هل قلنا لها نحبك...... أمي ...؟ بعد السلام ....والامن والامان التام أن أطأ بقلمي سرداب بلاط ملكتي التي جعلوا لها ظُلماً ...مشهد ويوم فأسموه عيد ... مع أني ارفض ان يكون لها عيد وارفض ان توضع في بوتقة اختبار او وعيد وارفض ان يُجعل لها في العام مشهد كالذي ليس له تاريخ تليد.... فهي التاريخ ...والمستقبل والرضي.. فليس لمثلها من يُصنع لها عيد فعيدها هو يوم وصلتها قبل قليل .ودعوت لها بالعمر المديد.... فديننا يعلمنا ان كل ايامنا الي حين نلقاه وها انا اتيت فقط لأجل البوح لملكتي فيأتي بوحي ... وتعقيبي الطيب وعشقي ... لمن يخيّر ...بين الحقيقة والمُحال .... وأصطبر ...لينال المآل ... وأرتاح قليلاً ...فقط ليريح ...فلذة كبده... من سوء المنقلب والزوال ... واعطي وضخ في شرايين حوصلته في كيف يخطوا خطواته الاولي .. ويتعلم حتي كيف ينطق لمن سيمتلك قلبه... لدفء صدر...وعمق عِناق ... وبناء مخدع ...وتربية نشأ ... وشحنه ودعمه كي يثور علي الظلم ويجعل من المستحيل ممكن ... كل ذلك...نقوله ...نبوح به... لمن نرجوا ان تكون رضاها ...ثمنه جنة وحُسن مآل... .....فهل قبّلنا رأسها ... قبل أن نبوح بما لا نشعر وكأننا علي عتبات الزوال.... أم نقولها لمن لا تستحق... بعد ان هيأتها لنا ...وتمنت لنا راحة البال بآثام...وليالي باردة ...لا دفء فيها حتي قبل خروجها من الأكمام فلن يكون قولها مستحيلاً علينا... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |