْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ )
و قد اخرجها الله و له الفضل و الحمد .
و نصيحتي لكم ان تكونا على قلب رجل واحد و ان لا تتفرقوا فتذهب ريحكم فهذه الحرب القذرة سوف تشمل الجميع عاجلاً
ام اجلاً و مهما اشتدت و مهما طالت فسوف تنتصرون بإذن الله
و نصيحتي الأخرى لا تتعلقوا بأحد من الخلق فلا تقولوا قد ينقلب الجيش او او او او فتتعلق قلوبكم بأسباب !
و تنسون من هو مسبب الأسباب بل من اراد ان يقول لشئ كن فيكون !
فأخلصوا لله قلوبكم و افعالكم و اقوالكم يثبتكم و ينزل عليكم السكينة و يثبط عدوكم
آلا ترون انهم يتخبطون ! الا ترون انهم يكذبون كذبة لا يصدقها عاقل ! آلا ترون انهم يرتكبون الحماقة تلو الحماقة
الا ترون انهم يتبعون نهج الطغاة ولا يعتبرون من نهاياتهم مع انهم قد عاصروا بعضها !
فلمن الفضل في هذا ؟ انتم ؟ ام الله !
فاجعلوها لله حتى تكون فاضحه لأعداء الله
ولا يأتي النصر إلا بعد الصبر و الشدة و لا يأتي التمكين إلا بعد الثبات والإبتلاء
قال تعالى(أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم * يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ )