08-21-2013, 02:51 AM
|
|
** . .
أريد . . إذا ما صرتُ عروساً
أن يضيء بيت أهلي ليلاً ، أن يرتدي فستاناً من نور .
القلب أهتز لأنه تذكر كيف يمكن للحلم الأبيض أن يصير غصه ،
أن يقلد الكابوسَ في سوداويتهِ . . لأنه تمنى درباً أبيضاً
و تمنيتُ أني حين أمشي ، تسير خطواتي إليك
إلى مقعد أجلس فيهِ بجوارك .
تمنيتُ أن يُرى ارتباكي و فرحي الخجول في عينيك ،
تمنيتُ أن يتبدد استبدادك فيّ دون أن يكون لأحد علينا كلمة
أو حتى نصف .
تمنيت . . ثم بقى موتي و موتك بيننا ،
بين أمنياتي
تمنيت ، إلا تمتد يد و تكسره . . ثم أجد أنها يدك . |