# . .
استحممت واتجهت لغرفتي . .
ارتديتُ الأنوثة وبعضاً من النسيان وقابلت مرآتي . .
لففتُ خصلات شعري وثبَّتُها ورتبته بشكلٍ أنيق . .
أمسكتُ بمرطبي و كسيتُ شفاهي بلونٍ أحمرٍ بلوريّ . .
و قليلاً من كحل التغاضي الذي شقّ طرق عينيّ . .
تقلدتُ بذاكَ الطير الذي بجانبه حجر فيروزي اللون
وأقراطي التي غُرِزت بأذني ، ناصحة انصتي
اعدتُ النظر بالمرآة وكيف أزلتُ ملامِحَ القلق والإهمال
ابتسمتُ لي مرحبة ب روحي التي فقدتها لوهلة
لستُ بفاقدة لعقلي لكني اشتقتُ لمحادثتي