في مدح القاتلين / يا ويحَكم ، تبّاً لكم ( بقلمي ) / يا وَيحكم ، تبّاً لكم يا ويحكَم
لا تَعقِلونَ سوى قتلِ الّذينَ تيمّموا
بترابِ مصرْ ، تشهّدوا
من ثُمّ قاموا إلى الصلاة !
تبّاً لكم
يا سادة القتل الرهيب بأرضِها
فالطاءُ في صهيون حينَ اقولها
فالقولُ في أفعالكم :
أنتم طُغاة
يا ويحكم
هل تُستباحُ دمائهم ببساطةٍ ؟
وكأنّكم بحديثكم :
شُكراً لكم ،
ها قد رددتُمْ عنها كيداً لِلغُزاة
تبّاً لكم
من أجلِ طفلٍ قد تيتّمَ فجأةً
من أجل أرملةٍ تُهدهدُ طفلها :
"
عَجَباً لهذا السيسي ما أقساه !
"
يا ويحكم
يا قادة التنكيل والإرهاب
يا معشر الأزلام والأذناب
يا مَن بكلّ قساوةٍ
يقتُل أخاه
تبّاً لبوقِ العُهرِ كيفَ يُصيغها
أصحابُ حقٍّ أصبحوا في أرضِها
" مَدعاة كُفرْ "
والقاتل المجنون فيها مُناضلاً
تَرِبَت يداه
" يا ويح مَن طَلبَ الكرامة "
بقولهِ ،
وتعالت الأصوات حنّ سماعها
وعيونها تروي سحابُ سماؤها
وصداها ردّ بمسمعي :
الله
تبّاً لأمريكا تُحيك عباءةَ
منسوجةٌ بدمِ العروبة هديّةٌ
للقائدِ الميمون يُعلن بعدها
عزل الرئيس وشعبهِ
مع قتلهم
من أجلِ جحشٍ قد مطاه
ويحٌ لِمن قتلَ البراءة بعزّها
" أسماءُ " فينا كلهنّ سُماه
هيَ فرحةٌ بالدمعِ حينَ نزفّها
زفّوا الشهيد أحبّتي
فالنصرُ في مثواه
حانت نهايتكم ، ومعها نهايةٌ
للقطرةِ الأولى ببحرِ فِعالكم
"
يا ويحكم ، تبّاً لكم
"
من حيثُ جئتُ لمدحكم
أعلاه
بقلمي //
رَحِمَ الله المؤمنين برحمتهِ الواسعة .
__________________
جِئتُ من أينَ ؟
" لا أدري "
ولَكنّي أتَيت
|