البارت 4 البارت 4 وصل .. مر اليوم التالي مملا على الجميع, حتى جاء المساء.. أولي: حسنا, ولكن أسرع أراك هناك اذا كريس: الى اللقاء .. أنهى كريس المكالمة وبدأ بطلب رقم آخر .. - مرحبا .. - مرحبا لورا, أنا كريستيان كاد قلب لورا يطير من الفرحة عندما سمعت هذا ..! - أهلا كريس.. كيف حالك؟ - بخير, ماذا عنك؟ - تمام .. - سنذهب الآن لزيارة روزي, ستأتين صحيح؟ - أها طبعا اعطياني 5 دقائق وسأذهب - ما رأيك أن أوصلك معي فطريقي من طريقك والجو جميل مناسب للمشي؟ حينها كان قلب لورا قد وقع فعلا .. - فكرة رائعة .. - اذا بعد سبع دقائق تقريبا سأكون عند باب بيتك - حسنا - الى اللقاء - الى اللقاء بعد سبع دقائق بالتحديد .. رن جرس باب بيت لورا ودعت أمها .. ثم خرجت .. - ملتزم بمواعيدك تماما - هذا أنا وفي الطريق .. أولي: مرحبا لورا: أهلا, ها قد وصلنا كانت روزي في تلك الأثناء تلعب كرة القدم مع باولا وبيتر الذان كانا أفضل منها بكثير, في ملعب صغير, نادت ايف: روزي, زوار .. أولي:مرحبا يا رفاق بيتر:أهلا وسهلا .. ركضت لورا بكل ما لديها من قوة وحضنت روزي بقوة لدرجة أن باولا تدخلت لفك العناق .. لورا: اشتقت لكِ روزي روزي: وأنا أيضاً .. روزي: بيتر, باولا, هؤلاء أصدقائي لورا, كريستيان وأوليفر, لورا, كريس, أولي هؤلاء أصدقائي الجدد بيتر وباولا .. بيتر: تشرفت بملاقاتكم يا جماعة كريس: الشرف لنا باولا: ما اسمكِ مرة أخرى؟ لورا: لورا .. جلس الستة معا وتحادثوا وتسلوا ولعبوا لمدة ساعة كاملة ثم غادر كل منهم الى بيته .. أشرقت شمس الصباح التالي لتبعث بالنشاط والحياة لتدب مجدداً ولتعلوا الأصوات بعد أن كان الصمت مطبقا, استيقظت روزي كما قد فعل الجميع, فتحت عينيها بتثاقل كبير ولكنها لم تر باولا في الغرفة ولم تكن في دورة المياه ! .. لا بد أنها استيقظت باكرا جدا .. هكذا قالت روزي في نفسها, أخذت حماما سريعا, رفع شعرها, ارتدت ملابسها ونزلت الى الساحة لتجد بيتر جالسا لوحده, ذهبت وجلست بجانبه: - صباح الخير - صباح الورد, كيف حالك؟ - بخير, ماذا عنك تبدو حزينا - أنا بأتم صحة ولكنني أشعر بالضيق قليلا, لأنني تشاجرت مع صديقي القديم وظل يعارني بأني يتيم, أنا حزين لأني كنت أظنه صديقا حقيقيا .. - أنا آسفة لهذا, ولكن ابتهج لديك خمسة أصدقاء غيره وهم دائما معك - شكرا لكم, بالمناسبة أين باولا حسبتها تستيقظ باكرة؟ - ههه لقد استيقظت ولم أجدها في تلك اللحظة قاطعتهم باولا وهي تأتي باتجاههم راكضة .. باولا: صباح الخير روزي: صباح النور بيتر: أين كنت ؟؟ باولا: أتريدان أن تعرفا أين كنت؟ روزي: بالتأكيد باولا: إذا تعاليا امسكت باولا برسغي بيتر وروزي وأخذتهما الى حيث كانت, غرفة كبيرة تبدو مثل ملعب صغير, وفتاة عاملة تبدو في العشرين لتقول لهم: كما أوصيتك يا باولا ها؟ وتهز لها باولا رأسها, للآن روزي لم تفهم شيئا ولكن بيتر بدأ يشك فأراد الانسحاب والنفاذ بجلده ولكن باولا أمسكته بقوة فلم يستطع, بعد ذهاب السيدة تولين فتحت لورا الباب, وفتحت معه روزي فمها تعجبا, اذ كان هناك الخمس والثلاثون طفلا, يلهون ويقفزون, وفي الغرفة كل ما يحتاجون.. باولا: هيا يا شباب بدأ العمل روزي: ماآذآ أنا لم أتناول حتى فطوري بيتر: باولا, هل تحاولين قتلنا؟ باولا: استمتعوا فحسب .. واتجهت لتغير الحفاض لأحد الرضع نظر بيتر وروزي الى بعضهما بتعجب وتحسر وربما ندم لأنهما استيقظا من الأساس.. مضت خمس ساعات وهم يمسكون بذاك فيقفز آخر, يهدئون الأول فيصرخ الثاني, وهذا تشاجر مع هذا, وهذا أخذ لعبة ذاك, وتلك تريدك أن تنحني لتركب على ظهرك, وتلك التي تشد شعرك... بعض مضي الخمس ساعات وصلت السيدة تولين وأخيراً, فجاءت كهدية من السماء نزلت على روزي وبيتر أما باولا فقد كانت تريد أن تعيد الكرّة, ولكن لا لقد خرجوا من الغرفة أو الملعب الصغير كأنهم قد أنهوا للتو معركة طاحنة مع الأعداء .. بيتر: سأنتقم لهذا .. لن يمر على سلام روزي: لماآذا تفعلين هذا بي لمآآآآذآآآ ؟؟ باولا: ما بكما أنهم مجرد أطفال أبرياء بيتر باستهزاء : لم أسمع مجرد ماذا؟؟ تقصدين انهم ملائكة تمشي على الأرض باولا: نعم أقصد هذا روزي: كفاكما.. أنا ذاهبة للغرفة الآن ألااكم لاحقا استيقظ أوليفر من نومه الثقيل بعد المعاناة الطويلة التي عانتها والدته وهي تحاول إيقاظه من غيبوبته, أقصد نومه ..! - صباح الخير أمي, صباح الخير يا مزعجة - صباح الخير عزيزي لا أتوقع أن أختك ستسمعك فهي مندمجة جدا في مشاهدة هذا البرنامج .. - هذا أفضل, أين أبي؟ - لقد خرج للعمل - ولكن أليس اليوم كما قال قبل يومين عطلة؟ - نعم ولكنهم طلبوه في أمر طارئ - أنا لا أفهم, أبي صاحب متاجر, وصاحب المتاجر عادة يعنى بأمور التجارة ورأس المال, ويعنى موظفوه بالعمل والخدمة والى آخره.. ولكن أبي يخرج كثيرا ويقول أنه أمر طارئ, ما هذه الأمور الطارئة التي لا تنتهي ؟ - كفاك أوليفر أبوك أعلم بعمله, وأدرى بمثل هذه الأمور ولا أريدك أن تفكر في هذا الموضوع أو تفتحه مرة أخرى, أفهمت؟ - حاضر, ولكنني أثق بأنكم تخفون شيئا - ألم تسمع ما قلته؟ - حسنا, سأخرج الى الحديقة الآن - لا بأس .. انتهى البارت الرابع .. ما هي توقعاتكم؟ .. قراءة ممتعة ^_^ |