عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 08-20-2013, 07:37 PM
 
Talking البارت 1

هل أنا وحيدة ؟!
نوع القصة رومانسي, مغامرات, أكشن, غموض مع بعض الكوميديا
-------------
تلك هي حياتي علي تقبل متغيراتها ومفاجآتها السارة والضارة فالشيء الذي تعلمته من هذه المواقف هو أن الحياة ستمضي قدما ولن تتوقف عند شيء وتنتهي .. فلا تملأ قلبك بالأحزان, ضعها جانبا ولو لفترة ثم انظر الى ما قد فوتت.. لكن الأوان لن يفوت أبدا ما دامت هناك دماء تجري في عروقنا, ما دام هناك قلب ينبض بين أضلعنا, ابتسم, لا لا تكتفي بالابتسام بل اضحك, نعم اضحك من قلبك ودع صوت ضحكتك البريئة تلك تملأ الكون وسترى حينها بأن للحياة طعم آخر غير مر, ما عليك سوى أن تغير اتجاه نظرك .. ثق بكلامي ..!
----------------------
لن أحتاج الآن للتعريف بأبطال قصتنا, لأنني أظن أنه مع مرور الوقت ستعرفونهم جيدا ..
------------
والآن أترككم مع روايتي, أتمنى أن تنال اعجابكم ولا تبخلوا علي بآرائكم الصادقة..
------------
ترى هل ستنجح؟ هل ستفرح؟ هل؟هل؟ ومئات التساؤلات التي حشرت في عقل تلك الفتاة.. ماااذاا؟ تشعر أنها ستنسى كل شيء ما إن تمسك تلك الورقة؟ اخترق سيل أفكارها صوت ليس بذلك الصوت المفرح المرضي والمريح, وأيضا ليس بذلك الصوت المخيف والمرعب والمتوحش.. انه , انه , انه صوت الجرس, صوت ذلك الجرس الذي يعلن عن بدء وقت الامتحان.. (أظن أنكم أدركتم أن بطلتنا من النوع الذي يتردد كثيرا) :lolz: تلفتت حولها علها تشغل بالها بشيء عن أوراق الامتحان النهائي لمادة الكيمياء في الطريق ("أصعب مادة في تاريخ التدريس" على حد قولها) :hah:كانت تنظر في وجوه الطلبة الآخرين بعضهم خائف وبعضهم يدعو بسرية والبعض لم تبد عليه علامات الاهتمام فعلا, مد يده بلطف وسرية ليضعها على كتفها, ذلك الشاب ذو البشرة البيضاء والشعر الداكن اللون المائل الى الزرقة قليلا ونظر بعينيه ذوات اللون البنفسجي الجميل, مد يده وقال بمرح: روزي؟
نظرت اليه وقالت: ماذا هناك؟ :/:
الفتى: ذكريني بمعادلة انتاج حمض الفسفوريك
روزي: معادلة ماذاا؟
- مابك؟ أقول حمض الفسفوريك, هيا بسرعة السيد ادوارد في الطريق
قالت بانفعال- ماذاا؟ ماهذا الشيء الذي تتحدث عنه؟ لم أسمع عنه في حياتي:noo:
- ماذا؟
- آه يا إلهي
- هاهاهاهاها لا عليك أنا أمزح لن نسأل عن شيء يدعى حمض الفسفوريك لقد اختلقت الأمر :lamao:
قالت بعدم رضا - ههه ظريف جدا, أنصحك بالتوقف عن مزاحك الثقيل الآن:00:
فته فمه ليرد عليها بعد أن أدارت ظهرها لتعتدل في مقعدها, ولكن دخول الأستاذ ادوارد أبقاه صامتا متفاجئا, هذا الأستاذ كان غائبا طوال فترة الامتحانات, لقد كان بدينا جدا, ولكنه دخل عليهم اليوم وقد خف وزنه قليلا, لا لا سأكون صريحة, لقد خف وزنه كثيرا مما أدهش الطلاب وخاصة مع تلك النظرة المتكبرة في عينيه, نسيت روزي خوفها من الأمتحان خاصة بعد أن همس لها من خلفها: ههههه يبدو أن ادوارد كان يمارس التمارين الرياضية, أتتخيلين؟ حاولت كبت ضحكتها عندما نظر اليهما الأستاذ ادوارد نظرة غاضبة فاعتدل كل منهما في مكانه كأنه لم يحدث شيء.. وما إن استلم كل منهما تلك الورقة .. ليست مجرد ورقة ربما ثلاث أو أربع, قلبت روزي الصفحات بجدية وقد ومض في عينيها وميض التحدي, أخذت نفسا عميقا وقبل كل شيء كتبت في الخانة المحددة: روزي سايمون..
أما هو فقد أمسك بتلك "الأوراق" وابتسم بمرح خفيف وبدأ من فوره, وكتب: أوليفر ماثيو ..
بعد مضي ساعة ونصف سمعت ذلك الصوت من جديد لكنه هذه المرة يمثل السعادة والحرية والفرح للطلاب, حيث انتهى آخر امتحان هذا العام, ولا بد أن الجميع يعرف ماذا يأتي بعدها.. "عطلة صيفية" صاحت مجموعة خرجت للتو من امتحانها سعيدة
آه أنا سعيدة جدا لأن هذا الكابوس انتهى , قالت روزي لصديقتها المقربة لورا بمرح كبير ثم أكملت من تحت أسنانها: وسأرد لك الصاع صاعين أيها المتعجرف,
بالأحضان يا صديقي بالأحضان كريس, بالتأكيد كان ذلك أوليفر الذي أنهى للتو الكارثة التي كان يكتبها, كان يعرف نفسه: فااشل بكل المواد الدراسية وبالكاد ينجح ولكنه كان متقبلا الأمر بصدر رحب ودون اهتمام
كريس: اهدأ أولي ستخنقني
أولي: هذا مقصدي, والآن قل لي ما هي مخططاتك؟
كريس: أتراني فرغت وقتا لأخطط
أولي: حسنا إذا خطط وخطط لي معك (قال ذلك ونظرة المرح لا تفارق عينيه)
كريس: كسول !! أنا ذاهب لألقي التحية على بعض الأصدقاء أتأتي؟ <وقد أشار الى بعض الفتيان المجتمعين>
أولي: لا اذهب أنت لا أريد رؤية وجه ذلك الكريه صاحب الفم ال#@&
قاطعه كريس مودعا <فهو يعرف أن أولي إذا فتح فمه لن يغلقه قريبا> حسنا إذا أراك لاحقا
أولي بضيق: الى اللقاء
لمح لورا من بعيد تلك الفتاة ذات الشعر الأسود الطويل والعينين الواسعتين ذوات اللون العسلي, رآها تتحدث مع زميلاتها وضحكتها العالية تصل لأبعد مكان, ولكن ما لفت انتباهه هو أن روزي ليست معهن, فتوجه نحوهن متسائلا:
أولي: مرحبا
قالت فتاة كانت واقفة مع لورا وفتاة أخرى <بدلع> يا أهلا
نظر أولي اليها نظرة تعجب :haaa:ثم أكمل للورا: أين روزي؟
لورا: لقد قالت لي أنها مضطرة للذهاب الى مكان ما ولكن هل هناك شيء تخفيه؟لقد بدأت تخيفني
أولي: وما أدراني أنا؟ الى اللقاء الآن
لورا: وداعا
مشى أوليفر وهو يفكر بثقة قائلا في عقله: أنا متأكد أنني سأجدها هناك, نعم متأكد ولكن هل يمكن؟ يا إلهي لابد أنها عادت للتفكير بذلك الأمر مجددا.. لم علي الذهاب على كل حال؟ ولكن لا شيء أفعله هنا فالمتعجرف ذاك !! آه لا بأس سأذهب اليها
اتجه أوليفر مباشرة الى الحديقة العامة <مكان روزي المفضل> كانت تلك الحديقة غاية في الروعة والجمال والهدوء أنه دائما ما يشعر بالسلام الداخلي عندما يأتي هنا, رآها جالسة في ظل تلك الشجرة الكبيرة وحدها ضامة ركبتيها ورأسها مختف بين ذراعيها, شعرت بشيء بارد يلامسها فرفعت رأسها, لم تكن تبك كانت فقط تفكر, وجدته يمد يده يناولها كوب عصير بارد اشتراه من بائع قريب, لقد أحسن اختيار عصير البرتقال المثلج فهي لن تقاومه, ابتسمت له قائلة:
- لا أريد
- ليس بإرادتك كما أنه تعويض عن تلك النقود التي وقعت <ثم أغلق فمه قبل أن تكشفه>
- مهلا أنت سرقت الدولارين يوم الخميس الفائت؟
- لا لا انسي ما قلته ^205^
تتناول منه كأس العصير الذي أنعشها فعلا..
- روزي؟
- ماذا؟
- لم تجلسين وحيدة هنا بينما من المفترض أن تكوني بين أصدقائك سعيدة؟
- سأكون وحيدة في جميع الأحوال
- لكن ..
- أنا .. مساء الغد سأذهب مع براد
- حقا ؟! <وقد بدا الحزن عليه ثم حاول أن يخفيه> هل اتفقا على قرار؟
- قالت بيأس وهي تنظر للأسفل: نعم سيبيعان المنزل الصغير وسننتقل معا الى هناك
- يا إلهي لا تحزني الوضع ليس بهذا السوء
- بل هو كذلك, أكره ذلك المكان أكرهه فعلا
- حسنا, لا تفكري فيه الآن, أتعرفين سيقيم بعض الطلبة حفلا صغيرا الآن في المدرسة احتفالا بانتهاء الكوابيس المزعجة, هل تأتين؟
- حقا؟ فكرة جميلة, خلفك مباشرة
- هيا بسرعة سيبدؤون بدوننا
- لن يجرؤوا :laaaa:


انتهى البارت الأول, أتمنى أن تكونوا قد قضيتم وقتا ممتعا ..
وأرجوا أن تكتبوا لي أي اقتراحات أو آراء أو انتقادات ....
رد مع اقتباس