اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبة سيموني
بعد القضاء على مرسي واعتقال مرشد الاخوان والقيادات باعتقاد الانقلابيين الاغبياء انهم قضوا على ارادوة الشعب وانهم سيعودون لبيوتهم لان قادتهم تمت تصفيتهم وهذا الغباء البشري لن ينتهي
هم لا يعلمون ان الشعب هو من خرج بارادته
لذلك وعندما لن تجري الرياح بما لا تشتهيه انفسهم المريضة وعندما تستمر الانتفاضة الشعبية سيكون السيناريو كالاتي:
1. يبدا سيناريو السيارات المفخخة والقنابل المزروعة وسط المظاهرات لاخافة الشعب واجبارهم على عدم التجمع في مكان واحد وقصف ايضا بدعوى مهاجمة جماعة اسلامية ارهابية.
2. الجماعات التكفيرية ستبدا عملها بشكل قذر وهم طبعا معروفون.
3. اختطاف النساء واغتصابهن وقتلهن بلا رحمة.
4. التصفية الجسدية لكل من الصحافة والاعلام والرياضة والفنانون سواء مسرح او رسامون وغيرها وهذا العمل يشمل مؤيد ومعارض لن يرحم احد.
5. ستعيش البلاد بين الحديد والنار اقتصاد مدمر وخوف ورعب وموت محتم.
6. ستكون هناك ابادة جماعية للناس كالهجوم على منطقة سكنية وتصفية كل سكانها او قرية مثلا وتصفيتها القتل سيكون باعداد كبيرة لارهاب الناس واجبارهم على السكوت وعدم الوقوف في وجه الظالم.
7. سيتم اختطاف تلاميذ المدارس والطلبة باعداد كبيرة وتصفيتهم جسديا مثل حرقهم احياء او بيع اعضائهم وغيرها.
الحل: ليستمر الشعب في انتفاضته مهما حدث لان الخوف او التراجع سيكون اعدام
اثبتوا وثم اثبتوا وثم اثبتوا.
الله سينصركم ولو بعد حين ويستحيل عليهم ابادة شعب كامل |
بطبع كلامك سليم و سيناريو الجزائر معروف إلا انه يجب التركيز على نقطة بسبب اختلاف الزمان و التوقيت و اخص بشكل معين الإعلام !
فإن كانت تغطية الثوار كبيرة و بشكل موسع و دقيق هذا الأمر يجعل السيسي و كلابه يضربون الف حساب
قبل القيام بالمجزرة بشكل علني و قد يكون الأمر يسير في القرى و الأرياف الصغيرة
البعيدة عن الإعلام اما في المدن فسوف يصعب عليه الأمر كثيرًا بذات كما قلت وجود التغطية الإعلامية !
لهذا من المهم ان يكون في بيت كل مصري ثائر ضد هذا الظلم كاميرا كما هو مهم تواجد السلاح فالأمور سوف
تسير في النهاية إلا هذا الإتجاه و الله اعلم ، معنى ذلك الإشتباك المسلح مع جنود السيسي !
ثم على المصريين ان يركزوا على نقطة ان الفارق بينهم و بين الجيش فارق كبير لهذا يجب ان تكون المظاهرات
سلمية في مناطق و غير سلمية في اخرى من اجل اشغال الجيش و الداخلية
و تشتيتهم في مناطق مختلفة بذات ان كان تواجدهم قليل في تلك المناطق و على الثوار ان يتخذوا قرارات حاسمة
مع البلطجية و قرارات قوية جدًا تصل إلى قتلهم لأنهم من المفسدين في الأرض
و هذا الأمر كفيل بجعل البلطجية يحسبون الف حساب عند قيامهم بأعمالهم الإجرامية .
النقطة التي اريد الوصول اليها الجيش المصري لن يكون اقل وفاء من الجيش الليبي و السوري اقصد ان في
الجيوش بعض الصالحين و هذا مما لا شك فيه إلا انهم مغيبون عن الواقع
ولا يعرفون ما يدور من احداث و اطراف المشكلة بذات ان علمنا ان الجيوش تعزل عن مثل هذه المعلومات !
فإستمرار المظاهرات بشكل سلمي في المدن تحديدًا ضروري و يجب ان يزداد خروج المتظاهرين حتى
تصل الداخلية إلا طاقتها القصوى لتستعين بالجيش مما يجعل الجيش
يحرك بعض وحداته و ادخالها إلى المدن و عندما يحدث ذلك سوف تترتب امور على هذا الحدث اي دخول الجيش
إلى المدن اهمها ( انقسام الجيش ) مثلما حدث في سوريا .
لأن بعض افراد الجيش حتى بعض الرتب المتواجدة في الجيش في حال شاهدت الحقيقة وما يحدث فلن ترضى
عن ما يقوم به السيسي مما يجعلهم يعلنون التمرد عليه فيبدأ الأمر كنوع من تكوين قوة مضادة
وسوف تبدأ كنواة صغيرة ثم تكبر بعد ان تتناقل الأخبار بين افراد الجيش نفسه ليتجرأ البعض منهم بإعلان
تمرده و الإنضمام إلى الثوار .
و يجب علينا ان لا نعتمد على ذلك في نفس الوقت و ان تتعلق قلوبنا بالله فقط و هو مسبب الأسباب !
...
بخصوص مقتل مرسي
على العكس فالأمر مرشح و بالقوة بذات ان ازدادت الضغوط على السيسي فلا تنسوا انكم تتعاملون مع حمقى و يجب
ان نعلم ان الثورة قد تجاوزت مرسي كشخص لأنها الأن حرب حقيقية فيها طرفين
الطرف الأول هم المنافقين و الزنادقة و اصحاب المصلحة و الطرف الثاني هم اهل الصلاح و اخرين ممن يرفضون
الإنقلاب على مرسي .
ثم لا تنسوا ان انقلاب السيسي مدعوم من دول عربية لها ثقلها في المنطقة و هذه الدول عرفت بإستهتارها بالشعوب
بشكل غير معقول و استخفافها بالقوى الثائرة مما يجعلنا نقف امام احداث فريدة من نوعها
يجتمع فيها الطغاة لحرب كل ما هو اسلامي بمسميات و مصالح مختلفة إلا ان الحقيقة هي حرب على الإسلام و ان
اختلفت المسميات .
و التعاطف مع بعض هذه الدول سوف يقل بذات ان علمنا ان اكثر الثوار كانوا يحسنون الظن ببعض هذه الدول
حتى سقط القناع و بينت الأحداث عمالتهم و خيانتهم لأهل الإسلام .
ثم يجب ان نعلم انه لا تختلف الأطراف في سوريا عنها في مصر ابدًا فملة الكفر واحدة و ان اختلفت الطرق
و هدفهم واحد و ان تغيرت السبل
ففي سوريا يدعم بشار خونة العرب و مجوس ايران و روسيا و الصين و العرب في هذا الدعم على انواع
منهم من يدعم بشكل مباشرة و منهم من يدعم في الخفاء .
ثم جاءت الثورة المصرية الأخيرة وهي الثورة الثانية الفاضحة لتجعل لتميز الصفوف بشكل اكبر و تصبح
الأمور اكثر علانية فمن كانوا يدعمون بشار في الخفاء اصبحوا اليوم يدعمون السيسي
في العلن !
لهذا نحن نرى تصارع قوى في المنطقتين روسيا و اتباعها و امريكا و اتباعها و خونة العرب مثل العاهرة
للجميع ، فهم في طرف روسيا و في نفس الوقت في طرف امريكا
لأنهم في النهاية يدافعون عن عروشهم و هذه الثورات بشكل كامل تعتبر تهديد لهذه العروش !
فنجد ان روسيا و اتباعها هم المتصدرون في العداء لأهل الإسلام في سوريا و متفقون مع امريكا على حرب
المجاهدين فيها رغم اختلاف المصالح و الدعم ، فأمريكا تدعم الطرف الليبرالي في
سوريا بينما روسيا تدعم العلوية و يجتمعون كما قلت في حربهم على المجاهدين و سوف نرى العكس
تمامًا في مصر .
سوف تلعب امريكا دور روسيا في مصر فتكون امريكا مع السيسي و ان لم يكن بشكل مباشر و يكون الروس
مع الشعب كما يصورن ذلك و ليس هناك ادنى شك في حال تحول الوضع في مصر
مثل سوريا سوف تظهر حركات جهادية مثل جبهة النصرة و مثل دولة العراق و احرار الشام و غير ذلك من
الحركات الجهادية ذات الطابع الإسلام مما يجعل روسيا و امريكا تجتمعان على
نفس المصلحة التي جمعتهم في سوريا وهي حرب المجاهدين في مصر .
الثورة المصرية في حال اصبحت مسلحة سوف تكون اكثر قوة و اسرع حسم من الثورة السورية ؟!
لأن الحدود في مصر مفتوحة فالسلاح سوف يصل بشكل اسرع و اكثر مرونة
و ليس مثل سوريا المحاطة من دول تمنع وصول السلاح بشتى الطرق حتى لا يسقط في ايدي المجاهدين لتكون
بؤرة قوية في سوريا لقيام دولة اسلامية ذات طابع جهادي .
ولا ننسى ان الشعب المصري اربعة اضاف الشعب السورية تقريبًا ولا ننسى ايضًا ان ليبيا و تونس دول
ثائرة ولا ننسى ان السودان حدود كبيرة و مفتوحة و بجانب ذلك لا ننسى قوة المجاهدين
في الجزائر مع خبرتهم الطويل في المعارك ضد الدولة و ضد الغرب و ايضًا مالي التي سيطر عليها
المجاهدون قبل فترة قصيرة ! لهذا مصر سوف تكون دولة مستقطبة لجميع المجاهدين في المغرب العربي
و سوريا سوف تكون دولة مستقطبة للمجاهدين في المشرق العربي اي اجعلوا البحر الأحمر هو الفاصل
لقيام قوة كبيرة على اساس قاعدتين هما سوريا و مصر و في نفس الوقت لا ننسى دور اليمن
في الأحداث الجارية .
هذا تصوري عن الأحداث و هناك الكثير مما تخفيه الأيام و نسأل الله النصر و التمكين لأهل الإسلام و الخذلان
و الصغار لطغاة و المنافقين .