08-25-2013, 04:33 PM
|
|
مفاتيح ...... الجميع يحتاجها تفضلو هنا
راق لي هذا الموضوع فاحببت نقله لكم اتمنى انه ينال اعجابكم و أحتاجُ لِحزمة مفاتِيح قابلة ( لإطاعتي ) أمام كلّ قفل .. وحلم .. وقلب .. ودرب .. وباب مؤصد ! أحتاج إليهـا .. حتى إن لم تكن حقيقيّة الوجود , أريدُ وجودها محسوس داخلي " فقط " لا أكثر .. أحتاج لمفتاح متفرّع الجذور .. قادر على فتح كل شيء قد يؤذي إن بقي مقفلاً ! فتح العقول المتحجّرة , فتح القلوب القاسية , فتح الضمائر الصامتة , فتح الكثير مما لا يعدّ ولا يحصى ! لكننا أمام تلك القائمة المضيّقة على النّفس لا نجد فعل شيء سوى أن نسكُت " غالباً " ونرضى ! أحتاج لمفتاح يُجِيدُ الإقفال جيداً ! أحتاجهُ أن يصدأ بعد أن أقفل به , أو ينكسِر داخل القفل ! فلا يعود قادراً على فتح ما أقفله .. أحتاجهُ جداً .. ( لأقفل كومة من أحداث وذكريات مؤلمة ماضية ) أتمنى لو أني لا أتذكرها , ولا تعود بين فينةٍ وأخرى لذاكرتي , أتمنى أن لا أتذكر التفاصيل .. فينقبض قلبي على أثر تذكّري , وتهيج مشاعري , و على شفا جفني تكاد تفيض مدامعي ! أحتاج ذلك المفتاح القادر على الوصول إلى البقعة التي تحوي الذكريات المؤلمة في ذاكرتي , وتحصرها حيث مكانها , وتقفل عليها , وأفقد في ذلك الجزء من الذاكرة .. الذاكرة ! أحتاج إلى مفاتيح قادرة على التّحليق بعيداً .. لتدرك في السماء الأمنيات ! وتلتحم بها في حضن غيمة .. أو تعقِدَ نفسها معها في شعاع من أشعّة الشمس .. أريدها أن تصِلَ إلي حيث هناك , لعلى الأمنيات المُقفَلة حتى هذه اللحظة , بدعاء .. وقدر .. ومشيئة المولى , بإلتحامها بتلك المفاتيح .. تُفتح , وتَتَحقّق ! علّها في حُضنِ غيمة .. بعد فتح قفل الأمنيات تُمطر .. أو لعلها بانعقادها في شعاع الشمس تذيب قفل الأمنية .. فتُفتح وتُضيء الأرجاء . أحتاج لمفتاح قادرٍ على إعادة الزمن في بعض حين ! يعود بي إلى حيث تمنيت أن لا أفعل ما فعلت , يعود بي إلى حيث تمنيت أن أفعل ما لم أفعل ! يعود بي إلى لحظةٍ كان يفترض فيها أن أكون أشدّ عطفاً , وإلى لحظةٍ كان يفترض أن أكون فيها أشدّ قسوة ! يعود بي إلى ذنبٍ أرتكبتهُ فندمت ألف مرّة وبكيت ألف مرّة , يعود بي إلى معصيةٍ أجرمتها .. وعصيت بها جبّار السماء ! يعود بي إلى عُمرٍ تمنيت أن أسعد فيه كماً أكبر من الناس , وأعتذر فيه إلى كمٍ آخر آلمتهم ! يعود ويعود ويعود .. ذاك ما أتمنى .. لكنهُ شيء لا ينتظر أن نتمناه لـ يعود ! أشعر بأني سأشعر بالخيبة حين أطيع تلك إفتاحها أشعر بالخيبة ( الآن ) فقط لشعوري بأني أرغب بمفتاح من ذلك النوع ! أحتاج لمفتاح ذا نسخ احتياطية محدودة ( لداخلي ) ! أريد أن أخبئها في يديّ من أحبهم بـ عمق وصدق .. في يديّ من لا يحتاجونها في الأصل , لأنهم يدركون ما بداخلي " غالباً " دون أن أخبرهم , ويسمعون حديثي الصامت دون أن أنطقه , يسمعوني بنظرة واحدة , أو بحرفٍ واحد , أو بعبارة مختصرة لحديثٍ طويل ذا حنين أو شجون ! لكني أريد أن أعطيهم أياه , ليلتمسوا ما بداخلي أكثر , ويرون مكانتهم في داخلي بصورةٍ أقرب , ليشاركوني الفرح الذي لا أستطيع ترجمته في وقت الفرح ! ويطبّبون جرحي الذي قد لا أخبرهم عنه في وقت الألم ! أريدهم فقط .. للروح أقرب وأقرب . أحتاج لمفتاح أعقِدْهُ بحبل أفكاري .. كي لا تهرُب لهــا**
مما راق لي نقله لكم |
__________________ متيقنة
أن الله ب القرب دائماً اللهم ارحم امي وابي واعفو عنهما واغفر لهما اللهم إنك أرحم مني عليهم فأدخلهم الجنة من أوسع أبوابها واغفر لهم
|