الموضوع
:
متى نحتاج اللين في المعاملة
عرض مشاركة واحدة
#
1
08-27-2013, 02:08 AM
“ɑʑʂ”
متى نحتاج اللين في المعاملة
بسم الله الرحمن الرحيم
سؤالي هو: متى نحتاج اللين في المعاملة؟
--
ما هو الوقت الذي تدلل فيه ولدك أو تمازح أختك أو تتساعد مع زوجتك أو تبر بوالديك أو تتعاون مع صديقك على البر و التقوى؟
--
كثيرا نحتاج اللين في المعاملة لكن في الوقت المناسب و مع الشخص المناسب!
--
كما عودتكم أن أذكر بعض الآيات في نقاشاتي و ها هي:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا ۚ وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا ۚ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا ۘ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) [سورة المائدة : 2]
(وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا) [سورة اﻹسراء : 23]
(وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ) [سورة البقرة : 83]
(وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا) [سورة النساء : 36]
(قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ۖ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۖ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ ۖ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ۖ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ۖ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) [سورة اﻷنعام : 151]
و قد أمر الله موسى و هارون باللين بحديثهما مع فرعون في قوله:
(فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَىٰ) [سورة طه : 44]
لكن الله أمر زوجات النبي و سائر نساء المسلمين بعدم الخضوع و اللين في القول مع الرجال الأجانب:
(يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا) [سورة اﻷحزاب : 32]
يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْﻻً مَعْرُوفًا
هذه آداب أمر الله تعالى بها نساء النبي صلى الله عليه وسلم ونساء اﻷمة تبع لهن في ذلك فقال تعالى مخاطبا لنساء النبي صلى الله عليه وسلم بأنهن إذا اتقين الله عز وجل كما أمرهن فإنه ﻻ يشبههن أحد من النساء وﻻ يلحقهن في الفضيلة والمنزلة ثم قال تعالى: "فلا تخضعن بالقول "قال السدي وغيره يعني بذلك ترقيق الكﻼم إذا خاطبن الرجال ولهذا قال تعالى: "فيطمع الذي في قلبه مرض "أي دغل "وقلن قوﻻ معروفا "قال ابن زيد قوﻻ حسنا جميﻼ معروفا في الخير ومعنى هذا أنها تخاطب اﻷجانب بكﻼم ليس فيه ترخيم أي ﻻ تخاطب المرأة اﻷجانب كما تخاطب زوجها:.
--
بعض الأسئلة:
هل تحسن إسعاد نفسك؟
هل تتصدق على المساكين و الفقراء؟
هل كفلت أي يتيم من قبل؟
هل رددت السلام على عابر سبيل؟
هل أكرمت ضيفك؟
هل أحسنت لجارك؟
هل أحسنت معاملة أقاربك؟
--
أترك لكم الفرصة للنقاش!
و أخيرا رددوا معي:
اللهم آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النار!
سبحانك اللهم و بحمدك، أشهد ألا إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك!
اعتذار: أعتذر إذا كان الموضوع مكرر أو مخالف أردت أن أتميز في هذا القسم بما أنه أحد الأقسام المفضلة لدي!
“ɑʑʂ”
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى “ɑʑʂ”
البحث عن المشاركات التي كتبها “ɑʑʂ”