عرض مشاركة واحدة
  #204  
قديم 08-22-2013, 06:45 AM
 
لا يمكن كتابة نص كبير في حضرة الموت .
مذبحة بعد أخرى ماعدت كاتبة ، أنا أمٌّ تنتحب . تلك الطفولة النائمة في لحافها الأخير عرّتني من أي مجد أدبي ، أصغر طفل مُسجّى في شاحنات الموت ، هو أكبر من أيّ كلمات قد يخطها قلمي . لا حبر يتطاول على الموت . رحم الله شهداء سوريا الحبيبة الصغار منهم والكبار ، وعوّضهم في الآخرة بحياة أجمل من التي سُرقت منهم في هذا العالم الذي أمسى حقيرًا .

راقت لي
__________________
"لبّيك إن العمر دربٌ موحشٌ إلا إليك "
يا رب
رد مع اقتباس