اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alassiya
جزاكم الله خيرا لتواجدكم على صفحات مواضيعي المتواضعة...اي والله صدقت اخي,يكتب الكثير عن المعاكسة بين الشباب ويلقون باللوم دائماً على الفتيان دون الفتيات، ويطالبون بأقصى العقوبات عليهم. وهذا حق لاشك فيه، ولكن أرى - والله أعلم - أن الطرف الآخر لم ينل من الدراسة والعقوبة وهذا الطرف هو (فئة الفتيات) وأهلهن,اين الغيرة على الفتاة ,اصبحنا نرى الاباء برفقة بناتهن وهن شبه عاريات,لا غيرة....الدياثة اصبحت موضة هده السنين والعياد بالله..رغم اننا امة علمت الغيرة والشرف لباقي الامم فقبل الاسلام كنانغار علي شرفنا, فقبل الاسلام كان انتمائنا الي الانسانية وطيدا واكثر قربا ... الغيرة هي محور المشكل ومن الغيرة تندرج قيم اخرى لطالما لقنا نحن العرب الامم الاخرى معانيهاولنحذروا اشد الحذر فاننا في غيرتنا مستهدفون .... وما يحدث في ادراج الجامعات هو الطامة الكبرى...وتؤكد الكتابات الصحفية وبعض المشاهدات الواقعية والحوارات الهادفة مع المهتمين بالقضايا الأخلاقية والاجتماعية على وجود ظاهرة معاكسات الشباب للفتيات في الشوارع والأسواق وغيرهما من الأماكن، بل إنها تؤكد على تنامي هذه الظاهرة التي تتنافى مع تعاليم ديننا الإسلامي وعاداتنا وتقاليدنا العربية الأصيلة،لم لا نلتزم بعض الحلول والله ولي التوفيق.... أولاً - أن ينشر الوعي بين الشباب والفتيات وبين أولياء الأمور بحرمة هذه المخالفة وتنافيها مع قيمنا العربية وعاداتنا الأصيلة، وخطورتها على مستقبل المجتمع وما يترتب عليها من خطايا وسيئات، إضافة إلى مشكلات تصيب كرامة الأسرة في المجتمع العربي، وممن تلقى عليه مسؤولية هذه التوعية وزارة التربية والتعليم بمعلميها ومعلماتها ومناهجها وأنشطتها المدرسية، فشبابنا وفتيانا هم طلاب في المدارس أو قد تخرجوا فيها، كما أن على وسائلنا الإعلامية المختلفة دور في بيان مظاهر وأضرار هذه المخالفة، وعلى الخطباء التطرق إلى هذه المخالفة في خطبهم وتوعية المجتمع بآثارها السيئة، ولأعضاء هيئة التدريس في جامعاتنا وكلياتنا للبنين والبنات دور في توعية شبابنا وفتياتنا من الانزلاق في هذا المنزلق الخطير. ثانياً - أن يساعد الشباب والفتيات على الزواج المبكر، إذ هو حصن حصين ونصف الدين إذا تم فهو حافظ لهم بإذن الله من ارتكاب مثل هذه المحرمات، ففي الحديث: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء) متفق عليه، . ثالثاً - قد لا يجدي النصح أو تنفع التوعية مع بعض الشباب المعاكسين، لذا فإن على الجهات الحكومية المسؤولة عن سن القوانين والعقوبات أن تقرر عقوبات تعزيرية تنفذ على كل من يتم ضبطه متلبساً بهذه المخالفة، رابعاً: على أولياء الأمور من آباء وأمهات أدوار فاعلة في تجنيب أبنائهم وبناتهم من الوقوع في هذه المخالفة الشرعية، ومن تلك الأدوار: التربية الصالحة للأبناء والبنات وتنمية الوازع الديني في نفوسهم، وغرس روح الفضيلة والمحافظة على شرف وكرامة الأسرة والعائلة، ومن الأدوار كذلك الذهاب مع محارمهم وفتياتهم إلى الأسواق حتى لا يتجرأ أولئك الشباب علي معاكستهم، وفيه حماية لفتياتهم من الانزلاق مع أولئك الشباب المعاكسين، كما يلقى على عاتقهم تنشئة محارمهم على الحشمة والحياء وعدم التبرج والسفور، فكلما كانت الفتاة ملتزمة بحجابها الشرعي بعيدة عن مظاهر الفتاة والإغراء كانت محفوظة بإذن الله من ذئاب بشرية لا يهمها إلا شهوتها ولو هلك الآخرون. أخيراً - إن تنامي ظهور مثل هذه المخالفات في مجتمعنا يؤدي إلى الوقع في جرائم ومحرمات وكبائر عظيمة، لكن الامة تبقى بخير ما دام المنكر مستتراً وما دام هناك من يدل على المعروف ويحذر من المنكر... اللهم اعد الحياء لشباب الامة ....فتيانا وفتيات ,فما نزع الحياء من امة الا اصابها من الابتلاءات الشيء الكثير..... اعتدر عن الاطالة لكني وجدت نفسي استرسل,ولم اكبح القلم الا معتدرة عن الاطالة وبارك الله فيكم على المرور الكريم ودمتم في حفظ الله |
بالعكس أختي يحسن لي انا الشرف ان اتواجد في مواضيع بهذا المستوى ولما لها من اهمية كبرى في الأمر بالمعروف والنهي على المنكر نسال الله ان يجعل جميع اعمالنا خالصة لك
ولك التحية الكبرى مني على هذا التعليق الجميل منك على ردي دائما متميزة أختي حتى في ردودك تستاهلي هذا اللقب الذي منيت به والسلام