شينجي : إذن يوشي اتعرف كيف تجيب على هذا السؤال ؟
شينجي : إذن تعال إلى هنا وأجب عنه .
سار يوشي نحو اللوح ليجيب على االسؤال وما إن إنتهى من إجابته حتى دق جرس معلناً عن إنتهاء هذه الحصة ..
شينجي : هيا بنا إلى الساحة المدرسة .
سار بهم شينجي إلى الساحة وهناك :
شينجي : قوموا بالركض حول الملعب لمدة نصف ساعة .
بدء الجميع بتنفيذ هذا الأمر دون أي محاولة لتذمر او الأعتراض وقد فعل صديقنا مثلهم تماماً .. ولكنه سرعان ما وقع أرضاً عندما بدء يسعل بشدة مجدداً .
شينجي : إنهض وأكمل الدورة قبل أن أعد لثلاثة .
لم يستطع يوشي أن يجيبه بسبب تلك الأزمة .. ولكنه حاول النهوض دون جدوى .
شينجي وهو يرفع عصاه : لا بأس أتظن أن هذا السعال أسوء من عصاي .
رفع يوشي وجهه إليه وهو يبكي وقد إستطاع أن يهمس : أرجوكم النجدة .. ليساعدني أحد .
ساد بقلق شديد : هوشي .. ماذا حدث لك الآن هوشي أجبني أرجوك .
بقي هوشي يبكي وجسده يرتجف من الخوف نظر ساد إلى دفتر الرسم الخاص بهوشي ليجد أنه قام بكتابة بعض الجمل عليه ولكن مهلاً إنها جملة واحدة فقط .. وهي أرجوكم النجدة !!
ساد وهو يساعده على الوقوف : هيا تعال معي .
ليأخذ دفتره معه ويتوجه نحو غرفة التمريض في المدرسة .
آيكو : سيدي المدير هل طلبتني ؟
آيكو : هل قام هوشي بأي عمل سيء ؟
المدير : الأمر مختلف هذه المرة يا سيد آيكو .
آيكو بقلق : من هو ؟ مالذي يحدث ؟
ساد : سيد آيكو لقد كان ابنك يرتجف بشدة ويبكي وأيضاً أنظر مالذي كتبه على دفتر الرسم .
آيكو بصدمة : لكن ما هذا ؟
ساد : أتمنى لو أنك من يمتلك الإجابة يا سيدي .
ساد : لديه أخ توأم .. ربما يوشي هو من يريد المساعدة لا هوشي وهو يحاول إيصال ذلك عن طريق شقيقه .
المدير : أجل فالتوأم لديهم دائما لغة إتصال غريبة .. وربما هوشي يشعر فقط بمشاعر شقيقه .
آيكو : لقد حاولت التحدث معهم ولكن لا إجابة .. ماذا أفعل الآن ؟
فجأة رن هاتف آيكو .. نظر آيكو إلى الرقم ولكنه لم يعرف صاحبه إلا أنه قرر الإجابة :
آيكو : مرحباً .. من معي ؟
يوشي بتعب شديد : أ . . أبي
آيكو بصدمة : يوشي ؟ هل أنت بخير ؟ أخبرني .
يوشي بألم وبكاء : أبي .. أرجوك أنقذني من هنا .. أنا لا أستطيع التنفس .. وأيضاً لقد أصبحت أسعل دماً .. أنا خائف .
يوشي : لقد أرسلني تاتشو إلى مدرسة تأديبية خارج اليابان في مكان منعزل فقط صحراء .. لا أعلم أكثر من ذلك .
آيكو : لا بأس إهدء سوف آتي فقط القليل من الوقت .
يوشي : أرجوك .. لن يسمحوا لي بإستخدام الهاتف مرة أخرى هذا الشهر .
آيكو : ومن قال لك أنك ستبقى هناك لمدة شهر .. إصبر فقط القليل من الوقت وستجدني هناك .
يوشي وهو يبكي : أجل .. سأنتظرك .
ليغلق سماعى الهاتف بعدها .
آيكو بغضب : تاتشو ذلك ال ...
آيكو : أخبرني أتعلم ما هي المدرسة التأديبية التي تقع خارح اليابان وهي محاطة بالصحراء ؟
ساد : أجل .. إنها تقع بعد الحدود المشكلة أن تلك المنطقة ليست تابعة لأي بلد .. ولايوجد بها أي شيء سوى هذه المدرسة .
ليغادر بعدها بسرعة بعد أن طلب من ساد أن يعتني بهوشي حتى يأتي والده ويأخذه .. أما هو فقد ركب بإحدى طائراته الخاصة وتوجه إلى تلك المنطقة .
في داخل المدرسة عند يوشي :
شينجي : هيا تحرك .. ألم تتعلم من الحصة السابقة ؟
يوشي بألم : ولكنني لا أستطيع .. لماذا لا تفهم ؟
شينجي : عندما أأمرك بتنفيذ شيء ما عليك أن تلبيه فحسب أتفهم
يوشي : قلت لك لا أريد ذلك أتفهم ؟
شينجي بغضب كبير : حسناً أنت من إختار ذلك .
ليمسك به بقوة ويرميه بقسوة على الأرض ويرفع يده لضربه .. أغلق يوشي عيناه وهو يستعد لذلك ولكنه فجأة سمع صوت صراخ الذي أطلقه معلمه نفسه ففتح عينيه ببطء .
آيكو بغضب وهو يلوي ذراع شينجي : من تظن نفسك لترفع يدك على ابني يا هذا .
شينجي : أنا آسف .. سيدي ولكنه ..
آيكو : بل من أذن لكم بأخذه ؟؟ هل أتاك توقيع رسمي مني ؟
آيكو : لا بأس فقط القليل من الوقت وسأقضي عليك أتفهم ؟ أقسم بأنني سأتسبب بهدم هذه المدرسة .
بدء يوشي بالسعال المصحوب بالدماء مرة أخرى .
آيكو بقلق : صغيري يوشي .. تباً .. هل قام بضربك من قبل ؟
آيكو : علينا نقلك إلى المشفى حالاً .
أومأ يوشي له بمعنى أجل قبل أن يفقد وعيه .
ليحمله آيكو بين يديه وهو يقوده إلى المشفى .
سيزوكا : شكرا جزيلاً لكم يا سيدي .
ساد : لا هذا واجبنا .. نتمنى له السلامة .
سيزوكا بحنان : هل أنت بخير الآن ؟
الطبيب : يجب علي أن أجري له تلك العملية الآن ولكن سيد آيكو أنا بحاجة لتوقيعك على هذه الورقة .
الطبيب : إنها ورقة تسقط فيها أي حق على المشفى في حال لم نستطع إنقاذ ابنك .
شد آيكو على يده اليسرى .. قبل أن يمسك القلم ويقوم بتوقيعها وهو مدرك تماماً أنه لا خيار آخر أمامه !
الطبيب : شكرا لك .. سوف نبدء بتجهيزه للعملية .. يمكنك أن تراه الآن فهو مستيقظ .
نهض آيكو من مكانه وهو يتوجه لرؤية صغيره الذي لا يعلم إن كانت هذه ستكون هي المرة الأخيرة أم لا .
آيكو وهو يمسح على شعره : ألازلت تشعر بالألم ؟
آيكو : لماذا لم تتصل بي وتخبرني قبل أن يقوم بضربك ؟
يوشي ببكاء : لم أرد أن .. تشعر أمي بالحزن .
آيكو : أتعني أنها لن تشعر بالحزن الآن ؟ أخبرني .
أمسك يوشي بيد والده وهو يخبأ وجهه بها ويبكي بشدة .
آيكو بإبتسامة : إهدء يا صغيري ستكون بخير .
يوشي : هل أستطيع التحدث إلى أمي ؟
يوري : إنها المرة العاشرة ربما التي يرن بها .. عليكي الإجابة .
هانا : وماذا سيكون علي أن أخبره ؟
يوري : أنا لا أظن انه لم يعلم بعد .
أمسكت هانا هاتفها لتجيب .
يوشي : أمي أنا آسف ولكنني قد لا أراكِ مجدداً .. لإنة العملية اليوم وربما لن أصحوا بعدها .
جلست هانا مجدداً ولم تجب ولكن صوت بكائها وصل إلى يوشي الذي أغلق الخط وبدء يبكي هو الآخر .
آيكو وهو يحاول منع نفسه من البكاء : والآن لماذا قلت ذلك ؟ لقد أخبرتك ستكون بخير .. أتفهم ذلك ؟
الطبيب : سيد آيكو لقد حان الوقت .
سيزوكا وهو يلهث : الوقت .. أتعني ستقومون بتلك العملية ؟
سيزوكا : حظاً موفقاً صغيري يوشي .. عليك أن تكون قوياً كجدك تماماً
آيكو : هل هوشي بخير الآن ؟
سيزوكا : أجل إنه أفضل حالاً الآن .. أجل صحيح سوكي تريد أن تقوم بحفل ما الليلة .
آيكو : لتفعل ما تشاء فأنا لا أظن أنني سأعود إلى المنزل اليوم .
هوشي : ولماذا كل هذه الزينة ؟
سوكي : انت لن تشارك به بكل حال .. لذلك أغرب عن وجهي .
هوشي : وكأنه يهمني الأمر .. بكل حال أنا جائع .
سوكي : لن تتناول الطعام الذي قمنا بتحضيره اليوم إنه للإحتفال .. إبحث عن أي شيء آخر .
هوشي بإستنكار : لا يهمني امر ضيوفك واحتفالك ولكن هذا الطعام قام بصنعه الخدم الذين يدفع أبي رواتبهم كما أنه مكوناته من راتب أبي إذن لا يحق لك أن تمنعيني من تناوله .
سوكي بغيظ وهي تمسك به من عنقه : أُقسم أنني سأرسلك إلى المشفى بجانب شقيقك الذي سيعلنون موته بعد عدة ساعات .
هوشي وهو يبعدها بقوة : أخي لن يموت .. أتفهمين ؟ بل سيأتي إلى هنا مع أبي .. وسنبقى نحن الإثنان نجلس في منزل أبي .
سوكي : سنرى بشأن هذا .. أنا أظن أنه سيتم إعلان موته وموتك الليلة على التلفاز .
ليذهب ويتناول من الطعام ثم يصعد إلى غرفته بينما راقبته سوكي بإبتسامة خبيثة وكأنة هنالك فكرة قد خطرت على بالها للتو .
الطبيب بتعب : حسناً لقد قمنا بعملنا .. ولكنه دخل في غيبوبة الآن .. لا نعلم متى سيصحوا وإن كان سيصحوا اساساً .
أخفض كُل من آيكو وسيزوكا رأسيهما إلى الأسفل .
آيكو بحزن : أيمكنني رؤيته ؟
الطبيب : بالطبع .. أرجوك سيدي تماسك من أجله .
دخل آيكو مع سيزوكا إلى تلك الغرفة الصغيرة .. ليرى طفله ممداً على ذلك الفراش الأبيض وهو محاط بالكثير من الأجهزة .. تقدم نحوه وجلس بجانبه بهدوء تام .
سوكي : هوشي تعال إلى هنا .
هوشي : ماذا تريدين الآن ؟ سيصل ضيوفك في أي لحظة وأنا أرغب بالبقاء في غرفتي .
سوكي بإبتسامة : ومن قال بأنني سأسمح لك بالتواجد في منزلي أكثر من هذا ؟
تفاجأ هوشي بشخص يحمله من الخلف ويقوده إلى خارج المنزل ومن ثم يضعه داخل إحدى السيارات وهو يقيده .
الرجل : لقد أمرتني سيدتي بإعادة جثتك فحسب .
هوشي : أيها الابله دعني الآن !
يوري : هانا .. أختي أرجوكِ .
تاكاشي : سيكون بخير ثقي به .
هانا ببكاء : لكنني انا السبب يا تاكاشي .. أنا كنتُ السبب .
يوري : أرجوكِ إهدئي قليلاً .
عادت هانا للبكاء بعدها من جديد بمرارة .
الخادمة بخوف : هذا ما سمعته يا سيدي .. لا أعلم أين أخذوا سيدي الصغير أرجوك عُد وأنقذه .
أغلق آيكو الهاتف .. لييتبع حركة سياراته بعد أن إتصل بقسم الشرطة وطلب منهم ذلك وقد حدد وقع إحدى السيارات في مبنى مهجور تم إغلاقه قبل أعوام قليلة .
آيكو : حسناً شكرا لك سيدي .
الشرطي : ولكن سيد آيكو هل من مشكلة .
آيكو : لا تهتم سأحل الأمر بنفسي .
توجه آيكو بعدها بطائرته إلى ذلك المبنى ولم يستغرق وصوله إلا عشرة دقائق وربما أقل .
الرجل : أظن أن هذا يكفيك صحيح ؟ سأقضي عليك الآن .
أغلق هوشي عينيه وهو يبكي .. ولكنه فجأة سمع صوت شجار .
آيكو : بل هو موعد قتلك أنت يا هذا .
الرجل : أنا آسف سيدي .. أعني أنا لم اكن أنوي قتله حقاً فقط أردت أن
آيكو : ومن تكون أنت أساساً لتحاول فعل أي شيء ؟؟
هرب ذلك الرجل من المبنى بينما حمل آيكو هوشي بين يديه وأخذه إلى المشفى .
يوري ببكاء : هانا أرجوكِ أعطني هذه السكين الآن .
هانا : أنا لا أستطيع يوري .. حقاً لا يمكنني الزواج به .. لا يمكنني إستعادة ابني .. لا أستيطع البقاء على قيد الحياة أكثر .
تاكاشي بخوف : إستمعي لي .. أقسم لك سأحضر لكِ ورقة الطلاق هانا .. ولكن أرجوكِ لا تفعلي ذلك .
هزت هانا رأسها نفياً قبل أن تدخل تلك السكين إلى جسدها أمام يوري وتاكاشي اللذين لم يستطيعا تقديم المساعدة .
تاكاشي وهو يمسك بها: هانا .. تبا... يوري إتصلي بالإسعاف الآن
تحركت يوري بسرعة نحو الهاتف وما هي غلا دقائق حتى وصلت سيارة الإسعاف .. ذهبت هانا معها ولكن تاكاشي ذهب لمكان آخر تماماً .
آيكو : أبي سأذهب قليلاً للشركة .. أرجوك إبقى بقربهما حتى عودتي .
سيزوكا : لا تخف يا بني .. سأفعل .
الطبيب : سيد آيكو .. سيصحوا ابنك هوشي قريباً فحالته مستقرة .
آيكو : شكرا لك .. لقد اتعبتك معي هذا اليوم .
الطبيب : إنه واجبي سيدي .
بعد ثلاث ساعات تقريباً في مكتب آيكو :
آيكو بتعب : وأخيراً إنتهيت .. والآن علي العودة إلى المشفى .
نهض آيكو من مكانه بعد أن أخذ حقيبة العمل معه وقد خرج من مكتبه وهو يغلق الباب خلفه .. ولكنه فوجأ بتاكاشي الذي كان يجلس على مقاعد الإنتظار في الخارج وقد بدى وجهه شاحباً .
آيكو بقلق : ماذا حدث الآن ؟
تاكاشي وهو يقف ويقترب من آيكو : سيد .. آيكو .
آيكو : ما قصة السيد هذه الآن ؟
جلس تاكاشي عند قدمي آيكو بإنكسار شديد وهو يخفض رأسه .
آيكو بغضب : فقط مالذي تفعله ؟
تاكاشي : أرجوك سيدي .. أنا آسف لإنني أزعجتك في ذلك اليوم .. أنا الآن حقاً بحاجة إلى مساعدتك .. أرجوك أنا ...
آيكو وهو ينزل لمستواه : تباً فقط أخبرني مالذي حدث ؟ أرجوك .. ومن ثم توقف عن هذه التصرفات البلهاء .
تاكاشي بإنذلال : أنا بحاجة إلى مبلغ كبير من المال .. حتى لو قضيت حياتي بأكملها لن أتمكن من جمعه .. ولكن أقسم لك بأنني سأعمل ليل نهار لإعادته لك .. أو يمكنك أن تعتبرني عبداً لك إن شئت .
آيكو : عبد ؟! حسناً لقد فقدت عقلك رسمياً .
ليفتح حقيبته من بعدها ويخرج دفتر الشيكات ..
آيكو : أمسك .. لقد قمت بتوقيعها أكتب المبلغ الذي تريده لا تهتم حتى لو كان كبيراً .
تاكاشي وهو ينظر له : ألن تسألني عن حاجتي له ؟ أو كيف سأسده لك ؟
آيكو : لا يهمني هذا الأمر حقاً .. فأنا لا اريد منك أن تعيده .
تاكاشي : أنا أريد أن أدفع مليونين لتاتشو والألف من أجل علاج هانا .
آيكو : ولماذا تريد أن تدفع لتاتشوا هذا المبلغ ؟ وماذا حدث لهانا يا تاكاشي ؟
تاكاشي : لقد هددها أنها إن لم تحضر له هذا المبلغ ورفضت الزواج منه .. فهو سيقوم بحبس يوري التي كفلت هانا .. وأيضاً هانا لقد حاولت الإنتحار وطعنت نفسها لم أستطع إيقافها .
آيكو بغضب : ذلك المزعج .. يرسل ابني إلى المشفى ويهدد والدته بالنقود .. أقسم بأنني سأقضي عليه .
تاكاشي : سيد آيكو .. لا تفعل ذلك أرجوك .
آيكو : فقط دع هذا الامر لي هيا تعال .
آيكو : إلى القرية للإطمئنان على هانا .
تبعه تاكاشي إلا أن وصلوا إلى تلك الطائرة .
آيكو : نصف ساعة ونكون هناك .
تاكاشي بتردد : ح .. حسناً .
الطبيب : حالتها مستقرة الآن لقد تم نقلها إلى الغرفة (310) في الطابق الثالث .
صعد الجميع إلى الأعلى .. حيث كانت هانا تغط في نوم عميق وقد بدى الشحوب والتعب على وجهها .
آيكو بحنان : ألم أطلب منكِ أن تخبريني .. كيف أجبرك على الموافقة ؟
أنتي حقاً بلهاء هانا .. لماذا لم تنتظري قليلاً ؟ لقد وعدتك أن ذلك الزفاف لن يتم لو مهما حدث ولكنكِ .. تباً .
لينهض بعدها متوجهاً إلى خارج المشفى .
آيكو : إبقى أنت هنا .. وأنا سأقوم بعمل ما .
تاكاشي بقلق : لا ارجوك .. إن كنت تخطط لل...
آيكو بحدة : فقط إفعل ما أطلبه منك .
توجه آيكو إلى شركة تاتشو حيث كان هو في ذلك الوقت يجري مقابلة ببث مباشر مع الصحافة والإعلان ... وقام بلكمه أمام الجميع .
تاتشو : سيد آيكو ! والآن ما هذا التصرف الهمجي .
آيكو : همجي ؟! أنت قمت بإرسال إبني إلى تلك المدرسة التأديبية وأنت تعلم انه مريض .. والآن هو في غيبوبة بسببك .. وقد فعلت ذلك عن طريق رشوة مدير تلك المدرسة صحيح ؟
تاتشو : هذا غير صحيح .. فأنا ..
آيكو وهو يمسكه من قميصه : يوشي يحضر الأول على فصله .. لم يشكوا عليه أحد .. فكيف تقبل به المدرسة التأديبية والأهم من ذلك من دون موافقتي وموافقة والدته .
تاتشو : دعنا نناقش الأمر في الداخل سيد آيكو .
آيكو : ولماذا ؟ دع الجميع يعلم بهذا الأمر .. وأيضاً ..
أخرج آيكو من جيبه الخاتم الذي كانت ترتديه هانا ليردف قائلاً : أمسك هذا الشيء .. وخذ المليونين الذي كنت تهدد به السيدة هانا بأنك ستتسبب بسجن أختها إن لم تقبل بك .
تاتشو بغضب : أنا لم أفعل ذلك .
آيكو : وما هو سبب محاولتها للإنتحار إذن ؟ أنت إنها أم ابناي أقسم بأنني مستعد لقتلك أتفهم ؟
تاتشو بإبتسامة : نحن أمام الهواء مباشرة سيد آيكو أن تهددني هكذا أمر سيء .
آيكو : هذا الامر السيء لا يعنيني أبداً .
تقدم أحد العاملين في شركة تاتشو وأبعد آيكو عنه بعد أن قام بضربه بقطعة حديدة على رأسه .
تاكاشي : تباً ذلك الابله .
آيكو بإبتسامة : أنت من جنيت على نفسك .
قام آيكو بضرب ذلك الرجل وأخذ العصا الحديدية منه وتوجه نحو تاتشو الذي أمر ذلك الرجل بضربه .. إلا أن تاتشو أخرج سكيناً وقد حاول طعن آيكو بها .. إلا أن الشرطة حوطت المكان .. وقامت بأخذ كلاهما إلى مغفر الشرطة .
هوشي : ولكن متى سيخرجون أبي من السجن يا جدي ؟
سيزوكا بحزن : لا أعلم حقاً .
هوشي : ولكن تاتشو خرج من السجن لماذا ؟
سيزوكا : لابد أنه قام برشوة الضباط هناك .
هوشي : ولماذا لا يقوم أبي بفعل الأمر ذاته ؟
سيزوكا : لا يا بني .. فهذا هو الفرق بين الشخص الجيد والسيء
هانا بقلق : لكن لماذا أخبرتموه بالحقيقة ؟؟ ما كان عليكما فعل ذلك .
تاكاشي : لقد فعلنا ذلك بسبب تهورك أنتي !
هانا : آسفة .. ولكنني حقاً آسفة .
شيزوكا وهي تبكي : لم يُفرجوا عن ابني بعد .
سوكي : إهدئي أرجوكِ سيفعلون ذلك قريباً أنا واثقة .
شيزوكا : لماذا تدخل هو ؟ كان بإمكانه جعل الشرطة تحقق بالموضوع .
الشرطي : سيد آيكو .. تعال معي رجاءاً .
نهض آيكو من مكانه وليذهب مع الشرطي إلى رئيس المغفر .
الرئيس : سيد آيكو أتسمع هذه الأصوات ؟
ركز آيكو سمعه .. حتى سمع بعض الناس يهتفون باسمه .
الرئيس بإبتسامة : منذ اليوم الذي خرج تاتشو من هنا .. وقد تجمع الناس أم المغفر وأيضاً في العاصمة للقيام بمظاهرة من أجل إطلاق سراحك .
آيكو بإبتسامة : لم أعلم أنه يوجد الكثير ممن يحبني .
الرئيس : سيدي أتعلم أن معظمهم كانوا من الأشخاص الموالين لتاتشو .. ولكن بقائك هنا في الزنزانة بالرغم من الثروة التي تمتلكها هي أمر نادر حقاً .
آيكو : لقد أخطأت لإنني هجمت عليه .. حسناً لستُ نادماً على هجومي عليه ولكن علي أن أدفع ثمن أخطائي .
الرئيس : سيد آيكو يمكنك الخروج من هنا .. تفضل .
خرج آيكو من ذلك المغفر .. ليجد الكثير من الاشخاص الواقفين الذين يقومون بتحيته .. وقد كان بعضهم ممن يعملون لديه .
رجل : سيد آيكو .. أخيرا لقد خرجت .
آيكو : أجل شكرا لك باول .
باول : هيا تفضل سأقلك إلى المنزل .
آيكو : لا أريد الذهاب إلى المشفى في المدينة .
الطبيب : لقد خرج السيد آيكو أخيراً .
هوشي بسعادة : حقاً سيدي .
الطبيب بإبتسامة : وأيضاً لقد إستيقظ شقيقك .
هوشي : أين ؟ هل يمكنني رؤيته ؟
الطبيب : بالطبع هيا تعال معي .
آيكو بدهشة : حاول قتل يوشي مرة أخرى ؟
باول : أجل سيدي .. ليس يوشي فحسب فقد كان ينوي أن يقضي على هوشي أيضاً لكن طبيب الأسرة أمسك بالطبيب المزيف ليسلمه إلى الشرطة .
آيكو : وماذا حدث بعد ذلك ؟
باول : لقد حُكم على تاتشو السجن المؤبد .. لن يتمكن أن يخرج من الزنزانة أبداً الآن وربما يعدم أيضاً.
آيكو : يستحق ذلك .. ولكن لماذا لم تخبرني الشرطة بذلك ؟
باول : لا أعلم سيدي .. هذه المرة لن يتمكن من الخروج لأن الجميع ضده .
دخل آيكو إلى المشفى وهناك :
آيكو بإبتسامة : صغيراي .. هل أنتما بخير ؟
نهض هوشي وقام بضمه بينما تقدم آيكو إلى يوشي وضمه أيضاً
سيزوكا : دائما علي أن أذكرك بنفسي .
الطبيب : أهلا بعودتك سيدي .
آيكو : أهلا بك .. شكرا لحمايتك لأبنائي .
الطبيب : إنه واجبي سيدي .
آيكو : إذن من سيأتي معي إلى القرية ؟
آيكو : هيا إذن بالطائرة .
غادر ثلاثتهم المدينة إلى القرية تحديداً إلى المشفى :
تاكاشي : آ .. آيكو .. حمدا لله على سلامتك .
هوشي ويوشي : أمي هل أنت بخير ؟
هانا بسعادة : بالطبع بخير بما أنكما بخير .
آيكو : أجل المهم أن تكونا بخير .. لا يهم والدكما أبداً .
آيكو : بكل حال علي أن أتخلص من سوكي الآن .
هوشي : لا مهلاً .. لن تطلقها ببساطة يا أبي .
هوشي : علي أن أنتقم منها .. أرجوك فقط أسبوع واحد وسوف أجعلها تتوسل إليك ان تطلقها .
يوشي : يمكننا أخذها إلى الغابة ووضعها بجانب القرود هناك .
هوشي بإبتسامة : أتعلم لقد تأكدت اليوم أنك أخي .. أرجوك أبي خذنا إلى الغابة .
آيكو : حسناً لا بأس ولكن فقط أسبوع إتفقنا ؟
هانا : ومنذ متى وأنت تساعده على تنفيذ خططه ؟
يوشي : يبدوا الأمر ممتعاً لذلك سأجرب .
آيكو : وأنا سأساعدكما إذن .. بعد هذا الأسبوع سأعيد يوشي وهوشي لكِ يا هانا على إفتراض أنكِ لازلتي مصممة على رأيك .
هانا : أجل .. ولكن ألن تكون وحيداً هكذا .
آيكو : أبي وأمي سيبقيان معي .. وأيضاً سآتي في كل عطلة وآخذ الطفلين معي .