عرض مشاركة واحدة
  #49  
قديم 08-22-2013, 08:15 PM
 
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي رسول الله
الأخوات حرائر المنتدي الطيبات
نسمة قلب ..
ولون السحاب ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ضوء القمر هو مايجذبنا للأستمتاع
بأنعكاس ضوءه..علي هذا المُتكأ
فالقمر هو ضوء وآية
ضوء لنستنير به
حتي نتفرس به في الوجوه والمعالم
وآية ..لنعلم ان خالقه هو من يرد المظالم
فلم يوجد فقط للسمر والتغزل والعِشق
والوصف المُبتذل للحرائر فلا يسلم منهن سالم
فخلجات القلب وانقباض حجيراته
ترتاح حين نري خِلق الله وابدعاته
هكذا علمّنا حبيبنا عند رؤيته والتمعن في جماله
فنقول عندها اننا آمنّا بالذي خلقك يامن
تضيء لنا دروبنا ومسالكنا بأنواره
ويبقي القمر حجر قاسِ
الا بانعكاس ضياءه....
......
فأقول لكم اخواتي الكريمات
ها أنا اتيت لهذا الواحة الظليلة لأري
إن كُنت أهل للجلوس علي متكأكم الطيب هذا
فقد تفاجأت الحقيقة من دعوة الاخت الفاضلة
للمشاركة في احد مواضيعها المتميزة ...
واقول متميزة لأني اطلعت علي بعض ما اجاد به قلمها
من مواضيع وردود ونسمات عليلة تبعث في النفس
أن وراء تلك الكلمات هناك رزانة وثقافة وفهم وادراك
لمتطلبات القلم ومحابره ...
فالمفاجأة كانت هي دعوتي ...لانني ببساطة لا اجاري
او احاول ان اضع نفسي في مصاف اخوتنا واخواتنا
المبدعين في البوح والشعر والنثر ....
فالعبد الله اندبها هو قلم يحاول ان يتدارك ويلج لمسالك
ودروب جزء من جزء من جزء من الأدب العربي
فكلمة الأدب العربي كلمة فضفاضة لاتليق الا بمن اعطي...وبذل وساهم في تغيير مناهل الثقافة العربية
الي الافضل والاحسن والأكمل ...
اما نحن هنا ...( واتكلم عن نفسي ) مجرد اقلام هاوية
تتعلم وتسعي لتصل لمصاف الابداع في كل شيء...
ولكن اتيت تلبية لرغبة الاخت الفاضلة المميزة حقاً
نسمة قلب ...
ومن ادبيات ثقافتنا البيئية العربية الأصيلة ان
اهديكم هذه الباقة الطيبة والتي جمعتها لتكون كلون ضياء القمر علي هذا المتكأ
فتفضلوا ....
.بطاقتك الشخصية1
أذكر فيها
إسمك ...
محمد إندبها
لقبك ....
اندبها
.. عنوانك
في احدي حجيرات قلب الوطن العربي
-2 سبب اختيارك للقبك ؟
ببساطة لأنه لقب العائلة وبالتالي
الكل له اسبابه ...وسبب اختياري لهذا اللقب
هو اني احب ان اكون حقيقي ..حتي في لقبي
-3 بمادا يوحي لك القمر في ليلة ظلماء؟
القمر وضياءه
فالقمر يوحي لي بقدرة الخالق في وضعه كآية نراها كل ليلة ونتعجب في ثباتها وبنسقها البديع وبتأثيراتها علي البشر ...وبجعلنا لمعرفة العدد والحساب ....
اما ضياءه فيوحي لي بأن هناك نور يضيء لنا ما قد عتم عنّا او بَهُتَ عن مسالكنا ودروبنا ...
مما يجعل النفس ترتاح لصفاء ضوءه ...فتخرج منها
كلمات بوح وتأمل وتعجب ....
فالبوح لمن كان سبب في شروده وجعله يتأمل نوره
والتعجب في قدرة انعكاس ضوءه وجماله
فكما قال الشاعر والفارس ابو فراس الحمداني
في قصيدته المشهورة ( اراك عصي الدمع )
فأستعمل وصف البدر ( القمر حين اكتماله )
في حالة غيابه وعدم الأهتمام بفروسيته
سَيَذْكُرُني قومي إذا جَدَّ جِدُّهُمْ،
وفي اللّيلةِ الظَّلْماءِ يُفْتَقَدُ البَدْرُ
فإنْ عِشْتُ فالطِّعْنُ الذي يَعْرِفونَهُ
وتِلْكَ القَنا والبيضُ والضُّمَّرُ الشُّقْرُ
وإنْ مُتُّ فالإنْسانُ لابُدَّ مَيِّتٌ
وإنْ طالَتِ الأيامُ، وانْفَسَحَ العُمْرُ
-4 متى بدأت تراودك أحلام الكتابة ؟
الكتابة هي وسيلة لأخراج مكنونات النفس
وما تحتويه من معارف وثقافة وعلم
فهي ببساطة الخطوة الأولي للولوج للمعارف كلها
فأتت بعد التحصيل العلمي البحثي التطبيقي
او الثقافي العام ...
فالكتابة بشكل عام لا احد يخلوا من معارفها
طالما انه قرأ او تعلم في بدايات حياته ...
اما الكتابة الأخرى وهي الأدبية ...فهي تحصيل لموروث ثقافي تحصيلي تم العمل عليه من خلال القراءة المستمرة .. ومجانبة الأدب المقروء واهله ...
حتي اصبحت مخزون طيب وشبه متكامل
وأحياناً نجد هناك من يقرأ كثيراً ويستوعب ويفهم
ولكن وسيلته للتعبير عن ما تم تخزينه وتعلمّه ضعيفة
حتي نراه احياناً يقول شِعراً ونثراً وله من البوح الجميل
ولكن بدون ان يخط حرف ...
هنا تكمن القدرة وإطاعة القلم في ما يريد كتابته ...
وهذه تسمي موهبة ورغبة وحنين ليلامس القلم ويكتب ....اما بالنسبة لعبد الله اندبها فقد اتت هذه القدرة
( إن صحّ تسميتها ) علي الكتابة من خلال القراءة الكثيرة لكل مايقع تحت يديه ...
بدء من الأدب العربي القديم الرزين الهادف وتخلله القراءات الدينية الكثيرة ...بالأضافة لحُبه للكتابة ....
-5 هل الموهبة وحدها تكفي لتتقن فنون الكتابة؟
لا احد ينكر ان الموهبة من ضمن اساسيات النجاح
للكاتب وتعلمه فنون الكتابة
وتكون هي ترجمة للمخزون الثقافي والفكري والأدبي
فإن لم يوجد مخزون ثري من الثقافة والأدب العربي
فلا تصلح معها موهبة الكتابة ...
-6 بمن تأثرت بالأدباء والكتاب المشهورين؟
اولاً اختي الكريمة
انا لست بأديب ولا شاعر ولا احد ممن يُشار اليهم بالبنان ....حتي تكون لي كتاباتي الخاصة مؤثرة بنهج او طريقية او مدرسة ادبية معينة حتي اقول لك تتلمذت علي يدي فلان او اخذت من فلان
ولكن اقول لك انا اسميه المخزون الثقافي الخاص
قد اتي من خلال روائع الأدباء واصحاب الكلمة الحقيقة
اما مسألة البوح او الخواطر فهذه لها شأن اخر
سأوضحه فيما بعد ....
فبالطبيعي كل من له موهبة او قدرة علي الكتابة لابد
وان يكون قد تأثر بمن سبقه من العلماء وفطاحلة اللغة والأدب العربي وهذا يأتي من خلال القراءات والاستمتاع بنتاجاتهم الرائعة ...
اميل جداً للأدب العربي ورجالة القدماء وشعراءه
ولكن لا يمنع من أن هناك من الشعراء والقصاصين
وإصحاب الروائع كأبي فراس الحمداني وعمرو بن ربيعة. والمتنبئ ... والعبسي ...وزهير بن ابي سلمة
ولا ننسي اصحاب سيرة الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم ...وموروثاتهم وروائعهم ....
أي بمعني هكذا تكون المخزون الذي يسمح لي في ان
احشر نفسي من زمرة من قال واحسن القول والبوح ...
-7 إذا كان بالإمكان طرح أول كتابة لك من بوحك ؟
اول بوح لي كان صدفة
فقد قرأت في احدي المنتديات التي كنت فيها ولازلت
قول احد احد الأخوة المميزين في البوح
وكان استفزاز لثقافة البوح واستعماله في غير وجهه
فدخلت ورددت عليه واعلامه ان البوح ليس لهتك استار الحرائر او التغزل في مفاتنهم او تشبيه حالات الوله
بالعربدة والسُكر والمجون
فأردت ان اصحح له المسار الحقيقي للبوح الجميل
فقلت دون ادري ان ما افضت به هو بوح
وعندما نشرتها لقت اصداء كبيرة ومن حينها
احسست برقي الكلمة وجمالها ان تم استعمالها في زيادة
ونمط الجماليات والروائع دون المساس بنفائس جواهرنا
فقلت .....
القلم لايبوح....الا لمن أحب ويحب
القلم لايهذي هكذا بدون سبب
الدواءه لاتسمح بأهراق حِبرها للشتم والسبّ
هي وجدت ....لتعلمنا كيف نبوح ونكتب
فلنختار قلب مُحب ....لنبوح له ...
هكذا وعدت قلمي ....الا اهتك استار من اُحب
لاجل ان اكتب فقد وعدت قلمي
لاجل ان انفض غُبار دفاتري سأكتب
ولاني سأكتب
فلن اضع مساحيق النساء لأتأدب
ولأني سأحاور شعري ...
فسأكون مثلاً وقدوة لكتبي
فقلمي وعدته
الا اكون ماجن
فالمجون لغيري
وسأكتب ما اشاء......
سأكتب عن عشقي ....
عن ولهي بأخلاق وأدب حرائر بلدي...
سأرتضي بعشقهن ..
ولن اجعلن منهن سبايا وجواري ومحظيات لعشقي
فمنهم من نُقبل ايديهن ...امي
ومنهم من ندعوا اليهن....اُخيتي
ومنهم من نقبل التراب الذي تمشي عليهن....امي
ومنهم من يقف صهيل الخيل عند اقدامهن
فراضهن جنة خلدِ ...
هكذا وعدت قلمي ...
فكيف اجعل منهن سبايا لعشقي....
فقلمي ارقي من ان اهتك به استار حرائر بلدي
هكذا وعدت قلمي ...
وسأفي بوعدي....
8 - صورة معبرة
أسعدنا فيها بأثيرهمسك
تحت ضوء القمر...ونفحاته
وبين هذا المتكأ ...وقسماته
ظهرت نسمة القلب وسحاباته
لتنثر لنا جمال الكلمة
وأنس الرِفقة
فأحسنت اختيار الجُلساء
حتي وان كان بينهم من يخاف ان يكون دخيلاً علي الكلمة ....
فقد استطاعت نسمة وسحابة
أن تجعل من هذا المتكأ في هذه الواحة
نغمة ....
فلا اجد الا قول لا فُض فوكِ
وثبّت لسانك عند نطق الكلمة ....
-9 من وجهة نظرك إلى اي مدى تطورت الكتابة في الوقت الحالي
وإلى ماذا تفتقر ؟
اختي الكريمة مسألة تطور الكتابة اعتبره كثير من العلماء والأدباء ...تحصيل لنشاطات وحراك فكري ثقافي موزون متزن ثابت كان حصيلة البيئة والظروف الثقافية والتعايش مع الأدب العربي الأصيل ...
فنجد ان لكل زمن رجال وحرائر يمتعون اقلامهم
بالامساك بها وتطويعها لزيادة وتيرة الثقافة والأدب
عن طريق الكتابة ...فقد كانت فيما سبق
الكتابة هي ديدن وشغف وحُب للكاتب وملاذه وواحته
سوي للترويح عن مختلجات صدره ...فيمتع الأخرين بما أجاد ...او بزيادة وتيرة المخزون الثقافي الأدبي للمكتبة العربية ....
اما الأن فقد دخلت التقنية السهلة والتي اجهضت وافرغت المحابر ونُبذت الأقلام والريش
فأصبحت الكتابة وسيلة للعبث والطعن والسب والشتم
والأبتذال وقذف الحرائر ...كل ذلك اتي لعدم وجود مخزون ثقافي اصيل يحدد اهداف وتوجهات القلم
بالأضافة لأندثار ثني الرُكب والجلوس للقراءة من اصول المصنفات سوي الأدبية او العلمية او الدينية
واصبح النهم الا لسفاسف الثقافات والمقالات المبتورة
والتي لا تمُتّ بلغتنا العربية ولا مفرداتها أي صِلة
فاختلط الحابل بالنابل ودخلت اللهجات المحلية فأفسدت
رونق خطوط القلم والأستمتاع بما يجود به
وايضاً لأستسهال الحصول علي المعلومة المبتورة بسهولة ...دون البحث عن اصلها او موضوعها او كاتبها او قائلها او حتي المصنف الذي خرجت منه
من هنا خفّ حُب مسك القلم وتطويعه للفوائد
10 كيف تاثرت كتابة الأدباء العرب بما يحدث اليوم على الساحة العربية
وهل تأثرت بالسلب أم الايجاب ؟
الكُتاب العرب وليس الهواة
فالكتاب العرب هناك من تأثر وأثّر وساهم في اثراء
المكتبات العربية بثقافة رزينة حقيقية اصيلة
وكان ذلك طبقاً لقراءته وفهمه وارتوائه من حوض اللغة واصولها والمصنفات ومساربها
وايضاً البيئة لها دور كبير في صقل واحياناً اجبار الأدباء العرب للولوج الي منعطفات ومسارب تشويهية
أي بمعني تشوه الثقافة العربية ولا تدعم اسلحة الثقافة
والأدب من لغة عربية صحيحة بمفرداتها
وانتهاء بحصيلة تكون شاهد علي مايقدمه الأديب العربي
فخرج علينا ممن يسمون ادباء في زمن السلطان
فيكتبون كما يريد هو
وينطقون كما يحب هو
ويخرجون لنا بمصطلحات محلية يجبرونها ان تكون من ضمن لغة الضاد ...
من هنا فسد كل شيء ( الا مارحم ربي ) بدء من الثقافة الهابطة والكلمة الرخيصة والبوح الغير اخلاقي
والشعر الفخذي الخليع ....
والذي تعدي وهتك استار من كانوا يخجلون سابقاً من الوصف ....فجعلوه مستساغ ومقبول ....
-11 ما هو نهجك في الكتابة الحزين / المتفائل / الغامض.... وعلى ماذا يعتمد أسلوبك؟
لايوجد اختي الفاضلة نوع معين من الكتابة
وتخصص صِرف في نوعية الكتابة
فالكتابة كما اراها هي تعبير عن حالة ...
وهذه الحالة ليست بالضرورة دائمة ...فربما يكون نهجها الحزن والألم ...وبعدها يكون تفائل ..ويتخللها الغموض ...فالرؤية السوداوية للكاتب لايمكن ان تستمر
في كل نتاجاته مليئة بالشجون والحزن والكآبة
الا ان كان يمثل هذا الدور كي يكسب عطف القارئ ...
فلا اعتقد ان هناك من تخصص في الكتابة الحزينة فقط
او الكتابة التفائلية او الغامضة فقط
فعندنا نراجع مآثر ومصنفات وروائع الشعراء العرب
نجدهم عاشوا كل اللحظات من حزن وفرح وغموض
وتفاءل ووصف وتفاخر ...فكانوا جهابذة الأدب بحق
سوي شِعراً او نثراً او كتابة ادبية اخري ...
فكل حالة يفترض ان تحمل رسالة للقارئ من كاتبها
فلا اقبل ان اقرأ لاحد يجعلني لا أري الدنيا الا بمنظاره المعتم ...او لأحد لا اري الدينا الا بمنظار تفاءله الزائد حتي ينسيني الحقيقة والواقع ...او لأحد لايفقه الا في
جعلي امتعض واكره واحقد واشك في الأخرين
فان كانت كتاباته وقتية طبقاً لحالته فهنا اقبل ما يجود به
اما ان يتخصص في فكر معين او اجباري لقبول صرعاته ...فهذا غير صحيح
بالنسبة لي شخصيا لا احب ان اصدّر تعاستي او وجدي
او جروحي او دمامل نفسي لأحد يحب ان يقرأ لي
فلا توجد رسالة وهدف لفعلي ذلك...
بل احب ان اكتب وابوح بما يفيد ويرسل شفرات مُرسلة
للمتلقي كي يفهم ما اعنية ويستفيد ويتطور ....
-12 كلمات تحضرك الآن من بوح الغير تشدك وتجذبك إليها؟
الحقيقة اختي الفاضلة
كما سبق وان قمت بتقديمي لأخوتنا الافاضل الكرام
من انني جديد علي واحتكم الطيبة
الا اني قد لمست من بعض الاخوة والأخوات رِقة واتزان وثقافة طيبة وبوح جميل مدروس
جيداً ومترابط الأركان
واعلم بعض هذه الأسماء ولكن اسمحي لي بعدم الافصاح عنهم ...كي لا اخطيء في حق من لم يتم ذكرهم ...او اقع في مطب المجاملة ....
-13 هل تتقبل النقد في كتاباتك .. وما هو شعورك إن كان النقد سلبي ؟
النقد او الانتقاد
النقد الطيب هو ان تنتقد قلم معين بما يقدمه رغبة في اصلاح حاله وايصاله لمرحلة فهم الأخطاء ان وقعت بالفعل...وهذه الاخطاء مختلفة
اما ان تكون في الموضوع نفسه ورسالته وهدفه
واما في طريقة صياغته لما كتب....فكرياً
او في ( لاسامح الله ) في تعديه علي الأخلاق العامة بالألفاظ الغير صحيحة .....
وشروط الناقد ان يكون متطابق تماماً ثقافياً وفكرياً
ويفهم ما ينتقد لا جله وايضاً حُب في اصلاح الاخرين
وتغيير وجهتهم للطريق السوي الصحيح ..
بدون تعالي او تكبر او عنهجية او استعلاء وفوقية
هنا من يمتلك هذه الصفات بالطبيعي اقبل انتقاده
لاني اعلم مسبقاً انه يريد الخير والصلاح
واشاعة الثقافة الصحية الطيبة....
اما ان يتم الأنتقاد شخصي واهانات للقلم نفسه وتقليل من قيمته ...لا يكون صحيحاً ...ويصبح تعدي علي حقوق الغير في النقد السيء المبغض ...
فهذا بالطبيعي لا اقبله ولن اصل لهدفه في استفزازي
بل تركه وتجاهله ....
-14 هل تولد الكتابة مع الإنسان أم تخلقها المواقف ؟
الكتابة تأتي كما قلت من خلال مسيرة الكاتب ونهجه في تحصيله الثقافي العلمي ...فبوجود الركيزة والمخزون الثقافي ...تخرج الموهبة والحُب للكتابة
واحيانا ً تكون موهبة الكتابة مكتسبة بمرور الوقت ....
-15 ما هي نصيحتك لكاتب مبتدئ ينوي الكتابة ؟
لا أزيد علي ماقاله الاخوة
هو ان تكون القراءة المتأنية الصحيحة من امهات الكُتب والمصنفات الأدبية او الثقافية العلمية او الدينية
وتتبع اثار الكُتاب صحيحي المنهج الأدبي
16- وجه كلمة لكل من يمتهن السرقة الادبية ؟
السرقة هي السرقة
فالذي يسرق مجهود غيره دون الأشارة اليه ...هو متعدي علي حقوق اخرين ...وانكشافه واظهار لصوصيته ميسرة وسهلة
فأقول له ستقع يوماً ويكفي احتقار الاخرين لك ...زيادة لاحتقارك لنفسك وهذا اشنع الأحتقار ...
-17 كلمة أخيرة تود قولها ...
واخيراً وصلنا لختام هذه الجلسة والتي اتمني
ان لا اكون قد اثقلت عليكم
واطلت ...ولكن عشمي هو ابتهاجي بمعرفتكم عن كثب
عن طريق التعريف بتواضع بالعبد الله اندبها
الذي تم حشره في ركن وزاوية يُفتخر من يكون ضيفاً فيها ...
سلمت اختي الفاضلة نسمة قلب
والكريمة لون السحاب
علي فرضي علي مجاورة اقلام لها باع طويل
في البوح ونثر الكلام ...
تحياتي لكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخيكم ...اندبها
__________________