من هو الذي يحسن الظن اليوم بالجيوش العربية ! حتى اقول له انك مجرم !
من هو اليوم الذي يقف مع السيسي ! حتى اقول له سوف تفيق لكن بعد خسارة فإحذر ان تكون انت ! ثم تلقى الله
بتأيدك لهذا الفاجر الذي اوغل في دماء المسلمين لا لشئ سوى انه عبد مطيع
لأسياده و رجل حاقد على المسلمين !
تأيدك لسيسي يعني انت مؤيد لما يقوم به و مؤيدًا لنهجه تعرف معنى هذا الكلام ؟
مشكلتنا في الجهلاء او المتحذلقين و علماء السوء !
الجهلاء قد نلتمس لهم العذر و نحاول ان نبين لهم جهلهم فإن ابوا إلا ان يكون مع السيسي فهم منه
اما المتحذلقون الذين يعلمون ما يحدث إلا ان حقدهم على حزب معين يجعلهم
يفقون مع السيسي و يزورون الحقائق و نسوى انهم زوروا الحقيقة اولاً في قلوبهم !!
اما علماء السوء لا بارك الله فيهم و ختم على قلوبهم و جعل اخر حياتهم عبرة لكل مسلم
فهم يخرجون الفتاوي لقتل المسلمين و يتهمون المتظاهرين بأنهم خوارج و يستبيحون دمائهم !
و عندما خرج الإنقلابيون ومن معهم من الجهلاء و المضحكوك عليهم و حثالة المجتمع ايضًا لم يكونوا خوارج و لم
يخرج علماء السوء لقول ذلك ، و بمجرد ان تم الانقلاب نجدهم يعتلون المنابر كالقرود !
انهم الأحبار و الرهبان المذكورين في سورة التوبة !
و تذكروا كلامي جيدًا هناك احداث سوف تحدث سوف تشغل المجرمين عن معاونة بعضهم البعض بل قد تكون هذه
الأحداث زوالاً لتلك الدول التي تعتقد انها بعيدة عن الأحداث
حكام العرب في كل يوم تتضح صورتكم قبح الله افعالكم يا عبيد المال و خدم الغرب و إلى زبلة التاريخ ان قبلت
بأمثالكم فأنتم اسوء من زبالة .