مذكراتي في يوم فض رابعة ...........فمن الحق و من الباطل مذكراتي في يوم فض رابعة ........... بعد ان كان قد حظرني احد الكائنات لخوفه من كلمة حق اضع ليكم بعض من مذكراتي لعلكم تعرفون الحقيقة في هذا اليوم استيقظت الساعة السابعة الا الربع على صوت بكاء امي بسبب ما قتل من رابعة على يد الخونة السفاحين القاتلين و تفاجأت بهدا الفض الغير ادمي الوحشي فارتديت ملابسي و اخذت كمامة الهواء و النظارة المائية في حال استعمال الغاز و نزلت بمجرد طلوعي للشارع ركبت رمسيس فاذا باكثر من نصف الميكروباص ابطال جائوا من بيوتهم لنصرة الحق و اخواننا في رابعة و منهم كبار السن و ما ان وصلنا الى هناك و نزلنا الى مسجد الفتح لنجد مسيرة كبيرة تتجمع و بعد دقيقتان من وصولي بدأنا نتجه الى ميدان رابعة سيراً على الاقدام لعدم توافر السيارات و هي مسافة تقطع على القدم في 3 ساعات و كنا نسير و العرق يتصبب من جسدنا و من وجهنا و يقع قطرات على الارض و اعدادنا تزيد بشكل كبير لا اعرف كيف حتى ان المسيرة وصل عددها ل100 الف حيث كنت اصعد فوق اماكن عالية لارى نهاية المسيرة فلا اتمكن من رؤيتها كان الحماس و الشعلة تملا اعين الناس و كانت الصيحات تزادا كانوا يكبرون تكبيرات العيد الله اكبر الله اكبر و لله الحمد كانوا ابطال على الارض زاحفون لم ارى الخوف في طرف عين احد منهم و كانت المسيرة تتسابق و تتسارع الى الموت اسف اقصد الى الشهادة اثناء سيرنا قابلنا رجل يسير بعكس اتجاهنا فاذا برجل من بيننا يساله لما لا تاتي معنا و كانت الاجابة عايز اروح علشان الاولاد في البيت الراجل سمع الاجابة دية فقاله اولاد اييية حد يفضل الاولاد على الجنة الجنية دية مين يطولها مين يحلم بيها حور عين و ما لا عين رات بالظبط مخدشي 30 ثانية لقيت الراجل دة نزل من على الرصيف و جة معانا و تغيرت ملامح وجهي الى ابتسامة قوية بعد ان شاهدت هذا الموقف و هذا الرجل الذي سعى الى الشهادة باقناع لم يتجاوز لحظات رغم ان وزن هذا الرجل يتعدى ال200 كيلو على اغلب الظن " شفاه الله " ما ان وصلنا الى كوبري اكتوبر حيث كانت مجزرة المنصة بدان نتفرع حتى لا يهاجمنا الامن مجتمعين فمنا من صعد الكوبري و منا من مشى اسفله ومنا من سلك طريق يخرج به من شارع جانبي الخ...... فاذ بقوات الامن في كل تلك الاماكن التي تفرقنا اليها و تداهمنا بالغاز المسيل للدموع هذا الغاز المميت الغير ادمي الحارق للوجة ظلت المواجاهات هم بغازهم و رصاصهم و خرطوشهم و نحن بحجارتنا و بتوفيق من الله عز و جل من ان كانت صلاة الظهر الا و نحن قد ردعناهم من اسفل الكوبري و من جميع الاتجاهات لنحصرهم في خلفهم رابعة العدوية التي يقوم اصدقائهم الاخرون بمهاجمتها و في وجههم نحن نحاول جاهدين ان نتلقى الضرب لنخفف عن اخوتنا في رابعة و ان نصل اليهم لندعمهم بالفعل كدنا ننتصر عليهم و كنا نستعمل كل ما يسر الله لنا من وسائل حيث اننا استعملنا مدرعات لشركة نقل اموال لنحمي بها انفسنا من رصاصهم و كان البلطجية جنباً الى جنب مع اوغاد الداخلية فاذ بنا ذ هجمنا هجمة " الله اكبر " و تقدمنا لننال من البلطجية حاملي السلاح فيطلق علينا الامن وابل من الخرطوش و الرصاص ليردنا ليحمي بلطجيته و في هذا اليوم اصبت بالخرطوش 3 مرات من بينهم مرة في حاجبي اي فرق مسافة 1سم و كنت افقد احدى عيني و لكن الحمد لله على كل شئ ظللنا في هذا الحال كر و فر هم بكل ما اتوا بانواع السلاح و نحن بحجارة و يسقط منا الشهيد تلو الاخر ولا نزداد الا صموداً و قوة و ما ان كانت الساعة الخامسة حتى لاحظنا بداية انتهاء زخيرة القنابل المسيل للدموع و هي بالنسبة لهم مصيبة فهي اهم من رصاصهم فالرصاص يقتل فرد اما الغاز فيفرق الف لو كنا اكملنا لكنا كسرنا هذا الاتجاه ناحية رابعة و لكنا اخرجناهم من مكانهم ليقوموا بعمل كماشة من بقية الاتجاهات و ردع قوات البلطجية المهم على الساعة 6 قررت ان اذهب لاقرب كشك و اشتري اي شئ ياكل فكنت لم اكل شئ منذ بارحة هذا اليوم فاذا بي افاجئ بعربات امن جديدة تحاول محاصرتنا و بهذا تاكدت من نفاذ ذخيرة القوات المتواجدة فجريت على المكان لانبة بمحاولة حصارنا فاذ برسالة تصلني " تم فض رابعة " فعلمت ان هذه القوات لم تكن معهم من البداية و الا كانوا استعملوها ضدنا و لكنها قوات جات بعد ان انهت مهمتها في رابعة دخلت من باب لقيته جنبي دون ان اعرف ما هو هذا الباب و لكني دخلته حتى اعرف ما القرار الذي ساتخذه و اسير عليه دخل معي من هذا الباب 5 اخرون و لكن بعدها خرج منهم 2 خوفاً من ان المكان مغلق و قد نحاصر فيه و كنت قد قررت ان استكشف المكان قبل مغادرتي و كنت اقنعت ال3 الاخرين بعدم الخروج و انتظار اكتشاف المكان فقد ينفعنا للتجمع فيه ثم اعادة محاصرة تلك القوات فاذا بي اكتشف ملعب او استاد كبير خلف تلك الاسوار التي كنا واقفين عندها و كنا نظن ان خلفها رمال كما هو موضح على جانبيها و موضح بان هذه هي نهاية البناية التي اتضح انه غير هذا و بدانا نرى انه بدا الانسحاب ولا جدوى من تواجدنا بعد فض رابعة فهدفنا الاساسي ان نخفف عليهم قد انتهى فدخلت هذا الاستاد و خرجت من البوابة على الجانب الاخر و وجت رجال حراسة المكان موجودين و ساعودنا في الخروج و كانوا مؤيدن لنا و دعوا لنا و ابلغونا عن الطرق التي يفضل سلكها لانها غير معروفة و لن نجد بها امن يعتقلنا و شرحوا لنا المنطقة بوصف دقيق حتى نعلم من اين ناتي و اين نذهب في طريقنا و لكننا بصدفة ما بعد خروجنا صادفنا ايضاً شباب من منطقة مدينة نصر فكانوا ايضاً حافظين للمكان بدانا نسير و نلف و نتفادى طرق و شوارع لتجنب الامن سرنا اكثر من 4 ساعات مروراً بنقاط جيش و كان الغباء واضح في الجنود فاذ باحد البنايات لمجرد مرورنا الجندي يعمر سلاحه 3 مرات بغض النظر عن غباءه اننا كدة عرفنا ان شريط الرصاص فارغ لان السلاح لن يستوعب 3 رصاصات يخرجون معاً :d ما علينا ..... بعد كل هذا و بعد وصولنا الى ماكن نركب منه هما كملوا لبيتهم و انا ظليت انا و اخر ممن كانوا معي بالاستداد و معتصمين رابعة معنا منتظرين سيارات تقلنا الى رمسيس و انتظرنا ساعات في هذا المكان و كنت قد تعرفت على احد الابطال ممن كانوا داخل الميدان فا ذبه فقد ماله و موبايله و محفظته على يد بلطجية الامن فكانوا يفتشوهم تفتيش ذاتي و ياخذون كل ما معهم لانفسهم و كنا نتلقى الشتائم من البطجية في هذا المكان رغم ان عددنا اكبر منهم و كنا باكثر درجات غيظنا و لكن كتمناه لنتحلى بالخلق الله اعلم الناس عرفت تروح امتى لانه لما لقيت نفسي مستني 3 ساعات و لا جدوى رحت عند بنت عمتو ابات عندهم لانها كانت بجواري و زوجها ظابط جيش بعد ان وصلت تفاجات بعدة اشياء ساحقة اولها من استشهدوا ممن اعرفهم و لهم قصة اخرى سارويها في مذكراتي مع الشهداء ... |