# . .
قآلت لي امي ذآت مرة
يا بنيه , عندمآ يقرع الرحيل ابوآبه لا تستلمي لهّ , و ارفعي يديك الملوحتآن بـابتسآمة تكسوهآ الدموعّ . .
امي , انا اكره الودآع قلبيّ ليسْ قوياً للحد الذي اودعهم بـ ابتسآمه , امي سـ احترق بكائاً لرحيلهم ,
ينهش قلبي , يجعلني اضعف ممآ سبق . .
لا أعلم سرّ ما كتبتهْ ولكن احسست بـ شوقّ لهآ . .
لـ انسآنه كآنت تُدعى بالصديقه , فـ تركتني بعز حآجتي لهآ
في حين انني دوماً ادعي إلهيَ لا تجعل حآجتي عند احداً من خلقكك لأنهم سـ يتلذذون بتعذيبي . .
هـا أنـآ اكتبُ عِن الودآع لعلي اصبحُ اقوىّ ومآ إن تشرق شمس اليوم التآلي إلآ وفقدت احدهم . .
كماً هائلاً احمل من كرهي للرحيل , وليس ايُ رحيل انمآ الرحيل الصآمتّ . .
اعذرو حرفيّ الهزيلّ , فـقد عجز عن وصفْ ألمه واكتفىّ بمآ كتبْ . .