08-20-2013, 06:18 PM
|
|
تحكى الحاجة زينب الغزالى عن شاب اسمه محمد عبد المجيد بديع
كان فى اوائل العشرينيات من عمره
قالت أن الطغاة أتوا به عند باب زنزانتها وأمروه بشتمها
فقال مستحيل أشتم حد علمنى وحفظنى القرآن
فجلدوه ما يقارب الألف جلدة وهو صابر محتسب
وهى تتمنى أن يشتمها كى يرفعوا أيديهم عنه ولم يفعل !!
#أخى_أنت_حر_وراء_السدود
الدكتور بديع اللي انتوا فرحانين فيه ده .::.
كان واخد حكم مؤبد قبل كدة وهو عنده 21 سنة .. يعني في سننا تقريبا ..
وايام عبد الناصر .. يعني التعذيب والقتل في السجون بدون اي ثمن .. ..
اصدقاء الدكتور بديع في شبابه اغلبهم استشهدوا في سجون عبد الناصر ..
منهم من مات امام عينه من فرط الظلم والتعذيب ..
قالوا عليه انه باع .. ولو كان عايز يبيع ما كانش استنى حضرتك تقوله بيع يا بديع ..
ايا كانت فكرته اللي انت قد تكون مختلف او متفق معاها ..
لكنه فضل مرابط على فكرته ومبدأه دول لحد انهاردة .. وان شاء الله لحد ما يموت ..
دلوقتي الغلابة فرحانين انه اتمسك ..
ههههه
والله غلابة ..
والله انا مشفقة عليكم .. |