|
يوما سأله أبوها " هل فكرت ماذا تعني دموعها ؟ حينما تقوم بخيانتها كل مرة ! " .. لكنه في ذلك الوقت لم يكن مهتما
فصحيح أنها زوجته لكنه كان "يمقتها" لدرجة كبيرة .. هو لا يعلم لم تزوجها في المقام الأول ؟ أإرضاء لوالديه ؟ أم أنه قد
أعجب بها في المرة الأولى لهما ، أما الآن و مع كل هذا الأنين الذي يجترحه و يحاول مقاومته ، مع كل ذلك الاشتياق الذي يئن
في داخله ، لدرجة أن دموعه نزلت من حيث لا يعلم ، و في داخله ألف صرخة و صرخة لرؤيتها مجددا و ضمها مرة أخرى !
الآن فقط هو أدرك .. ماذا كانت تعني تلك الدموع .. لو أن لها حجة أخرى غير خيانته فقط .. لركض إليها متوسلا أن تسامحه
على كل طيشه السابق .. هو يتمنى فقط .. لكن صرخات دموعه هذه ، و أنين اشتياقه لـ (ها) كانت هما ما يملك ! |