انا من زمان ما نزلت موضوع
وكنت ابي انزل موضوع مميز من نوعه بس ما لقيت واخيرا لقيت
ما اطول عليكم اخليكم من موضوع مميز<<:lolz:
هرمون الحب (أوكسيتوسين) هل تعرفه ؟ (خلقه الله في جسمك!!)
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا المضوع يتحدث عن مشاعر الأنسان
مثل : الثقة بالنفس ,المشاعر الفياضة (الحب والحنان ...الخ)
هل هذة المشاعر ناتجة عن تفكير الانسان أم هى مجرد مواد كميائية تحرك مستقبلات الشعور لدى الانسان ؟
الحقيقة هي حقيقة مرة لأن الانسان ليس ألا مصنع كبير للمواد الكميائية التى بهذة المشاعر وعند القول أنها تتحكم بمشاعر الانسان فا سياق الكلام لا يدل على أن هذه المواد الكيميائية (الهرمونات) أنها تتحكم تحكما تاما فى المشاعر بل هناك مطق والنطق يوجة هذه المشاعر إلى الطرق الصحيح
وقد قامت بعض الدراسات على أن الانسان لكى يعرفوا ما الذى يزيد من أنتج هذة الهرمونات عن الشعور بالحب مثلا هناك بعض الاشياء التى تخفى عن الانسان العادى فا مثلا الرئحة التى لها تاثير قوى جدا مع عدم الاحساس بهذه الرائحة عن بعد فالانسان يقوم بلا وعى بتوجة الى هذا الشخص ومحولة التأتير علية وعادتا ما يقوم بهذا الدو هو الذكر بسبب أن الاناث لديهم الحذر الغريزى من الرجال
ويقال أن المسئول عن عن هاذة المشاعر هو هرمون اوكسيتوسين Oxytocin
في حالة الرائحة عند الشعور بالرائحة (بالعلم أن كل أنسان لدية بعض الروئح المفضلة) يثار جزء فى العقل مما يأدي ألى زيادة أنتاج هرمون اوكسيتوسين Oxytocin الذى يوجة ذالك الشخص ألى أتجاة حافة الانجاف إلى ما يسمى الحب
وهذا الكلام ينطبق على جميع الحواس الخمسة مكل أنسان لدية بعض الصفات التى يحبها فى شريكة الذى ينجذب ألية
وعند أسطدام المطق العقلى مع المشاعر الفياضة يحصل صراع داخلى حتى ينتصر أحدهما
ونشرى بذكر أن هند زيادة هذا الهرمون يأتر على ذاكرة الانسان مثل فى حالة المحب والام المرضع
وهذا الكلام مازال تحت الدراسة فى الجامعات البرطانية والامريكية زلاكن الاكيد أن هذا الهرون يتحكم فى ثقة الانسان
الروح الإنسانية هي وعاء المشاعر والأحاسيس التي نختبرها في حياتنا ، وقد ظلت طبيعة هذه المشاعر تثير عقول الفلاسفة والعلماء على مدار الزمان. في عصرنا الحديث فاجأنا العلماء باكتشافات مذهلة أخرجت المشاعر من ثوبها السحري وجعلتها تبدو مجرد ناتج تفاعل كيميائي.
الشعور بالثقة بالآخرين هو آخر تلك المشاعر التي نجح العلماء مؤخراً في ربطها بمجال الكيمياء، فطالما أرجعها المرء إلى طول المعاشرة وحسن الظن، غير أن نتيجة بحث قام به فريق من العلماء السويسريين والأمريكان أثبتت أن الكيمياء تلعب دورا كبيرا في تكوين هذا الشعور وعلى الأخص هرمون اوكسيتوسين Oxytocin، وذلك في بحث لهم نشر مؤخراً في مجلة الطبيعة .
ما هو هرمون اوكسيتوسين Oxytocin ؟
هرمون اوكسيتوسين هو هرمون معروف في عالم الحيوانات الثديية، ينتجه عقلها بغزارة في أوقات الاسترخاء والحميمية الجسدية، كما يكثر العثور عليه في أجساد الأمهات المرضعات. ويلعب هذا الهرمون دوراً كبيراً في التخفيف من الضغط الواقع عليهن ويساعدهن في إنتاج لبن الرضاعة. كما يرجح كثيرون أنه السبب وراء النسيان الذي يصيب المرضعات أحياناً.
وفي مملكة الحيوان أظهرت التجارب التي أجريت على نوعين من الفئران أهمية هذا الهرمون في توليد الشعور بالثقة، فمن المعروف أن فأر( المروج ) يتمتع بنظام عائلي يكتفي فيها الذكر بأنثى وحيدة، بل يدافع عنها بكل قوة ويشاركها في عملية البحث عن الغذاء، أما فأر( الجبال) فلا تظهر أنثاه أية قدرة على تمييز واختيار شريكها.
وأظهرت نتائج البحث أن عدد مستقبلات هرمون اوكسيتوسين في دماغ فأر المروج يفوق بكثير عددها في دماغ فأر الجبال. وعند تقليل عدد المستقبلات في دماغ فأر المروج تظهر أنثاه سلوكاً شبيهاً بسلوك فأر الجبال.
ويعلق البروفيسور ارنست فير من جامعة زيورخ وأحد أعضاء الفريق على هذه النتيجة قائلاً:
" للهرمون دور كبير في السلوك الاجتماعي للفئران، فهو يؤثر في عملية اختيار الشريك، والتي يمكن اعتبارها لوناً من ألوان الثقة فيه". ويضيف: "لقد دفعتنا نتائج هذه التجربة إلى توقع وجود تأثير مماثل للهرمون في الإنسان أيضاً. وهذا ما تأكدنا من صحته".
الهرمـــــون يزيد الثقـــة
قام العلماء بإجراء تجربة على متطوعين من البشر للتأكد من تأثير هرمون اوكسيتوسين على توليد الشعور بالثقة، وتتلخص هذه التجربة في لعبة يقوم فيها المتطوعون بدور المستثمرين، ويستأمنون فيها بعض الوكلاء على نقودهم.
ويحق للمستثمرين إيداع نقودهم أربع مرات عند أربعة وكلاء مختلفين، وفي كل مرة يختلف مقدار النقود التي يرغبون إيداعها تبعاً لمدى ثقتهم في وكلائهم. نتيجة الاستثمار هي مضاعفة المقدار المودع أربعة أضعاف ربحاً أو خسارةً، بمعنى أن كفاءة الوكيل وثقته تحدد ما إذا كان الاستثمار رابحاً أو خاسراً. قُسّم المتطوعون إلى فريقين : فريق يلعب دور المستثمرين، وفريق يلعب دور الوكلاء المؤتمنين. بعدها تم تقسيم المستثمرين إلى مجموعتين: مجموعة أُعطيت جرعة من هرمون اوكسيتوسين عن طريق الاستنشاق بالأنف، والأخرى لم تحصل على الهرمون.
أظهرت نتائج التجربة أن المجموعة التي استنشق أفرادها هرمون اوكسيتوسين تولد عندها إحساس كبير بالثقة بالوكلاء، حيث استثمر 29 فرداً منهم 45% من القيمة القصوى التي يحق لهم استثمارها، في حين استثمر أفراد المجموعة الاخرى 21% فقط من نفس القيمة. كما زادت النسبة المتوسطة للاستثمار في حالة استنشاق الهرمون عنها في حالة عدم استنشاقه.
أما الوكلاء فلم يحدث الهرمون أي تغيير لديهم، فهو يساعد فقط على توليد الشعور بالثقة تجاه إنسان آخر ولا يسبب زيادة الجدارة بالثقة، أي أن استنشاق الهرمون يجعلك تشعر بالثقة تجاه الآخرين لكن لا يجعلك محل ثقة الآخرين بالضرورة. وقد تم التأكد من هذه النتيجة عن طريق تكرار التجربة مع استبعاد الوكلاء وإسناد دورهم إلى أجهزة حاسب آلي تقوم بتقرير المكسب والخسارة عن طريق مبدأ المصادفة، ففي هذه التجربة لم يكن للهرمون أي فائدة.
الهرمـــــون والتجربة الشخصية
بالرغم من معرفة تأثير هرمون اوكسيتوسين تبقى طريقة عمله غامضة تماماً على حد تعبير البروفيسور فير. لذلك يعكف العلماء حالياً على دراسة صور لنشاط الدماغ في حالة استنشاق الهرمون للاستفادة منه في علاج بعض الأمراض النفسية مثل الرهاب الاجتماعي (الفوبيا) ومرض التوحد مع الذات (الأوتيزم Autismus).
لكن هل يمكن إساءة استخدام الهرمون لتوليد إحساس كاذب بالثقة..؟ يشكك البروفيسور فير في ذلك، فمتوسط عمر الهرمون في الهواء الطلق لا يزيد على دقيقتين، وبالتالي يصعب الحصول على تأثير بمجرد تعبيق الهواء بالهرمون السحري. لذلك عمد العلماء أثناء إجراء التجربة إلى ضخ الهرمون مباشرة في أنوف المتطوعين.
يؤكد البروفيسور فير( أن الهرمون ليس العامل الوحيد في بناء الثقة ، إذ إن التجربة الشخصية تلعب دوراً كبيراً في ذلك، ويضيف ساخراً:
"أراهن على أن المتطوعين ما كانوا ليضعوا ثقتهم في الوكلاء لو أنهم حصلوا على نتائج بعد كل دورة استثمار، فعندها لن تنفع أي جرعة من الهرمون)