** . .
أدركتُ اليوم حجم الثقب الذي احدثه غيابك ؛
أدركت مدى أمتلائي بك .
و كم كان موتي وشيكاً . . !
لولا زهرة زرعها حبك في وريدي
و تفاصيل فرح صغيرة و إيماننا .
بالرغم من ذلك كنت قريباً مني
أقتراب الروح للجسد .
أتنفسك مع بزوغ الفجر يا أوكسجين حياتيَ
أرتشفك مع قهوتي فنكتها خلاصة ضحكاتك
أكتبك لحن السعادة في أوراقيَ . .
حتى مدونتي باتت تشهد حبي لك
حين أنقش أسمك مع بداية كل يوم آت
و أستودعك نبضي حتى تعود .