الموضوع
:
لباس المرأة المسلمة -حملة لون حياتك بالطاعات
عرض مشاركة واحدة
#
2
08-22-2013, 10:51 PM
فرانسواس
لماذا جعل الله اللباس؟ لستر العورة
يقول تعالى: "يابني آدم قد أنزلنا
عليكم لباساً يواري سوءاتكم..”
(الأعراف: 26)
ذكر الله اللباس في آية أخرى
و تحدث فيها عن فتنة.. و عن الشيطان..
وهناك تحذير !
قال تعالى: " لا يفتننكم الشيطان كما أخرج
أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما“
(الأعراف: 27)
ما معنى هذا ؟؟
هل الأمر بهذه الأهمية ؟
* إن كشف العورات هو هدف الشيطان، وهو ما يسعى إلى تزيينه،
وقد حذرنا ربنا من تزيين الشيطان لنا.
قد يقال: وهل بيننا من يكشف عورته؟؟
نعم يوجد ذلِك إليكِ هذا الأمثله :
من تلبس البنطال ,من تلبس القصير , من تلبس الشفاف ..إلخ
كيف عرفنا ذلك؟
لننظر معاً إلى هذه الآية:
قال تعالى: { ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن
أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ماملكت أيمانهن
أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء}
(النور: 31)
في هذه الآية أباح الله للمرأة أن تبدي زينتها
أمام النساء والمحارم..
فما هي الزينة المقصودة في الآية التي يجوز إظهارها؟
هل المقصود الزينة نفسها (كالعقد مثلا) ؟ أم موضع الزينة ؟
قال العلماء: المقصود بالزينة بلا شك موضع الزينة
إذن العضو الذي يقبل الزينة يجوز للمرأة أن تظهره!
والعضو الذي لا يقبل الزينة لا يجوز لها أن تظهره إلا ~>للزوج فقط.
مثلاً :
-هل في الفخذ زينة؟ لا
-هل في الظهر زينة؟ لا
-هل على الثديين زينة؟ لا
-هل تحت الإبط زينة؟ لا
1-الرأس
2-الرقبة وأعلى الصدر يقبل الزينة بالقلادة .
3-اليدين تقبل الزينة بالخاتم والسوار، وكذلك كان هناك الدملج،
وهو السوار الذي كان يوضع في عضد المرأة، فإذاً يجوز لها
أن تظهر جزء العضد الذي فيه الدملج فقط (فوق المرفق بقليل)
4- كذلك القدمين وأسفل الساقين تقبل الزينة بالخلخال .
وباقي البدن يبقى عورة لايجوز إظهاره،إلا للزوج
لعموم قول الرسول صلى الله عليه وسلم: " المرأة عورة” (صححه الألباني)
صور لمواضع الزينة:
ولنقرأ أيضاً هذا الحديث:
عن أسامة بن زيد رضي اللهعنه قال :
( كساني رسول الله صلى الله عليه وسلم قبطية كثيفة كانت مما أهداها دحيةالكلبي، فكسوتها امرأتي
فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مالّك لم تلبس القبطية ؟ "
قلت : يا رسول الله كسوتها امرأتي ،
فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :
مُرها فلتجعل تحتها غِلالة، إني أخاف أن تصف حجم عظامها ).
(حسنه الألباني)
(والقبطية : لباس من صنع مصر يلتصق بالجسم ،
والغِلالة : بطانة تلبس تحت الثوب.)
في الحديث السابق نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن لبس مايصف حجم أعضاء المرأة ولو لم يكن شفافاً.
ولذلك لما أعطى عمر-رضي الله عنه –
الناس الثيابالقباطي نهى عن لبس النساء لها،
لأنها إن لم تشف فإنها تصف.
وكذلك فإن نساء السلف حرصن على عدم لبس
ما يشف أو يصف الجسم ، ولو كُـنّ كباراً .
ولذا لما قَدِمَ المنذر بن الزبير من العراق فأرسل إلى
أسماء بنت أبي بكر – رضي الله عنها- بكسوة من ثياب رقاق عتاق
بعدما كف بصرُها . قال: فلمستها بيدها،ثم قالت :
أف! ردوا عليه كسوته، قال : فشق ذلك عليه ،
وقال : يا أمه إنه لا يشف ، قالت : إنها إن لم تشف ، فإنـها تصف،
فاشترى لها ثيابا مَرْوية (أي من صنع بلاد مَرْو) فقَبِلَتْها.
ولنتأمل أيضاً هذا الحديث المشهور
عن الرسول عليه الصلاة والسلام:
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام :
" صنفان من أهل النارلم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر
يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات ،
رؤوسهم كأسنمة البخت المائلة لايدخلن الجنة ولا يجدن ريحها
وإن ريحها ليوجدمن مسيرة كذا وكذا " (رواه مسلم)
وهذا الوعيد يشمل منخرجت أمام الرجال على هذه الهيئة ،أوكان هذا لبسها أمام النساء.
وقد بين لنا العلماء معنى قوله (كاسيات عاريات) بأنهن :
* يلبسن ألبسة قصيرة لا تستر ما يجب ستره من العورة:
[ فيدخل في ذلك اللباس القصير، والفتحات التي تكشف
أجزاء من العورة مثل التي في أسفل الملابس إلى الركبة
ومافوقها، والفتحات التي تكشف أجزاء من الصدر والظهر
والكتف (الكَت) وأعلى العضد ].
مثال :
* أو يلبسن ألبسة خفيفة شفافة :
[ فيدخل في ذلك اللباس الذي يشف عن الصدر
أو البطن أو الظهر أوالكتف – لأنها ليست من مواضع
الزينة التي يجوز كشفها -].
مثال :
*أو يلبسن ملابس ضيقة ساترة عن الرؤية لكنها مبدية لمفاتن المرأة:
[ فيدخل في ذلك الفساتين أو التنانير الضيقة المفصلة
لحجم العورة، وكذلك البنطلون والقميص (الإسترتش)
والذي يفصل حجم الصدر.. فالتي تلبس الضيق تستطيع الناظرة إليها أن تعرف
بالضبط حجم أعضائها،وهذا هوالمنهي عنه في الأحاديث السابقة وكلام أهل
العلم، وكما قالعمر بن الخطاب -رضي الله عنه-:
"إن لم يكن يشف فإنه يصف"].
لكن سؤال هل يدخل البنطلون في الملابس المنهي عنها ؟
كثير من العلماء نهوا عن البنطلون لأسباب منها:
1- أن فيه تفصيل لحجم العورة والفخذ، فاختل ّفيه شرط الستر، ولابسته تدخل في حديث
(الكاسيات العاريات)،
لأن من شروط لباس المرأة أن لا يشف عما تحته ولا يصف حجم الأعضاء،
كما ورد في حديث القبطية،وقول النبي عليه الصلاة والسلام : " إني أخاف أن تصف حجم عظامها".
2- ومنهم من منعه ( حتى الواسع منه)سداً للذريعة( أي لأنه يؤدي إلى مفسدة)
من جهتين :
- أنها قد تلبس اليوم واسعاً، ثم تتساهل فتلبس الضيق غداً.
-أنها وإن لبست واسعاً وعليه قميص فضفاض يصل إلى
الركبة والتزمت بذلك في نفسها، فقد تقلدها غيرها من النساء( وخصوصاً إذ ا كانت ممن يُقتدى بها)
وتلبس الضيق و لا تلتزم بالشروط مثلها، وتظن أن ذلك جائز بحجة أن (فلانة) فعلته.
فحتى وإن كان الشيء في نفسه جائزاً فقد يحرم لأجل مايترتب عليه من المفاسد
* وآخرون من العلماء منعوه إلا بشروط لا بد من توافرها في البنطلون وإلا مُنع ، و هي:
1- أن يكون واسعاً فضفاضاً بحيث لايصف حجم الرجل
[ لأن الساق ليست من مواضع الزينة التي يجوز كشفها أو وصف حجمها ] .
2- أن يكون فوقه قميص واسع طويل يصل إلى الركبة،بحيث إذا تحركت أو ركضت
أو جلست لا يرتفع فيظهرحجم الفخذ .
[ وعلى هذا فلا يجوز لبس القميص إلى نصف الفخذ ولو كان البنطلون فضفاضاً،
لأنه مهما كان واسعاً فإنها إن تحركت فيه أو جلست فلا بد أن يصف حجم الفخذ)
وكذلك لا يكون القميص ضيقاً لاصقاً فيفصل حجم العورة، وإن كان البنطلون الذي تحته واسعاً].
* فبذلك يكون القميص مع البنطلون المطابق لهذه الشروط أقرب للّبس البنجابي ،
بحيث يكون ساتراً لايصف حجم العورة،فلا يكون البنطلون ضيقاً ولا القميص ضيقاً -وإن كان طويلاً-.
1-الشبهه الأولى :
* يقولون إن عورة المرأة أمام المرأة من السرة إلى الركبة..
هل يعقل أن امرأة تخرج إلى النساء ليس عليها من اللباس
إلا ما يستر ما بين السرة والركبة ؟ هذا لايقوله أحد .
يقول فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ) رحمه الله(:
[ أخطأ كثير من الناس في فهم هذا الحديث فحملوه على أنه يجوز للمرأة أن تبدي عما
سوى السرة إلى الركبة،والحديث ليس في (عورة) اللباس
و إنما هو في (عورة) النظر ]
إذن اللباس شيء والنظر إلى العورة شيء آخر فلو احتاجت المرأة إلى تشمير ثوبها لشغل أو نحوه -مثلاً
-
فلها أن تشمر إلى الركبة ، بقدر الحاجة فقط، وأما أن
يكون هذا اللباس القصير هو المعتاد الذي تلبسه فلا .
2-الشبهه الثانية :
* يقولون: لا مانع من ظهور المرأة بهذا اللباس مادام
أنه فقط بين النساء، ولا تخرج به أمام محارمها..
والصواب أن ماتبديه المرأة أمام النساء هو
مثل ما تبديه أمام محارمها، ولا فرق بينهما.
لقول الله تعالى:" ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء
بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن
أو بني أخواتهن أو نسائهن..."
فذكر الله في هذه الآية المحارم الذين يجوز أن تظهر المرأة
زينتها أمامهم وذكر معهم النساء "ونسائهن"
فدل على تساوي الحكم بينهما.
__________________
إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف ... يا الله
إذا بارت الحيل، وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال، نادي ... يا الله
لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم
فديت الازهيوي يا ناس يمشي يتبخطر بالارض فرحان لما يصرخوا البنات عليه كانه مهند ههههههه
يااارب اوعدني الشهاده في غزه الحبيبه
اتمني من كل قلبي الموت والموت والموت شهيده في ارضك يا غزه
فرانسواس
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى فرانسواس
البحث عن المشاركات التي كتبها فرانسواس