عرض مشاركة واحدة
  #117  
قديم 08-19-2013, 09:10 AM
 
Talking آيِم هِير d$..


السَلامُ عَلَيكُم ورَحمةُ اللهِ وَبَرَكاتُه
أسعِدتُم صَباحًا كُتابَنَا الكِرام

وتَحيةٌ لحَكَمِنا المتألِق "ياقُوت"
والتِي تتَوعَدنُا بالعِقابِ المُبرِح
إن قُمنا بزِيادةِ السُطورِ عَنِ المسموحِ بِه







حَسنًا جَيدٌ أنِي تلافَيتُ التأخُر
حتَى لا يَتِم رَفسِي خارِجًا


^
^
أعرضُ ابتِسامةٍ املِكُهآ XD..

المُهِم نأتِي للِوصفِ
والذِي هُوَ هَذِهِ المَرَة
مِن النَوعِ الذِي أُفَضِلُه



لَمَع ضوءٌ وَسَط السَماءِ السَوداء،امتَزَجت فِيه تَدرجات الأحمَر معَ البُرتقَالِي،عَلَتِ الجَوَ شراراتٌ قَد فَرت مِن اللهِيب حديثًا،
نَظرَ نَحو المَدينة وهيَ تَشتَعل، الحَوامةُ تَطوف حولً المكانِ، احتَدَ بَصره وهو يَرَى المبانِيَ تنهارُ، الواحِدةَ تِلوَ الأخرَى
بَينَما يَركضُ وهو يَحملُ أختَهُ الجَريحَةَ على ظَهره،الناسُ حَولوه يُحاوِلون الفِرار،والقَتلَى يزدادُ عَددَهُم،سَطعَ ضوءٌ آخر تَلَتهُ هَزةٌ قوية،"إلى الملاجِئ أسرِعوا هَيا" صَرخ الجُندِي المصاب،تتعالَى الصرَخات والدُموع،إنها الحرب،حيثُ النجاةُ حُلمٌ بالطيرانِ دونما أجنِحة فجأةً أحس بطنينٍ قَوي اختَرقَ طَبلة أذُنهِ،إلتفت لِيرى مَن خَلفه تلتهِمهم نيرانُ القنابل،أطلقَ العِنانَ لساقيه،وهو يركُضُ بأقصَى قوته،بينما يمر أمام ناظريه أفقٌ يحتَرِق،يئن قلبه اشتياقًا لحريةٍ مسلوبة،قد لا ترى النورَ يومًا
الحَمدُ للهِ انهيتُها وبعددِ السُطورِ المَطلوبَة
وأرجو أن أكون قَد وُفِقتُ فِي الوَصفِ هَذهِ المَرة

أشكرُ مَجهودَكِ المتَميز غَالِيتِي "ياقوتِ"
وبانتِظارِ جَديدِكِ

فِي حِفظِ المَولَى