عرض مشاركة واحدة
  #177  
قديم 08-22-2013, 11:22 AM
 
البــــــــــــارت السابع 7
(( الاتركس و الالوان الخمس الاسطورية 1 ))
تذكييير :
هيرام : اذا الثنائى الاحمر الاسطورى ههههه لن تهزمونى وكما انه لا يزال ينقصكم الالون الاربع الاسطوريه الاخرى لن اهزم بسهوله نياهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاااااااااااا
ثم ظهر اعصار اسود اخذ كيرا وهيراام معا .
وعاد الكسندر الى الكسندرا التى تبدو فى غيبوبة وحملها بعيدا عن الجميع وحلق بأجنحته
ميرندا بقلق وهمس لم يسمعها سوى جاك : الى اين سيأخها .
امسك جاك يدها وقال : لا تقلقى اتركيهما الكسندر يستطيع حمايتها .
أومأت ميرندا برائسها وعندما ادركت ان جاك يمسك يدها
ميرندا بخجل شديد : سيدى ونظرت الى يدها .
نظر هو الاخر الى يده التى تمسك يدها وقال
جاك : سأتركها لكن عندما تنادينى باسمى ؟
ميرندا بخجل : لكن يا سيدى هذ لا يجوز ؟
جاك : ماذا قلتى لم اسمعكى ؟
ميرندا بخجل شديد : حسنا يا جاك .
ابتسم جاك وترك يدها .
اما بالنسبة لكريستيان وشيزوكا
كريستيان : رائع نحن ثنائى مميز اليس كذلك شيزوكا ؟
نظرت له شيزوكا نظرة تكبر : لا تقارن نفسك بى يا هذا انت لا شىء بالنسبة لقوتى .
كريستيان بغضب : ماذا ؟
تجاهلته شيزوكا وذهبت خلف ميرندا وجاك المتجهين الى القصر
اما بالنسبة لنورما وروزلين
كانا ينظران لبعضهما نظرات غريبة باردة متجمده وبعد ذالك لحو بالجميع
لنذهب لذالك المحب الذى لا يزال فى بداية طريقه "مايكل"
كان مايكل مشتت الذهن فتارة يقول سألحق بهم وتارة يقول سأبقى كى لا ينزعج منه الكسندر خاصتا ان ما حصل اليوم ليس هينا عليه ابدا وانه للمرة الاولى يرى دموع الكسندر ومن كلماته ادرك انهما عانا كثيرا وسبب كل حبه لالكسندرا كان بسبب مرضها وسبب تحذيره من ان يبعدها عنه هو خوفا من ان تمرض وهو بعيدا عنها وكما فهم المرض فى بدايته وهناك مراحل له وبمناسبة ما حدث اليوم فهو يريد الحاق بهم ليعرف ما حدث لتلك الفتاة التى خطفت قلبه بمجرد نظره فى عينها لمره واحده مع انه عاش معها اكثر من 4 اعوام لكن للمرة الاولى التى يرى فيها صفاء عينها و عكس كل ما في قلبها بها وبرأتها الطفوليه التى جعلته يحبها ، كان يريد ان يعرف هل ستعيش ام ستموت ام ماذا فهو لا يعرف شىء عن مرضها وكان يتقطع كلما تذكر منظرها وهى تصرخ ويخرج الدم من فمها بغزاره .
لنذهب للاخ الذى حمل اخته وذهب بعيدا عن الجميع
هبط الكسندر باجنحته الى كوخ صغير فى الغابة ونادى
الكسندر : جدتى ءانتى هنا يا جدتى ؟
خرجت امرأءة فى ال6000 من عمرها فى عالم مصاصين الدماء (( آكانى ))
آكانى : اهلا بك يا بنى
ثم لفت انتباها الكسندرا المغطأة باكملها بالدماء
آكانى : لا تقول انها المرحلة الثانية ؟
الكسندر بحزن وهو ينظر لالكسندرا بين يديه : اجل .
آكانى بحزن : ياللاسف ان هذه الفتاة حزينة ، ادخلها يا بنى للداخل لابدل ملابسها واعالجها قليلا .
أوما الكسندر برأسه ووضع الكسندرا على السرير وخرج
وجلس امام الكوخ ينظر الى السماء بشرود
الكسندر فى نفسه : لماذا يحدث هذا لها لماذا اتى المرض بأكمله بها ؟ لماذا لم ينقسم لكلانا كما كان مع ابوينا ؟؟ لماذا لم يأتى بى وحدى فهى صغيرة لا ادرى كيف ستتحمل كل هذا الألم اتمنى لو كنت مكانها .
ونزلت دمعة من عينيه حارقة على وصول جدته له
آكانى : لا تبكى يا بنى لكل شخص نصيبه فى هذه الحياة وهذا هو نصيبها ولا انت ولا انا نستطيع الاعتراض على هذا فهذا قدرها ؟
الكسندر بحزن : لكن لماذا انتقل هذا المرض لها خاصتا لماذا تتعذب هى فتاة وايضا صغيرة فى السن لماذا ؟
طبطبت الجدة آكانى على ظهره وقالت بحزن :
قلت لك يا بنى هذا قدر .
الكسندر : لكن اخبرينى لماذا وصلت للمرحلة الثانيه بهذه السرعة مع انكى قلتى لن تصل بهذه السرعة فالمرحلة الاولى طويلة ؟
آكانى : ان مرض الاتركس كما قلت لك ان المرحلة الاولى طويلة ولكن هناك اشياء تجعلها تصل للمرحلة الاولى حتى وان كانت لا تزال المرحلة الاولى فى بدايتها ومن تفحصى لجسد حفيدتى وان ابدل لها ثيابها لاحظت اثر الضربات كلها موجها الى قلبها وهذا ما جعلها تنتقل للمرحلة الثانية .
الكسندر بغضب : ذالك الووغد ؟
آكانى : اروى لى ما حدث بالظبط ؟
وبعد ما روى لها كل ما حدث قبل المعركة
آكانى بحنان : وهل علمت سبب قيامها بهذه المعركة ؟
الكسندر بحزن : اعلم بسبب ان ذلك المعتوه قال لى "فتى سليط وطويل اللسان" .
آكانى : لم ارى اخت تحب اخيها كل ذالك الحب من قبل ؟
الكسندر : جدتى وانا ايضا احبها .
آكانى بمرح : اعلم ذلك يا بنى فهذا واضح .
خجل الكسندر ووقف قائلا :
علينا الذهاب الان اسمحى لى جدتى لا شك انهم قلقون عليها خاصتا صديقى العاشق هه .
آكانى باستغراب : عاشق ؟؟ لمن ؟!! لا تقول لى بالكسندرا ؟!؟؟!!!
الكسندر : اجل هههه يحاول ان يجعلنى ان اعترف بانها لم تعد صغيرة ليصارحنى بحبه لها
لكنه لا يعلم بأنى اكشفه هههه مايكل ذلك الغبى العاشق هه .
آكانى : مايكل ؟!! اليس ذالك الفتى الذى يعاندك وترقض الكسندرا خلفه لتجعله يعتذر لك ؟
الكسندر : اجل هو .
آكانى بأبتسامة : اذا كبر واصبح عاشق ههه .
الكسندر : اجل . وذهب لينظر لالكسندرا بحزن عميق ويحملها بين ذراعيه واودع جدته وحلق بأجنحته ليعود الى القصر .
(( امبراطورية الضباب ))
هيرام بغضب ولا احد فى المكان غيره وغير كيرا
ذلك الفتى الذى يلفه الغموض او لنقول لفه الغموض بعد تركه حبيبته وشقيقته
هيرام بغضب وصراخ : كيـرا افهمنى ما حدث اليوم ؟ لماذا تركتهم يأتون فى اللحظة التى كنت سأقضى على عائقى الوحيد ؟
كيرا : اسف يا سيدى لكنى زهلت مما رأيت كيف لشخص ان يخرج كل تلك الكميه الهائلة من الدماء من فمهه ؟
هيرام بخبث : انه الاتركس ؟
كيرا بذهول : الاتركس ؟!!!!!! هل تقصد ذلك المرض ؟
هيرام : اجل انه هو .
كيرا فى نفسه : يال قسوتك ايها الرجل لماذا تفعل هذا مع تلك المسكينه ستموت فى وقت قصير لماذا لا تجعلها تستمتع بحياتها ولو قليلا فانت تعرف كيف ستكون طريقة موتها المؤلمة .
(( الحمراء ))
وصل الكسندر الى القصر ودخل واستقبله الجميع بخوف على الكسندرا التى كان يحملها بين يديه والتى كانت فى شبه غيبوبة
مايكل بخوف : ماذا حدث ؟؟ كيف هيا الان ؟؟ واين ذهبتما ؟؟ واين آثر الدماء ؟؟ واين ملابسها ؟
كان الكسندر يريد الضحك على طريقة مايكل المضحكة فى تعبيره عن قلقه لكنه يتمالك نفسه
الكسندر : اصبر يا مايكل حتى اوصلها الى غرفتها ومن ثم اقول لك .
وصل الكسندر الى غرفته ووضعها على سريره وخرج والبقيه عدا ميرندا التى اصرت على البقاء مع الكسندرا .
جاك : اين ذهبتما ؟؟
الكسندر : الى مكان لا تعرفوه .
كريستيان : ماذا تقصد ؟؟!!
الكسندر : كما سمعت .، اسمح لى سيدى ؟
جاك : الى اين ؟؟
الكسندر : الى غرفتى .
جاك : حسنا لا بائس اذهب .
ذهب الكسندر الى غرفته وعيون نورما لازالت تلحقه
دخل الكسندر الى غرفته واستائذن ميرندا بالذهاب وذهبت وجلس بجانب الكسندرا اللمدده على السرير وبدء يمسح على شعرها وينظر لها بحنان .
الكسندر : اختى الصغيرة لماذا يحدث معك هذا ؟ اتمنى لو كنت مكانك لاذهب عنك المك ولو للحظة فقط صغيرتى ؟
اما الكسندرا فقط كانت ترى ماضيها الذى اسود عندما علمت انها مصابه بذلك المرض وكيف مات والديها امام عينها هى واخيها بتلك الطريقة المؤلمة كانت تردد وهى نائمة بقول
الكسندرا : لا اريد .. لا اريد .. لالالا اريد تلك الطريقة ..لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا .
ونهضت مفزوعة من نومها وظلت تنظر حولها لتجد الكسندر قد امسك يدها وعانقها وظلت تبكى بين يديه ولم تنتبه للأخرين الذين دخلو الغرفة بسبب صراخها وكانو يسمعون كلماتها التى تقولها وهى تبكى
الكسندرا ببكاء : لا اريد ؟ اخى لا اريد اموت بتلك الطريقة لالالالالالالالالا انها مؤلمة ارجوووك ساعدنى الكسندر ؟ ارجوك ساعدنى لا اريد ان اتركك وحدك ولا اريد ان اموت امام عيناك كما حدث معنا ولا اريد الموت كما ماتااااااا ارجوووك لالالالالالالالالالالالالا لا اريد .
الكسندر بحزن : لا تخافى لن ادعكى تموتين بتلك السهولة اعدك بهذا صغيرتى ؟
ابتعدت عنه ومسحت دموعها وقالت : حقا ؟!!!
ابتسم بهدوء وقال : نعم .
مايكل فى نفسه : مستحيل هل ستموت وكيف تلك الطريقة التى ستموت بها ه لا يهم المهم انها عادت ساستفزها قليلا .
ثم رفع صوته ليسمعه الجميع وهو يضع يديه خلف رأسه .
مايكل : لقد مللت فتاة باكية دائما انتى صغيرة لم تكبرى بعد لا تزالين باكايه ؟
الكسندرا بغضب : مااااااذااااااااا تقول ايها الاحمق ؟؟
مايكل باستفزاز : ما سمعتيه .
وقفت الكسندرا على السرير بغضب وقالت : اذا استعدت لدفع العقاب ؟
اطلق مايكل العنان لقدمه التى تهرب خوفا من الكسندرا الراقضه خلفه
وبعد ذهابهم
ميرندا بفرح : هههههههههههههه عادت كما كانت والحمد لله .
الكسندر فى نفسه : مايكل لم اكن لاسمح لك ان تبعدها عنى لو لم اعلم مقدار شوقك لها .
ثم ابتسم ابتسامة نادرة جعلتها اوسم شاب فى نظر نورما التى تنظر اليه وعندما ادرك انها تنظر اليه ونظر لها نظرت بعيدا عنه بخجل
جاك : هيا اتبعونى جميعا .
الجميع : حاضرون .
وعند مايكل والكسندرا
كانا يرقضان الى ان وصلا الى احد الممرات التى لا يوجد اى احد بها من الخدم
الكسندرا بغضب : ايها المايكل توقف تبا لك .
ووقفت من التعب وبعد ذلك لم تشعر الى وبيدين تعانقاها بقوة كبيييييييييرة (( يد مايكل ))
تفاجأءت كثيرا وقالت
الكسندرا بتفاجئ : م .. ما.. مايكل ؟!!!
همس مايكل فى اذنها : هشش اصمتى قليلا ، اشتقت لكى كثيرا لم اكن لاتخيل حياتى بدونك ان متِ من سيجعلنى ارقض كل خمس دقائق يا فتاة .
وظل يعانقها 15 دقيقة
الكسندرا بخجل : مايكل ارجوك ابتعد ؟
عندما ادرك مايكل انه يعانقها منذ وقت ابتعد بخجل شديد قائلا
مايكل بتوتر : ا اا اسف حقا اعتذر اذا قلت لكى كلمة ازعجتكى .
عندما ااتت الكسندر لتسأل لماذا فعل هذا كما ادرك قال
مايكل : اظن انهم مجتمعون الان لنذهب اليهم هيا .
وامسك يدها ورقض الى حيث هم
وعندما وصولوا وقفت الكسندرا بجانب الكسندر ووقف مايكل بجانب ميرندا
جاك : جيد انكم اتيتم نحن نتحدث الان عن ذلك الضوء الاحمر والاضواء الاربع الاخرى الذى قالها ذلك الشخص .
ظل الجميع يفكر بينما الكسندرا تنظر للجميع وهى لا تفهم اى شىء لانها كانت غائبة عن الوعى ثم همست لالكسندر
الكسندرا : عن ماذا تتحدثون ؟؟
الكسندر : حدث ذلك عندما كنتى مغشياً عليكى .
الكسندرا : حسنا و..
قاطعها نورما وهى تقول تذكرت .
الجميع : ماذا ؟؟
نورما : روزلين هل تذكرين عندما كنا فى العالم البشرى واخبرتك عن الكتاب الذى قرئته امس ؟
روزلين : نعم لماذا ؟
نورما : لقد قرئت فيه شيئا عن الالوان حسب تذكرى ؟
شيزوكا : وهل سنذهب للعالم البشرى بسبب ذاكرتك ؟
جاك : لا بائس ربما نجد شيئا يفيدنا ، الكسندر ، نورما ، الكسندرا ، مايكل ، كريستيان ،شيزوكا، روزالين ، ستذهبون الى العالم البشرى بينما انا وميرندا سنبقى هنا .
الجميع : حاضرون .
واثناء مشى الكسندر والكسندرا فى احد الممرات كان مايكل يراقبهما خشية ان تقول له الكسندرا عن ما حدث فهو بالرغم من حبه الشديد لهااااا يظل يحب ويحترم الكسندر وهو صديقه ايضا .
الكسندر : ماذا حدث بعد رقضك خلف مايكل هل ضربته ؟
خجلت الكسندرا كثيرا
الكسندر : لماذا خجلتى هكذا هلى فعل لك اى شىء ؟
الكسندرا بخجل : سأخبرك فى الحقيقة اممممم اممممم "اغمضت عيناها بقوة " لقد عانقنى .
ظنت الكسندرا بان الكسندر ربما يضرب مايكل لكن كانت ردة فعله مختلفه كثيرا
الكسندر : ههههههههههههههههه هذا فقط يجعلك خجله كل هذا الخجل ؟
الكسندرا : اجل وماذا تظن ؟
الكسندر : لا بائس هو لا يقصد شىء مما فى رأسك هيا يجب ان ترتاحى قبل ذهابنا الى عالم البشر ؟
الكسندر تتبعه : حاضرة .
اما مايكل فقد غضب لان الكسندر قد محى اامله الوحيد فى ان يجعل الكسندرا تغرم به لكنه لم يستسلم وقرر ان يعيد المحاولة من جديد ويكررها دائما من اجل ان تبادله نفس شعوره .
فى غرفة نورما وهى مستلقيه على سريرها
نورما : يا الهى ما حكايتى لماذا انظر اليه دائما هو من نوع بارد وقد يهزء بى اتمنى عندما ارى وجهه البشرى غدا لا ارتبك ، اتمنى ؟..

خلص الباااااااااااااارت
الاسئلة :

• ماذا سيحدث فى العالم البشرى ؟
• ما توقعاتكم عن الالوان الخمسة الاسطورية ؟
• ما توقاعاتكم عن مرض الكسندرا ؟؟ وما هى طرقة موته المؤلمة ؟؟
ارائكم انتقاضاتكم ؟؟ الطووووول ؟؟
• افضل مقطع ؟؟
__________________