من قال بموتلا من طحت من عينك ولا تنسيت حبيقامتالساعه يمكن شويه غلا من بيني وبينك سويتها سالفه و الروح ملتاعه اتموت ما جبت راسي لو كثر زينك واموت ما يشتكي قلبي من اوجاعه ياللي تبي تطعن فوادي بسكينك النفس تامر ولكن ما لها طاعه صدقت نظرت عيونك في محبينك والعين يا زين بعض احيان خداعه لا تحسب انك ملكت القلب بيدينك بدري على مثل سنك يلوي ذراعه ما همني لو فنت في حبي سنينك قلبي لي يَ صد ، صد ويصعب قناعه غرك جمالك حبيبي رب
ي يعينك الزين قال المثل من زانت اطباعه اذكر لي غبت عني اسالك وينك ياللي سيوف الجفا بياديك قطاعه مات الغرام و وروده في بساتينك قلبن جرحته طوى من حبك شراعه
البارت السابع عشر
:عمي انا ابي اسافر معها.
ابو عبدالعزيز يحزن: لا يا ولدي انت وراك دراسة واحد من اخوانها يسافر معها.
-------------------------------------------------------------------------------------------اللي برا قاعدين على نار وزاد القلق والخوف لما شافوا شكل شهد المنهاره (عيونها حمرة ومنفخه ووجها قلب اصفر وتبكي وتشهق بشكل يقطع القلب) ملاحظة شهد حساسة مرة وتموت في اختها دانه ودانة بعد متعلقة فيها لدرجة ان كل يوم وحده تروح للثانيه وتنام عندها ورافضين الخطاطيب الي يجونهم لأنهم ما يبون يفترقون عن بعض ولو يوم واحد)
ام عبدالعزيز الي تخرعت من حالة بنتها: يمه بنتي شهود تعالي يمه تعالي حبيبتي.
ركضت شهد بأتجاه امها الي كانت قاعده على الكرسي وقعدت شهد على ركبتها وحطت راسها بحضن امها وفرغت كل الاه اللي في قلبها: ااااااااااه يمه. وامها الي بدورها حضنتها وقعدت تمسح على راسها وتقرأ عليها المعوذات.
-------------------------------------------------------------------------------------------اسفه لأني قطعت عليكم الرواية بس حبيت اقول بكم شيئين
1-كيف وضع البنات طبعا كلهم متحجبات واحيانا يتلثمون واحيانا لا.
2-كثير يسألوني عن شهد ومين تحب (صلاح-خالد) بس انا اقول بكم انتوا بس تقرون الرواية وراح تعرفون.
-------------------------------------------------------------------------------------------
نرجع للرواية
كان الكل يراقب منظر شهد ومتأثرين لكنهم مو مستغربين هذا الشي لأنهم يعرفون شهد لكن كان في شخص واحد ما شال عينه عنها ووده يكون مكان امها ويحضنها ويهديها ويمسح دموعها وهالشخص هو ....... (انتوا اعرفوا )
------------------------------------------------------------------------------------------
فهد بأصرار: بس يا عمي انا ابي اخطبها واملك عليها ونسافر نعالج ونكمل دراسة ونرجع واذا ما تقدر تصبر على بعادها حياك الله معنا.
ابو عبد العزيز: بس هذا مو وقت خطبه وانا بنتي محد ياخذها شفقة.
فهد: بس يا عمي انا مو ماخذها شفقه ولا طمعان فيها لا يا عمي انا من واحنا صغار وهي عاجبتني بحركاتها وبعفويتها وبطفولتها وبكل شي يا عمي وانا حاطها في بالي بس ما كنت اشوف الوقت المناسب اني اخطبها لكن دام ان هذا اللي الله كاتبه قلت لازم اتصرف وانا اعرف ان هذا مو وقته لكن عقلي مو معي ولا قلبي (وهو يتنهد) يا عمي انا ما ابي بنتك شفقه لا يا عمي بنتك ملكت هذا (ويأشر على قلبه) وانا ابيها اليوم قبل بكرا واذا حاب تسألها على راحتك انا مستعد انتظرها العمر كله لكن الحين وقت كويس ومثل ما قلت لك واذا وافقت انا مستعد اجيب الملاك اليوم يمكلك واحجز لنا تذاكر لكندا وانا عارف ان كل بنت تحلم بالفستان الابيض بس انا اقدر اسوي لها حفلة عائلية صغيرة وبعدها نسافر واوعدك اول ما نرجع لأسوي لها عرس ما صار ولا استوى واخلي الرياض كلها تتكلم فيه.
ابو عبدالعزيز سكت.
فهد: ها يا عمي وش قلت؟.
ابو عبدالعزيز بعد تفكير راح لدانه اللي كانت تسمع كل كلمه وكل حرف يقوله فهد وجلس عندها وقعد يمسح على شعرها بحنيه: دندونة حبيبتي هذا انتي سمعتي كل شي بأذنك انا ابي اعرف رايك واذا تبين وقت تفكرين براحتك بس مو تطولين.
دانة بعد صمت: يبه انا ............
-------------------------------------------------------------------------------------------
بعد دقايقة رفعت راسها والدموع في عيونها ووجهها جامد: يمه ابي اروح الحمام.
ام عبدالعزيز: طيب بجي معك.
شهد: لا يمه وش يجيبك معي انتي تعبانه خليك هنا وانا بروح بروحي.
------------------------------------------------------------------------------------------
ام عبدالعزيز: لا والله ما اتركك وانتي بذي الحاله (والتفتت حولها) يما ........ الا انت مين ووش اسمك.
صلاح: انا اسمي صلاح راشد ال.......... يا خاله صديق خالد من الصغر وتلاقينا بالشاليه وكنت موجود لما صار الحادث وحلفت ما اترككم الا وانا متطمن.
ام عبدالعزيز: والنعم والله والله انك رجال ابن رجال وينشد فيك الظهر يا ولدي ممكن تشوف بنتي وهي رايحه الحمام اخاف يصير فيها شي وهي رايحه والا وهي جايه.
صلاح ببتسامه تذوب الصخر وهو يأشر على عيونه: من عيوني يا خاله.
ام عبدالعزيز: تسلم عيونك.
قامت شهد ومشت باتجاه الحمامات وكانت تحس بصداع وكان صلاح يمشي وراها ويطالعها وفجأة حست بدوخه جات بتطيح لكن جاها من ورا ووازنها بمسكه لايدينها: انتبهي.
حست بقشعريره حست بدفا ومشاعر مختلطه من القرب: شكرا.
صلاح بخوف: فيك شي؟.
شهد ببحة: لا بس دوخه.
صلاح: اكيد؟.
شهد بشبح ابتسامه: اكيد.
تركها وبعد عنها وخلاها تروح للحمام وانتظرها لين ما تطلعت: ها احسن؟.
شهد: اي احسن.
وقعدوا يمشون وصادفوا طفل يبكي تقدم له صلاح ونزل على ركبته وقعد قدامه ورفع راسه ومسح دموعه: حبيبي ليه تصيح؟.
الطفل: ابي ماما.
ودخل في نوبه صياح اما صلاح حضنه بقوه وقعد يمسح على راسه ويهديه وجات شهد (للمعلوميه شهد متلثمه): صلاح ممكن شوي.
بعد صلاح عن الطفل وشالته شهد وحطته على طاولة الريسبشن: تيش اسمك حبيبي؟.
الطفل: اثمي حالد وعملي تلات ثنوات. (اسمي خالد وعمري ثلاث سنوات)
شهد بحنان وهي تمسح على شعره:الله اسمك مره حلو (وتقرص خدوده) عطني شويه من خدودك انا ما عندي.
ضحك خالد بطفولة: هههههه لا هدا بث حقي انتي عندك هدا حلو. (ويأشر على عيونها) (لا هذا بس حقي انتي عندك هذا حلو)
شهد: لا عطني.
خالد بابتسامة: اول اثوف (وبحركة سريعة فتح لثمتها وقرص خدها)
----------------------------------------------------------------------------
وقعد يحاول يعدل اللثمة بس ما عرف حطت شهد يدها وعدلت لثمتها وقالت تجاريه: ها بتعطيني؟.
خالد بعد تفكير: مممم لا (وكتف ايدينه).
شهد سووت نفسها زعلانة : ﻷ والله اجل خلاص لا تكلمني انا زعلت (ولفت وجهها).
خالد حس بزعلها: لا لا حلاث والله اثف بث لا تدعلين بئدين ما تكلميني لا (وبدا يصيح).
انتهى البارت
واتمنى انه نال اعجابكم
توقعاتكم
مين اللي كان يطالع شهد وهي تصيح وكان وده يكون مكان امها؟
دانه بتوافق؟
وش بتسوي شهد للطفل خالد؟
اتمنى انه عجبكم
مع تحياتي
اختكم: shahad al-abbad