عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-19-2013, 06:18 PM
 
لِنُكْمِل الْطَّرِيْق وَلَكِن كَيْف ؟






لِنُكْمِل الْطَّرِيْق وَلَكِن كَيْف ؟


وفي طريقك .. تقابلك أشخاص عدة ربما تضطرك ظروف حياتك أن تحتك بهم أو تصاحب منهم أو تحبهم ..


واجدا نفسك في راحة بال واطمئنان نفس معتقداً أنهم نعم البشر ؛ ولا تعلم ما في الخبايا ..!


فربما من صادقته هو أول شخص يتمنى أن يهدمك ؛ وربما من أحببته هو ألد أعدائك ؛ وربما آخراً لا يروق لك هو محب لك -أنت- أكثر من نفسك لكنه لم يعبر فتركته لتعبر طريقك مع عبر من البشر ..!


أسياد هم ربما بالمظاهر وعبيد هم من الداخل الذي لا يراه الا ربك ..


!


تغرنا المظاهر والكلمات المعسولة كثيراً لنقع في شباك أشخاص لم نحب لغيرنا رؤياهم ..

؛


وقت اليسرة آلاف منهم محتفين بك ممجدين خطواتك منمقين لآرائك وأهدافك مادحينك عند قلوب البشر


ووقت العسرة وكأنها ساعة الذروة ؛ تبحث بلهفة عن قلب يحتوي شكواك ليدفنها بداخله هو لا لينشرها على مسمع ومرئى من الناس


بالطبع لا يهمك معرفة الناس بك أم لا ولكنه جرح من حبيبك وصديقك الخائن في كبرياء شموخك ..


فتنكسِر من الداخل ، لأنك يا من كنت تأمر الناس بالتأني في إختيار أحباء البشر كنت أنت أول ضحية لهم ..


!


فتبتسم وتعلوا ضحكاتك سماء نفسك وبداخلك شرخ ينزف دماً لا يشعر ولن يشعر به سوى أنت فقط ..


!


وأسفي كل الأسف أن يعجز الزمان عن مداواة شرخك لتجد نفسك مضطرا لأن تعيش بمرضك طول حياتك فتموت في اللحظة مائتا ألف مرة ورغم كل ذلك تبتسم ..!


إنها هي البشر وبداخلها كل العبر فلا تسلم قلبك لشخص أحبك لأنه يريد أن يقترب منك فحسب
ليس بالقلوب والمشاعر بل بالمظهر المرئي فحسب ..

!


كلمات مبعثرة هي تعبر عنك وقتها ؛

لتخرج من كل هذا تاركاً إبتسامة صغيرة حفرتها في القلوب

ولتجد هناك في آخر ممشاك لافتة كتب عليها


( أكمل طريقك وابتسم)

ولتكمل الطريق..!

!
ولكن كيف !!؟
كيف وتلك الاشواك تملأ طريقك !!؟؟
كيف بعد تلك المراره التى سكنت داخلك ؟
سؤالى كيف الاستمرار ؟
وكيف نتخطى هؤلاء ؟
وكيف سنواجه امثالهم ممن تمتلأ بهم شوارع حياتنا؟




__________________
رد مع اقتباس