الموضوع
:
لباس المرأة المسلمة -حملة لون حياتك بالطاعات
عرض مشاركة واحدة
#
3
08-22-2013, 11:04 PM
آرلي ليلسان
:wardah::wardah::wardah:
:wardah::wardah::wardah:
:wardah::wardah::wardah:
:wardah::wardah::wardah:
:wardah::wardah::wardah:
كيف يكون لباس البنت المسلمة؟ وما حكم تقليد الغير في لباسهم؟
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإنه يجب في صفة اللباس الشرعي للمرأة مراعاة الأمور التالية:
أن يكون ضافياً يستر جميع جسمها عن الرجال الذين ليسوا من محارمها، ولا تكشف لمحارمها إلا ما أباحه الشرع، كوجهها وكفيها وقدميها.
أن يكون ساتراً لما رواءه، فلا يكون شفافاً يرى من ورائه لون بشرتها.
أن لا يكون ضيقاً يبين حجم أعضائها.
أن لا تتشبه بالرجال في لباسها.
أن لا يكون فيه زينة تلفت الأنظار عند خروجها من المنزل لئلا تكون من المتبرجات بالزينة.
أما تقليد غير المسلمين في لباسهم، بل وفي جميع أخلاقهم وزيهم وعاداتهم، فإنه حرام وخطير، لأنه مبدأ لقطع الرابطة الإسلامية، والأخلاق الدينية، وتقويض لدعائم الشرف والحياء والستر.
والله أعلم.
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=9428
+
ما حكم لبس المرأة الثوب القصير أمام النساء؟ وما هي حدود عورة المرأة عند المرأة؟
المفتي: محمد بن صالح العثيمين:
الإجابة:
لا يجوز للمرأة أن تلبس ثوباً قصيراً، اللهم إلا إذا كانت في بيتها وليس في بيتها سوى زوجها،
وأما مع الناس فلا يحل لها أن تلبس الثوب القصير أو الضيق، أو الشفاف الذي يصف ما وراءه،
لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "صنفان من أهل النار لم أرهما"،
وذكر: "نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها"
[أخرجه مسلم : كتاب اللباس والزينة /باب النساء الكاسيات العاريات]، فإذا كانت المرأة تلبس
القصير، أو الضيق، أو الشفاف الذي ترى من ورائه البشرة فهي في الحقيقة كاسية عارية،
كاسية من حيث أن عليها كسوة، وعارية من حيث أن الكسوة لم تفدها شيئاً.
وحدود عورة المرأة عند المرأة ما بين السرة والركبة، فالساق والنحر والرقبة
ليس بعورة بالنسبة لنظر المرأة للمرأة، ولكن لا يعني ذلك أننا نجوّز للمرأة أن تلبس ثياباً
لا تستر إلا ما بين السرة والركبة، ولكن فيما لو أن امرأة خرج ساقها لسبب وأختها تنظر
إليها وعليها ثوب سابغ، أو خرج شيء من رقبتها أو من نحرها وأختها تنظر فلا بأس بذلك،
فيجب أن نعرف الفرق بين العورة وبين اللباس، اللباس لابد أن يكون سابغاً بالنسبة للمرأة،
أما العورة للمرأة مع المرأة فهي ما بين السرة والركبة.
+
وسئل الشيخ ابن جبرين حفظه الله عن حكم لبس الثياب الضيقة أو القصيرة
أو المشقوقة من الجوانب أو القصيرة الأيادي ؟
الجواب :
الثياب الضيقة التي تبين تفاصيل البدن فلا تجوز للمرأة فإن ظهورها بذلك يلفت الأنظار
فاعتياد مثل هذه الأكسية يعودها على ذلك ويصير ديدنها ويصعب عليها التخلي عنه مع
ما فيه من المحذور وهكذا لبس القصير أو مشقوق الطرف بحيث يبدو الساق أو القدم
أو قصير الأكمام ولا يبرر ذلك كونها أمام المحارم أو النساء لان اعتياد ذلك يجر إلى الجرأة
على لبسه في الأسواق والحفلات والجمع الكثير كما هو مشاهد وفي لباس النساء المعتاد
ما يغني عن مثل هذه الألبسة والله اعلم .
+
سؤال للشيخ محمد العثيمين رحمه الله عن حكم لبس الملابس الضيقة عند النساء وعند المحارم ؟
أجاب بما يلي:
لبس الملابس الضيقة التي تبين مفاتن المرأة وتبرز ما فيه الفتنه محرم
لان النبي صلى الله عليه وسلم قال { عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء
كاسيات عاريات مميلات مائلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة
ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا } رواه مسلم .
فقد فسر قوله كاسيات عاريات بأنهن يلبسن ألبسه قصيرة لا تستر ما يجب ستره
من العورة وفسر بأنهن يلبسن ألبسه خفيفة لا تمنع من رؤية ما وراءها من
بشرة المرأة وفسرت بأن يلبسن ملابس ضيقه فهي ساتره عن الرؤية لكنها مبدية لمفاتن
المرأة وعلى هذا فلا يجوز للمرأة أن تلبس هذه الملابس الضيقة إلا لمن يجوز لها إبداء
عورتها عنده وهو الزوج فإنه ليس بين الزوج وزوجته عوره . وقالت عائشة رضي الله عنها:
{ كنت اغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم يعني من الجنابة من إناء واحد تختلف أيدينا فيه }
فالإنسان بينه وبين زوجته لا عورة بينهما وأما بين المرأة والمحارم فإنه يجب عليها أن تستر
عورتها والضيق لا يجوز لا عند المحارم ولا عند النساء إذا كان ضيقا شديدا يبين مفاتن المرأة .
أكدت دراسة حديثة أعدها الاختصاصيون في إحدى المشافي الكندية، أن اللباس الضيّق الذي يفضله البعض، وخاصة الفتيات، يؤدي إلى مشاكل صحية عديدة، تبدأ بإتلاف الأعصاب، وتنتهي بمنع الإنجاب.
فقد قال الباحثون المختصون في مستشفى (تيميس أند ديستريكت) بمدينة اونتاريو الكندية: “إن ارتداء بنطال الجينز الضيق ذي الخصر المنخفض والذي يعد موضة سائدة طغت على شريحة واسعة من النساء، له مخاطر صحية عديدة”.
وبيّن الخبراء أن الجينز الضيق يضغط على العصب الحسي القريب من عظمة الورك، كما أن ذلك يسبب إحساساً بوخز خفيف في الأفخاذ يُعرف بالتنميل، أو تشوش الحس، الذي يؤدي إلى تلف الأعصاب.
ويزداد الأمر سوءاً في حالة البدانة أو ارتداء المشدات الضيقة. حيث أشار الباحثون إلى أنه بالرغم من أن ذلك التلف العصبي ليس مميتًا إلا أن أعراضه قد تبقى لفترات طويلة وبخاصة إذا تم ارتداء بناطيل الجينز الضيقة بانتظام.
وبحسب الدراسة ذاتها فإن ارتداء الملابس الضيقة في فترات المراهقة قد يسبب ما يُعرف بالتهاب بطانة الرحم وهي حالة مؤلمة قد تسبب العقم و نقصان الخصوبة عند السيدات وذلك وفقًا لما أوضحه خبير ضغط الدم، وإن الضغط المتسبب عن ارتداء الملابس الضيقة قد يؤدي إلى تجمع و تراكم الخلايا من بطانة الرحم في منطقة أخرى في الجسم مسبباً الالتهاب.
التقديرات الرسمية أشارت إلى أن 10 % من النساء اللاتي يتمتعن بخصوبة عالية مصابات بالتهاب بطانة الرحم، ويعاني ثلثهن من حالة شديدة، و يصل عدد المصابات إلى حوالي مليوني امرأة في بريطانيا وحدها.
وبحسب التقديرات ذاتها فإنه وبالرغم من أن التعريف عن هذا المرض تم قبل أكثر من سبعين عامًا إلا أن العلماء لم يتعرفوا بعد على أسبابه مشيرين إلى أن السر يكمن في كيفية عثور النسيج على طريقة من الرحم إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل المبايض حيث يتجمع و يتراكم مسبباً آلاماً حادة و أحياناً العقم
،
__________________
لا إله إلا الله محمد رسول الله
اللهم لا تعلق قلبـ❤ـي بما ليس لي ^^
آرلي ليلسان
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى آرلي ليلسان
البحث عن المشاركات التي كتبها آرلي ليلسان