لمــا ي قلمـي
تأبى الخضوع لحواسـي
ألتمس بسمــه على محياي
فتملآ أوراقي دمعا و مـآسـي
أحتار فكري بعنفوان بت تنتهجــه
بشموخــا على حصان العفة تسرجــه
لفكر قلم أبى إلا بهذيانه
بشعر هو من يكتبه على جدرانه
تارة عاشقا و تارة حانقا
و تارة هائما و تارة متهما
و يستمر هذيانــه رغما عن يد كاتبــه
-----------
أخي الفاضل أندبها
خاطرة جميلة و هذيان قلم
أرغم صاحبه على ما يريد
أحيانــآ
عندما نعود على كتابات سابقة لنا
لا نصدق بأن نحن من كتبناها و إنتهجنا بيوم منطقها
فلا سبيــل أمامنـا إلا
بأن نتهم ذاك القلم بالهذيان لا نحن من هذينـا
\
حروف سكبتها لنا من قلمك العبق
فحقها علينا قرائتها و التمعن بها
لما تجود بها من معاني و حكم
كم سررني التواجد بهذيان قلمك
و دمت بصحه و راحة بال