قصائد عن الحيوانات و النباتات
شعر عن الحيوانات والنباتات
أولا : شعر عن حديقة الحيوانات
ولدي يزور حديقة الحيوان
ويعود يحكي لي كوصف عيان
ويقول: يا أبتي رأيت مشاهدا
تدع الحليم هناك كالحيران
إني رأيت الذئب يظهر بأسه
في نعجة منهدّة الأركان
ورأيت قرداً فاسقا متلصصا
يرنوا إلى أنثى لدى الجيران
ورأيت ديكاً متخما شبعا ولم
يرم الفتات لجاره الجوعان
ورأيت ليثا خائراً متخاذلاً
وعرينه يقيادة الجرذان
ورأيت صقراً غافلاً وإناثه
مفتونة باليوم والغربان
ورأيت ثوراً كم يظن خوراه
شدواً كشدو بلابل البستان
ورأيت دباً كالكثيب ضخامة
ويظن قامته كغصن البان
ورأيت للحرباء ألف عباءة
لتبدل الأحوال والأزمان
والثعلب المكار عشى خاشعا
متظاهراً بالزهد والإيمان
فصرخت أقصر يا بني ولا تزد
وصفاً فتلك حديقة الإنسان
للذئب أرقى من بني الإنسان إن
عاشوا بغير المنهج الرباني ...
ثانيا : شعر عن النبات
(القصيدة من تأليف الشاعر المعلم/ محمد الهاشمي، معلم مادة الأحياء):
الراوي:
سبحان رب الكائنــــــــــــــــــــــات من أبدع خلق النباتـــــــــــــــــــات
خضـــــــــراء تــــــــــــزهو بالأزهار وتجـــود دومــــــــا بالثمــــــــــار
كـــــــــانت هنــــــــاك نبتــــــــة أجزاؤهــــــــــــــــــا أربعــــــــة
بعد الجذور يـــــــــــأتي الســـــــاق ثــــــــم الأزهــــــــــــــار والأوراق
وكان في يــــــــــــــــوم جميـــــــل لجو مشـــــــــــــــــــــرق عليـــــل
تحاورت تلـــــــــــــك الأجـــــــــزاء في كـــــــــــــــل ود وصفــــــــــاء
قالت الجذور:
أنا الـــــــــــــــتي تحـــــت التراب من أجــــــــلكم ألقـــــــــــــى الصعاب
أمتــــــــــص أملاحـــــا ومـــــــــاء والســـــــــــاق يأخذها هبــــــــــــاء
أثبت النبــــــــــات الضعـــــــــــيف إذا بدأ صــــــــــوت الحفيـــــــــــــف
وأخزن بعـــــــــــــــــــــض الغــذاء ليــــــــــــوم قـــل فيـــــــــه الماء
فقالت الأجزاء الأخرى بصوت واحد:
بالشـــــــــكــــــــر أيتهـــا الجذور من غيركم كدنا نبـــــــــــــــــــــــور
قال الساق:
أما أنــــــــــــــــا يا أخوتـــــــي كــــــم تعلمــــون مودتــــــــــــــــي
فأنقــــــــــــــــــل الأملاح مـــــــن تلك الجذور بــــــــلا وهــــــــــــــــن
نحــــــــو الأوراق كــــــــــــــي يتم صنع الـــــغذاء كمــــــا علــــــــــــم
وأعــــــود لنقـــــــــل الغـــــــذاء مــــــــــن الأوراق للأجــــــــــــــــزاء
وأوفر الدعــــــــــــــــــم المرجـــو وأوصل النبت للضـــــــــــــــــــــــــوء
وكــــــذا أخـــــــــــــــــزن الغذاء في أجزائي واللحـــــــــــــــــــــــــاء
فقالت الأجزاء الأخرى بصوت واحد:
يـــــــا أيها الســــــاق الكبــــــير لولاك مــــــــــــــــــــــــا عشنا بخـير
قالت الأوراق:
أنا صنعـــــــــت غذاءكـــــــــــــــم دومـــــــــــــــــــاً لأجلـــــــــــــكم
ما هـــــالني الحـر الشـــــــــــــديد ولا ضنـــــــــــــــــا الماء البعيــــــد
فقالت الأجزاء الأخرى بصوت واحد:
أوراقنا؟ تكفـي الظــــــــــــــــــلال والأكســـــــــــجين ... بلا مــــــــــــال
ثم قالت الأزهار:
لولاي مـــا عـــــــــــاش النبــــــات ولا تكاثر في الحيــــــــــــــــــــــــاة
عطري مع اللـــــــــــون الجمـــــــيل للحشرات هو الدليـــــــــــــــــــــــــل
حتى أصـــــــــــير إلى الــــــــثمار وأنتشر نحو الجـــــــــــــــــــــــــوار
فلتنظروا هذي الزهـــــــــــــــــــور صـــــــــــــــــارت على الأرض بـــــــذور
تعطي نـــباتا من جديـــــــــــــــــد يزهو به أمـــــــــــــل سعيـــــــــــــد
وبس ارجوا ان تنال على اعجابكم
__________________
قريبا روايتي :
" عندما تختلف الجنسيات و تبقى رابطه واحده "
|