08-22-2013, 05:31 PM
|
|
حمَآسَ جمَهِيري - ضحكَآت آلنّصرُ ! تعالي صوت الهتافات و الصرخات أكثر فأكثر ، الجميع يهتف بإسمه الجميع ينتظرونه و الجميع أتوا خصيصاً لمشاهدته يلعب ! حتي هو نفسه كان متحمساً جداً
متوتراً جداً
واثقاً جداً
ومرتبكاً جداً
وكل التناقضات أحسّ بها لحظتها !
جاء النداء علي إسمه ليخطفه من أفكارٍ عميقة غرق بها ..
ومع أول خطوة لأرض الملعب .. زاد الصراخ ، تعالت الأصوات ، والبعض وقف ، والبعض رفع لافتاتٍ كُتب عليها إسمه ، والبعض يلوحون له بشغف !
وهو يلمح هذا كله بنظراتٍ سريعة وخاطفه ..
كان يقف غير مصدقاً , أجاء هذا الجمهور كله لأجله ؟ أكل هؤلاء جاءووا لمشاهدته يلعب ؟
ولماذا لا يصدق ؟ .. لقد سعي طويلاً لأجل هذه اللحظة وادخر لها كثيراً من الصبر و التحمل و التدريبات القاسيه
إنه يستحق كل هذا. وهذا اليوم سيكون هو ملك هذا الملعب. سيلعب بقوة كلما لم يفعل من قبل .. سينتصر ، وسيضحك طويلاً , سيضحك علي كل مرة يأس فيها ، علي كل مرة إستسلم فيها لجبنه و خوفه و علي كل مرة ضحك فيها زملائه عليه عندما كان يخبرهم أنه سيقف هناك قائداً لفريقه ليلعب المباراة النهائيه .. لينافس علي لقب الفريق الأول في البلاد !
وهذه المرة سيضحك ضحكات الإنتصار ، ليس السخرية !!
[ الساعة الآن السابعة وعشر دقائق ]
كان ذلك صوت المنبه !
ولم يجد نفسه إلا وهو يقفز من فوق السرير مسرعاً !
إنه نفس الحلم مجدداً ! ..
عليه أن يذهب للتدريب الآن وإلا وبّخه المدرب علي التأخر كعادته ، و بينما هو في طريقه كان يسأل نفسه : كم من الوقت سأنتظر بعد حتي يتحقق ذلك الحلم ؟ تمت بحمد الله |