مشاركتي
"جثوت على تلك الارضية الباردةبعد أن عجزت قدماي عن حملي...وقد تركتك تغادر دون ان انطق بأي كلمة انا لا املك ما اقول حتى , ولا اعرف ماذا يجب ان افعل... حينها صرخت بي دموعي "اتبعيه" فيرد كبريائي بغيظ "لا تفعلي"...لم اعلم ما افعل حينها , ولم اشعر سوى يالألم والحرقة في جوفي...وقلبي الذي بات ينزف...هي لحظات كنت فيها قد ابتعدت تماماً.....شعرت بقوة دبت بجسدي لاركض خلفك مسرعة...لكن وقبل ان ادركك توقفت..لا اعلم لماذا لكن توقفت..انفعل حينها قلبي الذي كان يتلاشى "لمَ توقفتِ" , احكمت قبضة يدي بعزم و وضعت اول خطواتي للحاق بك من جديد , لكن ما اوقفني هذه المرة هو كبريائي الذي صفعني بقوة قائلاً "احمقاء انتِ؟ هو من ترككِ وذهب".........اجل انت من اختار الذهاب لمَ الحق بك؟؟.....لكني لازلت احبك...احبك بشدة !! انا حقاً لا اعلم ماذا افعل !! ولمن اصغي ؟؟!"
.
.
هذا ما كتبته تلك الفتاة على دفترها الصغير وهي تحاول ايقاف انين قلبها الذي اشتاق له....